Telegram Web Link
‏«لا أشعرُ بالذنب لِكوني إنسانة منطويَة، برغم ذلك ولأن وحدتي مؤلمة أندم أحيانًا. ولكن عندما أتَوغَّل في هذا العالم يراودني إحساسٌ بالسقوط الأخلاقي؛ كمن يبحث عن حبٍ في وكر دعارة.» سوزان سونتاغ
شاهدت هذا الفيلم مرتين، والسبب الذي دفعني لذلك ناهيك عن احترافية التصوير وأداء الفنانتين البديع هي اللهجة السودانية المحببّة.

لهجة تفيض بالدّعة والعذوبة🌱
في "فهرس الملوك" تميل ليلى عبد الله إلى محاولة التجريب، والسعي إلى كسر التوقعات لدى القارئ..
كما تميّزت بتعدد الرواة وتراث الممالك وقضايا معاصرة..

شكرا للكاتب الصحافي السوري عارف حمزة على هذه التغطية الشاملة والقراءة الواعية لمجموعتي القصصية " فهرس الملوك " في موقع الجزيرة نت الثقافي.

https://www.aljazeera.net/culture/2024/7/8/%d8%aa%d8%b9%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%b5%d8%b5-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%83
" الكبار يعرفوننا وكأنهم يرون صور آبائنا وأجدادنا في وجوهنا".

قصة "ممرّ العربات"| محمود الرحبي
والسؤال أين يكون موقع الكاتب الذي ينشر روايات قصيرة محتذيا بكافكا وهمنغواي وكامو على خريطة السرد العربي؟ تنضم الكاتبة العمانية ليلى عبدالله إلى الأصوات التي تربط بين الكتابة ومفهوم التشكل الذاتي واجدة مستندها في عبارة للناقد والباحث الفرنسي رولان بارت حين كان يقول إن الرواية تكتب نفسها بنفسها. والكتابة عموما تمضي على هذا المنوال.

وتضيف أن معظم الكتاب تكتبهم الكتابة، بمعنى لا توجد لديهم خطة معينة حين تلح عليهم فكرة ما، بل يجلس ببساطة ليحررها من عقله. ثم تتشكل على هيئة ما يراها ملائمة. هناك أفكار تتنامى وتستدعي شخصيات عديدة، بينما أفكار أخرى تعبر عن نفسها من خلال شخصية متوحدة أو حدث ما قصير وتصل لأعلى درجات الكمال والمتعة وهي على هيئة قصة قصيرة أو نوفيلا.

تعد صاحبة “فهرس الملوك” النوفيلا كقصة قصيرة طويلة، عند الغرب تتجاوز صفحات القصة القصيرة المئة، وتظل محتفظة بانضباطها كقصة قصيرة ولا يرونها كرواية، وعلى هذا النحو كانت الكاتبة القصصية التي حازت على نوبل في القصة القصيرة أليس مونرو تمضي في كتابتها القصصية. الكتابة السردية عموما هي فن التعبير الحر. تتخلق على هيئات متعددة تتخيرها طبيعة الفكرة والكاتب ليس أكثر من محرر يطلقها محددا تسلسلها لتأتي المادة بالهيئة الأكمل والأجمل والأكثر متعة.
سرّني للغاية المشاركة في هذا الكتاب..
يحبُّ بلاداً, ويرحل عنها
[هل المستحيل بعيد؟]
يحبُّ الرحيل إلى أيِّ شيء
ففي السفر الحر بين الثقافات
قد يجد الباحثون عن الجوهر البشريّ
مقاعدَ كافيةً للجميع.

• محمود درويش | كزهرِ اللوزِ أو أبعد
‏في الأزمنة الحالكة سيكون ثمة غناء أيضًا!
حين أكتبُ، أنصتُ لكتابتي.
- الكاتبة الهندية: أرونداتي روي.
وتبدأ الكاتبة العمانية ليلى عبدالله كلامها بمقولة للناقد الفرنسي رولان بارت يؤكد فيها أن «الرواية تكتب نفسَها بنفسِها»، وتعلِّق: «مذ بدأت بكتابة الرواية وهي فعلًا خاضعة نوعًا ما لهذا السحر. تمضي الشخصيات إلى النمو على النحو الذي لا يتوقَّعه الكاتب، خالق هذه الشخصيات؛ لأنها أثناء الكتابة تستحيل من مجرد كائنات يحركها المؤلف إلى كيانات حيَّة تفيض بالحيوية، تماثل إلى حد كبير شخوصًا موجودين في عوالم الواقع».

وبالتالي، يخضع حجم الرواية، بالنسبة لليلى عبدالله، للفكرة التي يود الكاتب نقل عوالمها للقارئ، مستعيناً بشخصيات لها قدرة فائقة على التمدد وتتمتع بمرونة عالية لتنهض بأفكار الكاتب وتؤسس عوالمه الخيالية.

ويمكن لأي قارئ أن يميِّز بحسِّه الواعي، بحسب ليلى، بين روايات يتعمَّد بعض الكتِّاب تمطيطها، بهدف مضاعفة عدد صفحاتها على حساب جودتها، فتصدر مهلهلة ومترهلة ومليئة بالثغرات، وفي هذه الحالة فإن الكاتب لا يضحِّي بالمتعة فحسب، إنما يضحي أيضًا بشخصياته ويجرِّدها من الاحترام الذاتي، لتكون مجرد أرواح مُنهَكة تؤدي عملها وفق معايير السوق الرائجة، التي للأسف لا ترى الكمال الروائي سوى في أعمال سمينة، بينما يحدث أن تتمتع بعض الروايات القصيرة بمتعة خالصة وبكمال يميزها. وتستدرك: «لكن أعود فأقول، إنَّ كثيرًا من الكتَّاب لا يتعمدون ذلك، أي أنهم يتجاوزون معايير السوق إلى معايير الفن».
https://www.omandaily.om/عمان-الثقافي/na/الروايات-السمينة-تسيطر-على-سوق-النشر-والجوائز
غرفة هيراياما بطل فيلم " أيام مثالية "...
2024/10/01 22:17:14
Back to Top
HTML Embed Code: