عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
لا يكونُ أحَدُكُم إمَّعَةً.
قالوا : وما الإمَّعَةُ يا أبا عبدِالرَّحمنِ؟. قال :
يقول : إنَّما أنا مع الناسِ ، إن اهتَدَوُا اهتَدَيتُ وإن ضَلُّوا ضَلَلْتُ.
ألَا لِيُوَطِّنْ أحَدُكُم نَفسَهُ على إن كَفَرَ الناسُ أن لا يكفُرَ.
المعجم الكبير للطبراني.
لا يكونُ أحَدُكُم إمَّعَةً.
قالوا : وما الإمَّعَةُ يا أبا عبدِالرَّحمنِ؟. قال :
يقول : إنَّما أنا مع الناسِ ، إن اهتَدَوُا اهتَدَيتُ وإن ضَلُّوا ضَلَلْتُ.
ألَا لِيُوَطِّنْ أحَدُكُم نَفسَهُ على إن كَفَرَ الناسُ أن لا يكفُرَ.
المعجم الكبير للطبراني.
﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ ، تَقَدَّسَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ».
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ ، تَقَدَّسَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ».
﴿أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُم﴾.
«اللَّهُمَّ أرِنَا الحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ ، وَأرِنَا البَاطِلَ بَاطِلًا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ».
«اللَّهُمَّ أرِنَا الحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ ، وَأرِنَا البَاطِلَ بَاطِلًا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ».
﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ﴾.
هذا ذَمٌّ من اللهِ عَزَّ ذِكرُهُ للنَّصارَى والنَّصرانِيَّةِ الَّذينَ ضَلُّوا عن سُبُلِ السَّلامِ واحتِجاجٌ مِنهُ لنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ في فِريَتِهِم عليهِ بادِّعائِهِم لَهُ وَلَدًا.
يقولُ جَلَّ ثَناؤُهُ : أُقسِمُ لَقَد كَفَرَ الَّذينَ قالوا : «إنَّ اللهَ هو المَسيحُ ابنُ مَريَمَ». وَكُفرُهُم في ذلِك تَغطِيَتُهُمُ الحَقَّ في تَركِهِم نَفيَ الوَلَدِ عن اللهِ جَلَّ وعَزَّ وادِّعائِهِم أنَّ المَسيحَ هو اللهُ فِريَةً وكَذِبًا عليهِ.
تفسير الطبري.
هذا ذَمٌّ من اللهِ عَزَّ ذِكرُهُ للنَّصارَى والنَّصرانِيَّةِ الَّذينَ ضَلُّوا عن سُبُلِ السَّلامِ واحتِجاجٌ مِنهُ لنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ في فِريَتِهِم عليهِ بادِّعائِهِم لَهُ وَلَدًا.
يقولُ جَلَّ ثَناؤُهُ : أُقسِمُ لَقَد كَفَرَ الَّذينَ قالوا : «إنَّ اللهَ هو المَسيحُ ابنُ مَريَمَ». وَكُفرُهُم في ذلِك تَغطِيَتُهُمُ الحَقَّ في تَركِهِم نَفيَ الوَلَدِ عن اللهِ جَلَّ وعَزَّ وادِّعائِهِم أنَّ المَسيحَ هو اللهُ فِريَةً وكَذِبًا عليهِ.
تفسير الطبري.
"خُذْني إليكَ، فإنَّ قلبي موجَعٌ
ومَدامِعيْ جَفَّتْ، ورُوحي مُتْعَبَة!".
ومَدامِعيْ جَفَّتْ، ورُوحي مُتْعَبَة!".
• وقد أخبَرَ النبيُّ ﷺ عن رَبِّهِ في الحَديثِ الصَّحيحِ أنَّهُ قال : "شَتَمَنِي ابْنُ آدَمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ ، وَكَذَّبَنَي ابْنُ آدَمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ .. أمَّا شَتْمُهُ إيَّايَ فَقَوْلُهُ «اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا» ، وَأنَا الأحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أحَدٌ .. وَأمَّا تَكْذِيبُهُ إيَّايَ فَقَوْلُهُ «لَنْ يُعِيدَنِي كَمَا بَدَأنِي» ، وَلَيْسَ أوَّلُ الخَلْقِ بِأهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ إعَادَتِهِ". فَلَو أتَى المُوَحِّدُونُ بِكُلِّ ذَنبٍ وفَعَلُوا كُلَّ قَبيحٍ وارتَكَبُوا كُلَّ مَعصِيَةٍ ما بَلَغَت مِثقالَ ذَرَّةٍ في جَنبِ هذا الكُفرِ العَظيمِ بِرَبِّ العالَمِينَ ومَسَبَّتِهِ هذا السَّبَّ وقَولِ العَظائِمِ فيهِ.
- هداية الحيارى لابن القيم.
- هداية الحيارى لابن القيم.