Telegram Web Link
‏"نهى الدين عن الحزن وعن الأسباب المؤدية إليه، وتذكر قول النبي ﷺ: «ما أصابَكَ لم يكن ليخطئَكَ، وما أخطأك لم يكُ ليصيبَكَ».
قال ابن القيم: "الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم، ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن، قال تعالى: ﴿إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا﴾".
كالأطفال لا أدع الأشياء تأخذ وقتها، أبكي أتذمر أحب وأتعلق بكل قلبي، أتمسك بأشياء يتوجب عليها الرحيل وأقول لماذا لا تظل هنا؟
صغيرة الحياة من حولي لا تتسع لحريتي ولا لنقاء قلبي، لا أحب الوقوف طويلًا لكنها الحياة تجبرني، تؤكد لي أنه لا سبيل للراحة، تعلمني أن أكون أقل سذاجة، أن أتجاهل وأصمت، وأنه لا بأس أبدًا لو حكمت عقلي، لو دفنت داخلي ألف شعور وتجاوزت بعض الألم دون أن أبكي، أن السعادة ربما تكمن في ترك الأشياء لا في الحصول عليها وأن كل ما آلمني آلمني ليصلح رؤيتي، أعترف أن أهم ما علمته الحياة لي أن أكون أكثر رفقًا بي وبقلبي.

- رنيم حسين
لا تتوقّف
إيّاك أن تنطفئ فأنت نجم يتوهّج لحلمه
في كلّ محاولة لك هناك احتمالين ،
النّجاح أو الفشل !
وإن كنت تريد النّجاح فإنّ كل كبوة ستدفعك إلى محاولة جديدة...
وليكن شعارك في أوقاتك الصّعبة :
"تجاوزت الأصعب أستطيع أن أتجاوز هذا أيضًا "...
#💖
عندما تقبلين على خطوة الزواج؛ اختاري رجلاً يكن السيد دائماً💙
أي كونه أرفع منكِ درجة في كل أمر💙
فالمرأة دائمًا تهوى أن تكون ذو شأنٍ رفيع وقدرٍ عالٍ أكثر من أي أحدٍ، إلا زوجها😌💙
تهوى أن يظل هو الأعلى دائمًا فوقها كي تستشعر كونها الأنثى وكونه الرجل..💙

فاختاريه أعلى منكِ ثقافة ولو بقدرٍ يسير، حتى لا يأتيكِ يومًا هاجسٌ بأنه لا يفقه في الكون شيء وأنك تحتاجين لمن يحاوركِ بشيء من المعرفة أكثر مما لديك..💙

واختاريه أثقلَ منكِ في دينه وصلته بربه، حتى إذا مال شقكِ يومًا وخارت عزيمتك وسُلبَ منكِ وردكِ أو نافلتكِ وجدتيه يقومكِ ويجذبكِ بقوته حتى تستقيم قدماك على الطريق ثانيةً..💙

هذا لا يعني أنه لن يسقط يومًا أو يعاني نقصًا في أي أمرٍ، وحينها ستكونين أنتِ مرساته وعضده حتى يسترد نفسه..💙❤️

في الأخير لا تختارين رجلاً تلهثين خلفه في محاولة تهذيب أخلاقه، أو تقويم عباداته، أو القيام بمسوولياته، اختاري رجلاً يكن السيد دائماً وأنتِ في كنفه القلب اللين الضعيف الذي يحتمي في سيده
قال تعالى ❤️هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍۢ وَٰحِدَةٍۢ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا❤️

💙إنما تُقامُ البيوت بالوِد وليس بالنِد 💙
صلاة الفجر لا يهبها الله للجميع إنما هي إصطفاء من الله لمن أحبهم فتجد أناسا كثيراً مستيقظون وقت الفجر ولا يصلونه وتجد آخرين يوقظهم الله من شدة نومهم ليصلوا الفجر وهم منهكون من التعب ولكن أحب الله لقائهم..!

- هنيئا لكم يا أهل الفجر
🖤
-
‏لا يوجد تبرير لسوء الخُلق إطلاقًا، لا نفسيّة سيّئة ولا مزاج متعكّر ولا غيره، والمُحترم الخلوق مهما مرّ بظروفٍ صعبة يبقى محترمًا خلوقًا.

إنّ الكِرام وإن ضاقت معيشتهُم .. دامت فضيلتُهم والأصلُ غلّابُ.
🍂
_ الشغلة يلي بتحكيها للناس قبل "ماتعملها ، " بتخرب "
لدرجة أنه بتحس في حدا متوضّي بضمير ومصلي بقمة الخشوع
وقاعد بدعي بلهفة عليك، يارب ما تحققله يلي بباله!
مشان هيك
"استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان " فإن كل ذي نعمة محسود.🖤"
السّلام عليك يا صاحبي،

تسألني: لماذا لم يُعطني الله ما سألته إياه؟
فأقول لك: إن الطبيب لا يعطينا الدواء الذي نريده،
ولكنه يعطينا الدواء الذي نحتاجه!
ولعلك تطلب من الله ما فيه ضررك!
أنت تنظر إلى الأشياء بنظرتك البشرية القاصرة،
والله يدبِّر الأمر بعلمه الكامل!

يا صاحبي،
إنَّ الصبي الصغير إذا رأى حبوب الدواء الملونة بكى يريدها،
فمنعه أبواه منها،
الطفل يحسب في الأمر حرمانًا،
والأبوان يعرفان أن بعض المنع عطاء!
هكذا يدبر الله الأمور برحمته، فتأدَّب!
أو لعل الله أراد أن يعطيك ما سألته،
ولكن الوقت لم يحِن بعد،
التوقيت جزء من حكمته التي لا تراها!

يا صاحبي،
اقرأ قول ربك: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ﴾
ثمّةَ أشياء عليك أن تنضج لتحافظ عليها إن أنت أُعطِيتها!


يا صاحبي،
لو فرّج الله عن يوسف عليه السّلام أول الأمر؛
ما كان له أن يصل إلى كرسي المُلك،
كان يوسف بين القضبان،
ولكن يد الجبار كانت طليقة تدبر الأمر،
وتُهيّء الأسباب للأعطية الكبرى.

يا صاحبي،
عشر سنوات لموسى عليه السّلام في مدين لم تكن مَضْيعة،
كان على الظروف أن تتهيأ في مصر لقدومه،
وكان عليه هو أيضاً أن يُصقل جيدًا،
فالحِمل ثقيل لاحقا،
والتأخير صقل وإعداد!

يا صاحبي،
أراد المسلمون أن يُشهروا سيوفهم في مكة،
ويدفعوا عن أنفسهم الظلم،
ولكن الإذن بالقتال تأخر لما بعد الهجرة الشريفة!
الذي نصرهم بعد الهجرة كان قادرًا على أن ينصرهم في بطن مكة قبلها،
ولكن الله أراد أن يُربِّيهم أولًا؛
لأن السيف الذي ليس وراءه عقيدة؛
سرعان ما ينحرف،
وقد أراد ربك أن تُحمل السيوف إعلاءً لكلمته،
لا انتقامًا من العدو،
ولا انتصارًا للذات!

يا صاحبي،
لقد كان في قصصهم عبرة؛ فتأمّل واعتبر!
فإن مُنعتَ مطلقًا؛ فهي الرحمة،
وإن أُعطيتَ؛ فهي الحكمة،
وإن تأخرَّت العطية؛ فهذا ليس أوانها!

والسّلام لقلبكَ
2024/10/01 15:40:18
Back to Top
HTML Embed Code: