Telegram Web Link
‏عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال
‏.
‏قال رسول الله ﷺ
‏.
‏أَلَا أُخْبِرُكُمْ بشيءٍ إذا نزلَ برجلٍ منكم كربٌ
‏أو بلاءٌ مِنْ أمرِ الدنيا دعا بِهِ فَفُرِّجَ عنه ؟
‏.
‏دُعاءُ ذي النونِ
‏.
‏لا إِلهَ إلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنَّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ .
‏.
‏الألباني صحيح الجامع 2605
#فصـــول نــافعة فـــي تربيـــة الأطفـــال
~
ينبغي أن يكون رضاع المولود من غير أمه بعد وضعه يومين أو ثلاثة ،
وهو الأجود ؛ لما في لبنها ذلك الوقت مِن الغِلَظ ، والأخلاط ،
بخلاف لبن مَن قد استقلت على الرضاع .
وكل العرب تعتني بذلك حتى تسترضع أولادها عند نساء البوادي كما استرضع النبي صلى الله عليه وسلم في بني سعد .
~
وينبغي أن يمنع حملهم والطواف بهم ، حتى يأتي عليهم ثلاثة أشهر فصاعداً ؛ لقرب عهدهم ببطون الأمهات وضعف أبدانهم .
~
وينبغي أن يقتصر بهم على اللبن وحده إلى نبات أسنانهم ؛
لضعف معدتهم وقوتهم الهاضمة عن الطعام ، فإذا نبتت أسنانه : قويت معدته ، وتغذى بالطعام؛ فإنَّ الله سبحانه أخَّر إنباتها إلى وقت حاجته إلى الطعام ؛ لحكمته ، ولطفه ، ورحمة منه بالأم ، وحلمة ثديها فلا يعضه الولد بأسنانه .
~
وينبغي تدريجهم في الغذاء فأول ما يطعمونهم الغذاء اللين ، فيطعمونهم الخبز المنقوع في الماء الحار ، واللبن ، والحليب ، ثم بعد ذلك الطبيخ ، والأمراق الخالية من اللحم ، ثم بعد ذلك ما لطف جدّاً مِن اللحم ، بعد إحكام مضغه أو رضه رضّاً ناعماً .
~
فإذا قربوا من وقت التكلم ، وأريد تسهيل الكلام عليهم ، فليدلك ألسنتهم بالعسل ، والملح الاندراني ! ، لما فيهما من الجلاء للرطوبات الثقيلة المانعة من الكلام ؛ فإذا كان وقت نطقهم :
فليلقنوا لا إله إلا الله محمد رسول الله وليكن أول ما يقرع مسامعهم معرفة الله سبحانه وتوحيده ، وأنه سبحانه فوق عرشه ينظر إليهم ، ويسمع كلامهم ، وهو معهم أينما كانوا ، وكان بنو إسرائيل كثيرا ما يسمون أولادهم ب عمانويل ومعنى هذه الكلمة إلهنا معنا !! ولهذا كان أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن بحيث إذا وعى الطفل وعقل علم أنَّه عبد الله ، وأن الله هو سيده ومولاه .
~
فإذا حضر وقت نبات الأسنان فينبغي أن يدلك لثاهم كل يوم بالزبد ، والسمن ويمرخ خرز العنق تمريخاً كثيراً ، ويحذَر عليهم كل الحذر وقت نباتها إلى حين تكاملها وقوتها من الأشياء الصلبة ، ويمنعون منها كل المنع لما في التمكن منها من تعريض الأسنان لفسادها ، وتعويجها ، وخللها .
~
ولا ينبغي أن يشق على الأبوين بكاءُ الطفل ، وصراخه ، ولا سيما لشربه اللبن إذا جاع ؛ فإنَّه ينتفع بذلك البكاء انتفاعاً عظيماً ؛ فإنه يروض أعضاءه ، ويوسع أمعاءه ، ويفسح صدره ، ويسخن دماغه ، ويحمي مزاجه ، ويثير حرارته الغريزية، ويحرك الطبيعة لدفع ما فيها من الفضول ، ويدفع فضلات الدماغ من المخاط وغيره .
~
وينبغي أن لا يهمل أمر قماطه ورباطه
؛ ولو شق عليه إلى أن يصلب بدنه ، وتقوى أعضاؤه ، ويجلس على الأرض ، فحينئذ يمرَّن ويدرَّب على الحركة ، والقيام قليلاً قليلاً إلى أن يصير له ملكة وقوة يفعل ذلك بنفسه .
~
وينبغي أن يوقى الطفل كل أمر يفزعه من الأصوات الشديدة الشنيعة ، والمناظر الفظيعة ، والحركات المزعجة ؛ فإن ذلك ربما أدى إلى فساد قوته العاقلة لضعفها فلا ينتفع بها بعد كبره ، فإذا عرض له عارض من ذلك فينبغي المبادرة إلى تلافيه بضده ، وإيناسه بما ينسيه إياه ،
وأن يلقم ثديه في الحال ، ويسارع إلى رضاعه ليزول عنه ذلك المزعج له ولا يرتسم في قوته الحافظة فيعسر زواله ويستعمل تمهيده بالحركة اللطيفة إلى أن ينام فينسى ذلك ولا يهمل هذا الأمر فإن في إهماله إسكان الفزع والروع في قلبه فينشأ على ذلك ويعسر زواله ويتعذر . "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الامام ابن قيم الجوزية
تحفة المودود ص 230
'

(أربعون منفعة لمن يصلي على النبي ﷺ )
ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه : “ جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام ﷺ ”: أربعون فائدة للصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام :
(1) امتثال أمر الله.
(2) موافقة الله سبحانه وتعالى في الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم، وإن اختلفت الصلاتان.
(3) موافقة الملائكة فيها.
(4) الحصول على عشر صلوات من الله تعالى على المصلي مرة واحدة.
(5) يرفع العبد بها عشر درجات.
(6) يكتب له بها عشر حسنات.
(7) يمحى له بها عشر سيئات.
(8) أنها سبب في إجابة الدعاء.
(9) سبب حصول شفاعة المصطفى صل الله عليه وسلم.
(10)سبب لغفران الذنوب.
(11) سبب لكفاية الله سبحانه وتعالى العبد ما أهمه.
(12) قرب العبد من النبي ﷺ يوم القيامة.
(13) قيام الصلاة مقام الصدقة لذي العسرة.
(14) سبب لقضاء الحوائج.
(15) سبب لصلاة الله وملائكته عليه.
(16) سبب زكاة المصلي وطهارة له.
(17) سبب تبشير العبد بالجنة قبل موته.
(18) سبب النجاة من أهوال يوم القيامة.
(19) أنها سبب لتذكير العبد مانسيه .
(20) سبب رد سلام النبي صل الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه.
(21) سبب طيب المجلس فلا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.
(22) سبب نفي الفقر.
(23) سبب نفي البخل عن العبد.
(24) سبب نجاته من الدعاء عليه برغم الأنف.
(25)سبب طريق الجنة،لأنها ترمي بصاحبها على طريق الجنة،وتخطئ بتاركها عن طريقها.
(26) النجاة من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله صل الله عليه وسلم.
(27) سبب تمام الكلام في الخطب وغيرها.
(28) سبب وفور (كثرة) نور العبد على الصراط.
(29) سبب خروج العبد من الجفاء.
(30) سبب لإبقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض.
(31) سبب البركة على المصلي وعمله وعمره .
(32) سبب نيل رحمة الله تعالى.
(33) سبب دوام محبة المصلي للرسول ﷺ
(34) سبب دوام محبة الرسول ﷺ للمصلي عليه .
(35) سبب هداية العبد وحياة قلبه.
(36) سبب عرض اسم المصلي على النبي ﷺ
(37) سبب تثبيت القدم على الصراط.
(38) سبب أداء بعض حق المصطفى ﷺ
(39) أنها متضمنة لذكر الله وشكره تعالى.
(40) أنها دعاء لأنها سؤال الله عز وجل أن يثني على خليله وحبيبه صل الله عليه وسلم، أو سؤال العبد لحوائجه ومهماته

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سبحان الله التوبة شأنها عجب ..

الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
#الداء_والدواء

عقوبة الذنب قد تتأخر... فاحذر ولا تغترّ

✔️ قال ابن القيم رحمه الله:

وهاهنا نكتة دقيقة يغلط فيها الناس في أمر الذنب، وهي أنهم لا یرون تأثيره في الحال، وقد يتأخر تأثيره فيُنسى، ويظن العبد أنه لا يغيّر بعد ذلك، وأن الأمر كما قال القائل:

إذا لم يغبّر حائط في وقوعه
فليس له بعد الوقوع غبار

وسبحان الله! ماذا أهلكت هذه البليّة من الخلق!
وكم أزالتْ مِن نعمة!
وكم جلبتْ مِن نقمة!
وما أكثر المغترّين بها من العلماء، فضلاً عن الجهال!
ولم يعلم المغترّ أن الذنب ينقضّ ولو بعد حين؛ كما ينقضّ السمّ، وكما ينقضّ الجرح المندمل على الغش والدَّغَل.

وقد ذكر الإمام أحمد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: (اعبدوا الله كأنكم ترونه، وعُدُّوا أنفسكم في الموتى، واعلموا أنّ قليلاً يُغنيكم خير من كثير يلهيكم، واعلموا أن البرّ لا يَبلى، وأن الإثم لا يُنسى).

📗 الداء والدواء (ص ١٣٠ - ١٣١).


الذنوب سبب في الحرمان من الطاعات:

✔️ قال ابن القيم رحمه الله:

ومنها [الآثار القبيحة للذنوب والمعاصي]: حرمان الطاعة.

فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أنه يصدّ عن طاعة تكون بَدَلَه، ويقطع طريق طاعة أخرى، فينقطع عليه طريق ثالثة، ثم رابعة، وهلم جرا. فينقطع عليه بالذنب طاعات كثيرة، كلُّ واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها.

وهذا كرجل أكل أكلة أوجَبَتْ له مرضةً طويلة منعتْه من عدة أكلات أطيب منها، فالله المستعان.

📗 الداء والدواء (ص ١٣٦).


المعاصي تُضعِف القلب والبدن:

✔️ قال ابن القيم رحمه الله:

ومنها [أي: الآثار القبيحة للذنوب والمعاصي]: أن المعاصي تُوهن القلب والبدن.

أما وهنها للقلب فأمر ظاهر، بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية.

وأما وهنها للبدن فإنّ المؤمن قوّته من قلبه، وكلما قوي قلبه قوي بدنه. وأما الفاجر فإنّه وإن كان قويّ البدن فهو أضعف شيء عند الحاجة، فتخونه قوّته أحوج ما يكون إلى نفسه.

وتأمّل قوة أبدان فارس والروم، كيف خانتهم أحوج ما كانوا إليها؛ وقهَرهم أهل الإيمان بقوة أبدانهم وقلوبهم.

📗 الداء والدواء (ص ١٣٦).


✍🏻 د. أبصار الإسلام بن وقار الإسلام
• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :

• - وإذا تأملنا في أحوال الناس اليوم ، وجدنا كثيراً منهم لا يبر بوالديه ، بل هو عاق ، تجده يحسن إلى أصحابه ، ولا يمل الجلوس معهم ، لكن لو يجلس إلى أبيه أو أمه ساعة من نهار ، لوجدته مُتململاً ، كأنما هو على الجمر ، فهذا ليس ببار ، بل البار من ينشرح صدره لأمه وأبيه ويخدمهما على أهداب عينيه ، ويحرص غاية الحرص على رضاهما بكل ما يستطيع .

📜【 مجموع فتاوى ورسائل (٦٧٥/٨) 】
═════ ❁✿❁ ══════
قال علماء اللجنة الدائمة :

اتفق العلماء على تحريم لبس التمائم إذا كانت من غير القرآن ، واختلفوا إذا كانت من القرآن ، فمنهم من أجاز لبسها ومنهم من منعها ، والقول بالنهي أرجح لعموم الأحاديث ولسدِّ الذريعة .

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .

" فتاوى اللجنة الدائمة " (٢١٢/١) .
• - سُئِلَ العلّامـةُ ابنُ عُثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :

• - ‌‌‌‌‏ما حكم عمليات تقويم الأسنان ؟

• - فأجاب :

• - " تقويم الأسنان على نوعين :

• - النوع الأول : أن يكون المقصود به زيادة التجمل فهذا حرام ولا يحل ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله هذا مع أن المرأة مطلوب منها أن تتجمل وهي من يُنشَّأ في الحلية ، والرجل من باب أولى أن ينهى عن ذلك .

• - النوع الثاني : إذا كان تقويمها لعيب فلا بأس بذلك فيها ، فإن بعض الناس قد يبرز شيء من أسنانه إما الثنايا أو غيرها تبرز بروزا مشينا بحيث يستقبحه من يراه ففي هذا الحال لا بأس من أن يعدلها الإنسان ؛ لأن هذا إزالة عيب وليس زيادة تجميل ، ويدل لهذا أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( أمر الرجل الذي قطع أنفه أن يتخذ أنفا من ورق أي فضة ثم أنتن فأمره أن يتخذ أنفا من ذهب ) لأن في هذا إزالة عيب ، وليس المقصود زيادة تجمل".

📜【 مجموع الفتاوىٰ ( ٦ / ١٧) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - سُئِلَ العلّامـةُ ابنُ عُثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :

• - ‌‌‌‌‏عن بعض العمليات التجميلية كتعديل الأنف ، شفط الدهون ، تصغير أو تكبير الثديين ... إلخ ، فما حكم هذه العمليات ؟ وما الضابط وفقك الله وجزاك خيراً ونفع بك ؟

• - فأجاب :

• - " أما موضع التجميل الذي ذكر، فالتجميل نوعان:

• - النوع الأول: إزالة عيب. والنوع الثاني : زيادة تحسين.

• - أما الأول فجائز - إزالة العيب - فلو كان الإنسان أنفه مائلاً فيجوز أن يقوم بعملية لتعديله ؛ لأن هذا إزالة عيب ، الأنف ليس طبيعياً ، بل هو مائل فيريد أن يعدله ، كذلك رجل أحول ، الحول عيب بلا شك ، لو أراد الإنسان أن يعمل عملية لتعديل العيب يجوز أو لا يجوز؟ يجوز ، ولا مانع ؛ لأن هذا إزالة عيب ، لو قطع أنف الإنسان لحادث هل يجوز أن يركب أنفاً بدله ؟ يجوز ؛ لأن هذا إزالة عيب ، وقد وقعت هذه الحادثة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ، قطع أنف أحد الصحابة في حرب من الحروب ، فالرجل جعل عليه أنفاً من فضة ، ركبه على الأنف ، فأنتنت الفضة ، الفضة تنتن ، صار لها رائحة كريهة ، فأذن له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يتخذ أنفاً من ذهب فاتخذ أنفاً من ذهب ، إذاً هذا نقول: تجميل أو إزالة عيب ؟ إزالة عيب ، هذا جائز . كذلك لو أن الشفة انشرمت ، فيجوز أن نصل بعضها ببعض لأن هذا إزالة عيب.

• - أما النوع الثاني : فهو زيادة تحسين ، هذا هو الذي لا يجوز ؛ ولهذا لعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المتفلجات للحسن ، بمعنى : أن تبرد أسنانها حتى تتفلج وتتوسع للحسن ، لعن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذلك ، ولعن الواصلة التي تصل شعرها القصير بشعر وما أشبه ذلك .
بقي أن ننظر لعملية تكبير الثدي أو تصغيره يجوز أو لا يجوز ؟ هذا تحسين ، إلا إذا كانت المرأة الصغيرة الثدي تريد أن يكبر لأجل أن يتسع للبن ، يعني : بحيث يكون ثديها صغيراً لا يروي ولدها، فهذا ربما نقول: إنه لا بأس به، أما للتجميل فإنه لا يجوز ، فهذا هو الضابط يا أخي الطبيب لمسألة التحسين ،

• - التحسين إذاً كم ؟ نوعان : الأول : لإزالة عيب وهذا لا بأس به ، والثاني : لزيادة تجميل فهذا لا يجوز" .

📜【 لقاء الباب المفتوح ( ٨ / ٥٠) 】
═════ ❁✿❁ ══════
2024/09/23 15:34:51
Back to Top
HTML Embed Code: