Telegram Web Link
‏" عاشت مباركة الفولي حتى رأت أحفادها يخاطبون أصدقاء من أطراف الكرة الأرضية لم يروهم أبدًا، فأخذت تطلب منهم أن يبعثوا رسائل إلى الله.".

هذه رواية أجيال، تخالف توقعاتك، فخمة وشديدة الروعة، كتبت بلغة عالية وجمل تلّد دهشاتها عبر سرد مرنّ وحيوي، مثير وشائق❤️
‏"الضحكات الجيدة
يُطلقها أشخاصٌ حزينون"

*حسين بن حمزة
"إذن، عندما أسافر في غرفتي، لقلّما أتبّع خطًّا مستقيما: أذهب من طاولتي إلى لوحة في الزاوية، من هنا أنطلقُ بشكل مائل لأصل إلى الباب، لكن، وإن كانت تلك نيّتي في البداية، فإني لا أمانع أبدًا الجلوس على كرسيّ، وإن اعترضني في الطريق، إن الكرسي أثاث ممتاز، إنه خاصة ذو نفع لا يقدر بالنسبة إلى رجل متأمل. في ليالي الشتاء الطويلة، يكون أحيانا ناعما، ومن الحذر أن نطيل الجلوس عليه بارتخاء، بعيدا عن ضجيج التجمعات الكثيرة، مدفاءة جيدة، كتب، أقلام، يا لها من موارد ضد القلق!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم إني أستودعك غزة وأهلها وسمائها ورجالها ونساءها وأطفالها وشيبها وشبابها وكل شبر في فلسطين.
Forwarded from خَارج المكان . (حليمة الخروصي)
لا أستطيع أن أركض، فجذوري ضاربةٌ في المكان

-سيلفيا بلاث
لماذا تتحدّثين عن نفسك بصفتكِ امرأة؟! لماذا لا تتحدثين بصفتكِ إنسانة، هذا النوع من الأسئلة هو طريقة لإخراس أي تجربة خاصّة لشخصٍ ما! بالتأكيد أنا إنسان، لكن أمورًا معيّنة حدثت لي في هذا العالم سببها أنّي امرأة.

تشيماماندا نغوزي آديتشي
كاتبة من نيجيريا.
يسعدني للغاية أن تتم ترجمة مجموعتي القصصية" قلبها التاسع" التي صدرت عام 2015م إلى اللغة المالايالمية. ❤️
Forwarded from شُعاع
‏"أعرفُ أن المسألة كُلها
تتعلّق بالأيدي
من العذوبة الباكية للمس؛ يأتي الحبّ
من البيوت الكثيرة؛ تأتي الأيدي."

— آن ساكستون
دراسة عميقة وموسّعة عن مجموعتي القصصية قلبها التاسع. كتبها الناقد الجزائري الدكتور مصطفى ولد يوسف.
‏"لأني أرفض أن تستهلكني الأشياء، أدرِّبُ نفسي بالاشاحةِ عنها."
"تقول أمي هناك غرف مغلقة داخل جميع النساء
مطبخ الشهوة
حجرة نوم الحزن
حمام اللامبالاة
الرجال يأتون أحيانًا بالمفاتيح
وأحيانًا بالمطارق
كلما نما جسدي
كلما زادت الغرف المغلقة
وكلما زاد عدد الرجال حاملي المفاتيح
لم يدفع أنور بالمفتاح جيدًا
لازلت أفكر بما كان يمكن أن يفتحه لو أفلح
لثلاث سنوات وقف باسل مترددًا عند الباب
أما جوني صاحب العيون الزرقاء
فأتى بحقيبة أدوات سبق وأن استخدمها مع نساء أخريات: دبوس شعر، قرينة، مُبيض، مطواة، وعبوة فازلين
يوسف ذكر اسم الله وهو يدير المفتاح
لكن لم يجبه أحد
البعض توسل
البعض تسلق جانب جسدي بحثًا عن نافذة
والبعض قالوا إنهم في الطريق ولم يأتوا
في الحفلات أشير إلى جسدي وأقول:
هنا يموت الحب
مرحبًا بك
تفضل بالدخول
اعتبره بيتك
الجميع يضحكون
يظنون أنني أمزح"

وارسان شاير
شاعرة من الصومال

ترجمة: ضي رحمي
دفاعًا عن الروائي العالمي
ليلى عبدالله

يطرح كتاب " اكتمال العالم" تأليف فرجينيا وولف وآخرون، ترجمة وتقديم الكاتبة العراقية " لطفية الدليمي" الصادرة عن دار المدى 2019م. عدة قضايا ثقافية وأدبية ومعرفية، هي عبارة عن ظواهر صارت عالمية في الأعوام الأخيرة.
في إحدى مقالات الكتاب، ثمة مقالة بعنوان " دفاعا عن الروائي العالمي" يتناول فيه الناقد والشاعر الأمريكي " آدم كيرش" حديثًا مطولاً عن الروائي الذي أصبح عالميًّا، وصارت رواياته تتصدر عوالم الجوائز واعترافًا واسعًا من النقاد في كافة أنحاء العالم وفي هذا يقول كيرش :" قد يظن المرء بعد هذا أن فكرة ( الأدب العالمي) التي نعني بها على وجه التحديد طريقة الكتابة والقراءة التي تتعامل مع العالم بكليته باعتباره موضوعها والجمهور القارئ لها ستكون حظوة نقدية تتسامى فوق كل المساءلات الحجاجية؛ لكن واقع الحال يبدو إشكاليًّا على نحو شديد التعقيد".

فهو يرى أن الأدب تحديدًا يتأثر بالوضع السياسي، والثقافة تسعى عبر خيالاتها إلى كسر الحواجز التي صنعها الحكومات وفي هذه الحال فإن القراءة هي الوسيلة المثلى لمعايشة حياة أقل وطأة، حياة تزخر بما يبتغيه المرء ولو على الصعيد الخيالي.
غير أن هذه الفكرة المثالية عن الأدب وتأثيره على الإنسان لم يمنع النقاد إلى وضع " الأدب العالمي" تحت لائحة الاتهام، والسؤال الأكثر الحاحا هنا: هل هذه الروايات هي فعلا عالمية؟ وما الذي جعلها عالمية؟ " عندما نتناول بالحديث الرواية العالمية، على سبيل المثال فحسب، فنحن إنما نتحدث في واقع الحال عن مجموعة صغيرة من الروايات التي تُرجمت إلى لغات عدة– الإنكليزية والفرنسية بخاصة- بفعل الحظ الطيب أو لأسباب أخرى، وهكذا صارت هذه الروايات موضوع مباحث شتى بعد أن أشبعت نقاشا على المستوى العالمي" غير أن الآليات المؤسساتية كما يرى المختصون في الثقافة والنقد التي يتم من خلالها انتخاب الروايات والاحتفاء بنخبة معينة ومختارة من الروائيين والكتاب يشوبها للشبهات والتشكك على الدوام.

ويتساءل هؤلاء النقاد عن مدى تأثير ( الحظ ) في عالمية كل من أعمال أورهان باموق وروبرتو بولانيو أو إيليا فيرانتي؛ فهل الأعمال الروائية لهؤلاء الروائيين هي حقا الأفضل والأكثر أصالة بين الروايات الأخرى المكتوبة بذات اللغات التي كتبت بها هذه الروايات، أم أن العملية بمجملها هي حسابات تجارية فحسب؟!
ويذهب رأي بعض محرري صحيفة نقد أمريكية إلى كون الأدب العالمي هو مجرد وعاء فارغ لترسيخ التفاخر الذاتي العابر لدى الأقليات النخبوية العالمية، وبحسب هذا الرأي، فإن الاحتفاء بأي منتج أدبي لابد أن يتم تحييده ومن ثم تدجينه من جانب النسق النيوليبرالي المتغول الحاكم في العالم؛ فالمحصلة هو أن كل ناشري الكتب هم في الغالب أذرع صغيرة للتجمعات الرأسمالية العملاقة بفعل تمويل سخي منها، فكيف يمكن أن يحظى أدب خارج هذا السياق بمباركة هؤلاء؟!
2024/09/29 19:31:04
Back to Top
HTML Embed Code: