"عائلاتٌ أخرى تقرر أن توزّع أفراد عائلتها في الغرف؛ كي تكتب النجاة لسعداء الحظ من بينهم، ولا أستطيع أن أحدد إن كان حظّه سعيدًا في أن يصبح ناجيًا على المجزرة، أو أن شقاءه سيكون أبديًّا حين يخرج ناجيًا شاهدًا على فقدان عائلته، ووحيدًا دون أهله وبيته وذكرياته".
هيا الفريج
هيا الفريج
"ونحن تحت النار، نتعجب كيف يكيل العالم بمكيالين، وكيف تتعامل الدول معنا، فالعالم يتهمنا بالإرهاب؛ لأنّ غزة فكرت مرة واحدة في كسر جدار مقام على أرضها لأكثر من سبعين عاماً، ولأنهم فكروا مرة واحدة في أن يتخذوا خطوة الهجوم، لا أن يكتفوا بالدفاع، وتلقي الصدمات".
هيا الفريج
هيا الفريج
"والحقيقة أنّ الأمان خدعة، لكن الأمهات يخترعن حِيَلَهنّ لحماية أبنائهنّ… ففي بلد الموت والشقاء، تخترقُ الصواريخ الجدران، وتفتّت العمارات، وتهدّ البيوت على الرؤوس إن شاءت".
هيا الفريج
هيا الفريج
"لم نعهد حربًا مثل هذه الحرب، ولم نخف يومًا كما صرنا نخاف كل يوم، لكننا عفاريت نستيقظ مرة أخرى، ونطلع مع الصباح من تحت الركام والدمار، في أسلوب غزة المعهود في البقاء رغم بطش الغزاة".
هيا الفريج
هيا الفريج
"آخرون يظنون النجاة في الجلوس على الأدراج، مقترحين أنه المكان الأكثر حصانة ضد الصواريخ في غزة!".
هيا الفريج
هيا الفريج
هل يتسع المكان الواحد لحياة مشتركة؟ وهل يقْوى حلمان على الحركة الحرة تحت سماء واحدة، أم أن على الطفل الأول أن يكبر بعيداً وحيداً بلا وطن وبلا منفى، لا هو هنا ولا هو هناك.
محمود درويش | حيرة العائد
#نكبة2032
محمود درويش | حيرة العائد
#نكبة2032