فهرس الملوك بين يدي المترجم الهندي الدكتور عبدالوهاب.س 💙💙💙

رابط حسابي الجديد في انستاغرام ☝️

" ليستْ لديّ أمنيةٌ
قبل الموتِ
سوى
أن أزرعَ شجرةً
تتسلقُ البيتَ
ثم لا تعرفُ طريقَ النزول"..

مقاماتُ لام وضمّةُ ميم| محمد الشحي

‏"المحادثة الجيدة تجلب النشوة العقلية."

خبر عن ترجمة مجموعتي فهرس الملوك باللغة المالايالمية في جريدة الوطن العمانية🌱

يعجبني تركيز أغلب الأفلام الإيرانية على ثيمة الحكاية والحوار في معظم أفلامها، أكثر من تركيزها على المشاهد البصرية على سبيل المثال. أعتقد مبعث ذلك يعود إلى كون السينما بحد ذاتها والتصوير السينمائي في داخل إيران ليس أمرًا سهلا البته، بل تلاحقهم الرقابة بشكل فظيع وقاتل..
لذا كان الإتكاء على " البيت" لنقل الحكاية خيارًا مثاليًّا، وعابقًا في الوقت عينيه بالخطورة في ظل نظام قمعي. يلهث في ملاحقة خصلات منفلة من تحت الحجاب لفتيات صغيرات، وتكبّل بالأصفاد الأصابع الملونة بالمناكير!
عموما، هذا الفيلم يركز على الحكاية، على حوارات لذيذة بين البطلة ورفيقاتها المسنّات، وبينها وبين الرجل الذي وقعت في حبه من النظرة الأولى. حوارات تكمن جمالياتها في بساطتها ومسايرتها لروح العصر على الرغم من تعثّرهم بأزمات سياسية واقتصادية متفاقمة في البلاد التي يعيشون في كنفها.

فيلم بيتوتي لبطلة سبعينية مليانة حنيّة، تطفر دمعتك على روحها المشوب بالوحدة والجفاف العاطفي...

"ليس الفن مرآة للحقيقة، بل مطرقة يمكن بها تشكيل الحقيقة".
كم تجسدت عبارة الناقد الألماني برتولت بريخت في لوحة الفنان التشكيلي العالمي لؤي كيالي في سبيل القضية، حين جسّد الهيئة الكينونية للإنسان السجين في معتقلات النظام.

يا الله! كأني أرى أمامي الشهيد مازن حمادة بالهيئة النفسية ذاتها. الكتفان المتهدلان من حمولة السعي، والعينان الغائرتان في تيه اللامعقول والقنوط الكامن في الذات...