Telegram Web Link
في مشهد في سورة الزمر مينفعش تعدي عليه من غير ما يزود لك روتين يومي في حياتك..

(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
[Sourate Az-Zumar 42]

الأية بتقول إن ربنا يتوفى الأنفس حين موتها... عارفينها دي.. إللي روحه تطلع خلاص بيموت..
لكن النفس إللي لسه لم تمت دي وضعها ايه؟.. برضه بيتوفاها ربنا.. لكن كل ليلة.. وقت النوم!!
<<والتي لم تمت، في منامها>>

روحك عنده.. لو أجلك خلص.. يمسك روحك و تتوفى في منامك و لو لسه العمر فيه بقية يرسل لك روحك تاني إلى حين..
<<فيمسك التي قضى عليها الموت، و يرسل الأخرى إلى أجل مسمى>>

السؤال بقى:
إحنا ليه مش بنتعامل بنفس الحذر مع الموتتين؟؟
ليه دايما بنسأل هتعمل إيه لو عرفت إنك هتموت في خلال كذا؟؟
ليه عمرنا ما سألنا هتعمل إيه قبل موتتك الصغرى الليلة؟؟

والله المشهد ده لو دخل قلب حد و استشعره، حياته تتحول..
مش هيخلص يومه من غير ما يقفل حساباته
عمره ما ينام و أبوه أو أمه غضبانين عليه
ميجيلوش نوم و حد له عنده حق أو مظلمة متأخرة
مستحيل ينام على غير استغفار و توبة على يومه
الفرض إللي فاته، الشتيمة إللي قالها، الغيبة، النميمة، النظرة الحرام، الغفلة، التسويف، التريقة.....

الكام دقيقة إللي قبل ما ينام هيتحولوا من شخص ماسك تليفونه بيقلب في أي حاجه لغاية ما ينام.. هتتحول لحساب مع نفسه.. دعاء و استغفار و أذكار النوم..

ماهو يمكن الليلة دي أكون من الناس إللي ربنا قضى عليها الموت!!

و تاني يوم لما يصحى يقدر نعمة ربنا إنه أمد في عمره و أعطاه فرصة تانية للتغيير

ساعتها دعاء الإستيقاظ هيبقى له طعم تاني
(الحمدلله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النشور)
«ألا إنّ سلعةَ الله غالية، ألا إنّ سلعةَ الله الجنة ». ❤️

‏اصطفاك الله بالتوحيد، وهَـداك إلى السُّنة
في زمان فتنة كهذا ثم تشتكي وتقول: أنا
في شقــاء! بالله عليك ماذا لو حرمك الله
كل ذلك وأعطاك الدنيا.!
"يصل المرء لمرحلة يرفض فيها التّبرير، ومن شدّة تعبه يستريح في خطيئةٍ ليست له".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ 💚💚💚

#لله_رب_العالمين
لو عرضت الاقدار على الانسان لأختار القدر الذي اختارهُ الله له
من حمل في قلبه ولو شيئا يسيراً
من الكبر حُرم علية دخول الجنة
فيقول رسول الله صل الله عليه وسلم
" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "  البخاري
فاﻷمر خطير ياأحباب ويحتاج إلى مراجعة النفس جيدا ومراجعة التصرفات واﻷفعال فالدنيا زائلة.
" والله مرَّات الواحد بكون أعظم انتصاراته بالحياة إنّه ما عرف حدا عشان مصلحة، ولا كان مع حدا بوجهين..
وعُمره ما تطلَّع على اللي بإيد غيره، وما أخذ شيء مش مِن حقّه، ولا فشَّل حدا محتاجه.

مرَّات جد كُل انتصارك بالحياة إنّك راضي عن نفسك جدًّا، ما تمنّيت الشر لغيرك حتّى لو بالنيَّة ".

" إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ".❤️‍🩹
يأتي زوجها ليسألها عن أمر ضرّتها بعد انتشار نبأ يطعن بسمعتها.. هل رأت منها تصرفات مريبة؟
أظنّ أنّ ردّة فعل أي امرأة في موقف مماثل متوقعة جداً.. فلا شكّ أن سؤالاً كهذا يمثل "الفرصة الحاسمة لتحطيم المنافس الشرس"..لكن لم يغِب للحظة عن ذهن تلك المرأة الفاضلة قوله تعالى: { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }.. لتردّ قائلة (ما علمت إلا خيراً)..

من هي هذه المرأة العظيمة والتي ربما يجهل نُبل وقوة موقفها كثير من المسلمين وكيف وصلت لهذه الدرجة من الارتقاء الروحي؟
إنها زينب بنت جحش رضي الله عنها بنت عمة رسول الله صلّى اللّه عليه وسلم وزوجته.
سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك الشهيرة التي لفّقها المنافقون لعنة الله عليهم، فقال: يا زينب ماذا علمت أو رأيت؟ فقالت: يا رسول الله أحمي سمعي وبصري، ما علمت إلا خيراً، قالت عائشة: وهي التي كانت تساميني من أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعصمها الله بالورع) رواه البخاري
ومعنى: أحمي، أي من ألا أنسب إليهما ما لم أسمع وأبصر، وقولها: "وهي التي كانت تساميني، أي: تطلب من العلو والحظوة مثل مالي عند رسول الله.

أحياناً أقف مذهولة أمام صدق مواقفهنّ.. هل يمتلكن نفس جينومنا ؟
أيُّ تسامٍ ذاك الذي يطغى فوق كل النزوات والغرائز البشرية ليطوّع النفس على ألا تتجاوز حداً من حدود الله !؟
إن أقل ما يمكن أن نسمعه في الجلسات النسائية "الحالِقة للحسنات" كما أحب أن أسميها، الرد الشائع: "ما بحط حدا بذمتي" وهم لا يعلمون أن قذف محصنة يهدم عمل سنة! وأن القذف توجبت عليه أربع عقوبات؛ رجم وإثبات للفسق ورفض للشهادة ولعن في الدنيا والآخرة..

لا شكّ أن رداً كهذا عصيّ على أن يخرج إلا من فم امرأة إيمانها أصلب من الفولاذ قد صاغها الإسلام صياغة أخرى ترفّعت بها عن طين الأرض لتسمو بروحها للسماء تستحق مكافأة على اختبار قلّما تنجح فيه أنثى في وضعها.. هذا في الأحوال العادية مع زوج عادي.. فكيف لا تحقّ لها الغيرة وزوجها سيد البشر؟!
هنيئاً لها شهادة ربّ العزة لها بالإيمان:
{ لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَـٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ }
يظن أحدنا أن الإيمان مرتبة سهلة التحصيل!! وأفضل الخلق بعد الأنبياء؛ سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه يقول: "ليتني شعرة في صدر مؤمن"!!

ورد في الحديث الشهير عن معاذ بن جبل رضي الله (أَلَا أُخْبِرُك بِمَلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟ فقُلْت: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ وَقَالَ: كُفَّ عَلَيْك هَذَا. قُلْت: يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ فَقَالَ: ثَكِلَتْك أُمُّك وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ -أَوْ قَالَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ- إلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟!")
والأحاديث في باب حفظ اللسان والتحذير من آفاته كثيرة ومعروفة.. إن دلّت على شيء.. دلّت على مدى حرص الإسلام على دوام المودة والأخوة بين المسلمين.. فأي مودة تلك التي ستبقى إن علم أن فلاناً شتمه والآخر تحدث عنه بسوء وذاك اتهمه..؟!
أذكر نفسي وإياكم بخطورة الأمر، وأن أُبرِز في نفس الوقت نموذجاً للمرأة المسلمة القويمة التي يجب أن نقتدي بها وأننا عسى بتزكية أنفسنا بالاستعانة بالله على ذلك نصل لمرتبة { صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ }
على أنني ترددت كثيراً في كتابة هذا المنشور، فلا أدري أن يزل لساني دون أن أدري فأكون كما وصف رسول الله (يدور كما يدور الحمار في الرحى) أعاذني الله وإياكم 💔 ولكن مصداقاً لقول الإمام ابن رجب : ( لو لم يَعِظْ إلا معصومٌ من الزلل ؛ لم يَعِظِ الناسَ بعد رسول الله ﷺ أحدٌ ! )..
🤍🤍🤍
"اثبتوا رحمكم الله.
هنا الدنيا؛ حيث الأمنيات المنقوصة، ومفاجآت البلاء عند وهم الاستقرار، هنا نضحك وقبل أن نتمّه تدركنا الغصص؛ هنا السجن، والإفراج يوم تطير الأرواح لمستقرها.
اللهم آنس وحشتنا، وارحم في هذه الدنيا غربتنا، وثبت أقدامنا حين تهفو النفوس لما مُنعنا منه، واجمعنا بمن آنسونا في الجنة الحقيقية."

أ.بدر آل مرعي
لَطافة رُوح🎵💙
Photo
- صَباح الخير :
ثُم، نحنُ نحاول لِنأخذ أجر المُحاولة؛ النَتيجة لا تخصّنا، إنها من تَوفيق ربنا !🤎🌵
2024/10/01 09:35:05
Back to Top
HTML Embed Code: