فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة عما حرم الله، والصبر على أداء ما أوجب الله، والصبر عند المصائب؛ ولهذا يقول ﷺ: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة ولا غم إلا كفر الله بها من خطاياه حتى الشوكة يشاكها"، وهذا فيه رحمة الله وفضله وجوده وكرمه على عباده، وأن هذه المصائب يكفر بها من الخطايا حتى الشوكة يشاكها ولو قليلة.
موقع ابن باز

"وطِيبُ النَّفْسِ مِن النَّعيمِ"، أي: انشِراحُ الصَّدرِ المقتَضي للشُّكرِ، والصَّبرُ الَّذي يَسْتوي عِندَ المتحلِّي به الغِنى والفَقْرُ، وفيه مِن الرِّضى والقَناعةِ، فإنَّ الإنسانَ يَنعَمُ بذلك عمن أكثَرَ ممَّن له مِن الغنى ولا يَقدِرُ على التَّنعُّمِ به.
📜

• سُـرعـةُ الأيَّـام مُخـيـفـة!

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :

"لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يتقارَبَ الزَّمانُ ، فتَكونُ السَّنةُ كالشَّهرِ، والشَّهرُ كالجُمُعةِ ، وتَكونُ الجمعةُ كاليَومِ، ويَكونُ اليومُ كالسَّاعةِ ، وتَكونُ السَّاعةُ كالضَّرمةِ بالنَّارِة."

الراوي: أنس بن مالك.
المحدث: الألباني.
المصدر: صحيح الترمذي.
الصفحة أو الرقم: 2332.
خلاصة حكم المحدث: صحيح.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:

"فإنّا نجد من سرعةِ مر الأيام ما لم نكن
نجده في العصر الذي قبل عصرنا هذا،
وإن لم يكن هناك عيش مستلذ والحق أنَّ المراد نزع البركة من كل شيء حتى من الزمان ، وذلك من علامات قرب الساعة."

[فتح الباري ١٣/ ١٦]

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

معنى تقارب الزمان أن تقارب الزمان هو السرعة في مرور الأيام والليالي والساعات ، الآن يمضي الأسبوع وكأنه يوم تأتي تصلي الجمعة اليوم وتقول ما أبعد الجمعة الثانية فإذا كأنها في آخر النهار وهذا شيء مشاهد يعني كل الناس يشكون من هذا يقولون سرعة الأيام كأنها ساعات أمس نحن في صلاة الجمعة وبكرة الجمعة وكأنها يوم واحد بينما هي ستة أيام بين الجمعة والأخرى هذا معنى تقارب الزمان ،

والإنسان ينبغي له في هذه الأيام أن يسأل الله دائماً الثبات وأن يحرص على سلوك منهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان حتى يتحقق له قول الله عز وجل :

﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [التوبة: ١٠٠]

[المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب الشريط رقم (368).]

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

‏"أيها الناس اتقوا الله تعالى وتفكّروا في سرعة مرور الأيام والليالي، وتذكّروا بذلك قُرب انتقالكم من هذه الدنيا، فتزوّدوا بصالح الأعمال".

‏[إتحاف أهل الإيمان(219)]

#البنت_السلفية

يقولون أنّ السلفيين معقّدين، أوقفوا بناتهم من الدراسة في مرحلة الخامسة ابتدائي وحرموهم، مساكين، وغبنوهم وعقدوهم، وجهلوهم...

لكن الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع أن البنت السلفية ذات حظ وفير اللهم بارك لمن عرف قدرها؛ تتزوج في سن مبكر، وتنجب في سن مبكر، وتصبح امرأة ناضجة في سن مبكر، وتعيش حياتها التي خلقها الله لأجلها من سن الشباب، ويكبر أبناءها وهي لا زالت شابة، وتصبح جدة وهي لم تتعدى سن الأربعين، ويحبها زوجها، ويحترمها، ويدللها، وتعيش حياة سعيدة في بيتها بين قرآنها وطلبها للعلم الشرعي، فلا تظهر التجاعيد على وجهها مبكرا لأنّها لا تحمل همّ الدنيا على قلبها، وجعلت همّها هو الآخرة، لا تتنمص، لا تضع مساحيق التجميل، لا تلبس عدسات..، لاتظهر زينتها إلا لزوجها ومحارمها.

هي البنت الخلوقة الرزينة الحنونة الطيبة، المطيعة لوالديها ولزوجها، هي البنت المتفقّهة في دينها، إذا سمعتها تتكلم ظننت أنّها عالمة لفصاحة لسانها، ويظهر على وجهها الحياء لحسن خلقها وتواضعها والتي تستحق أن تُحفظ وتُصان كالدر المكنون النادر.

#منقول_بتصرف

#نصيحة_لك_أختي_المتنقبة

من تمام شكرك لنعمة الله عليك، ألا تنشري صورك بنقابك في القصص والمنشورات...

احمدي الله دائما أن وفقك للستر و أنعم عليك بنعمة تتشوق لها الكثيرات من أخواتنا...

أخلصي نيتك في ارتدائك لنقابك ليكون لكِ سترا وليس لنشر صورك في المواقع فهذا لا يجوز ولا يليق فانتبهي...

واسألي اللّه الثبات، فالقلوب بيد الله سبحانه يقلبها كيف يشاء.

#لأنكن_غاليات ⬇️:

لا أنصح أي أخت عزباء أو مطلقة أو متزوجة ... بمتابعة حسابات الرجال وخاصة الإخوة ولو كان الحساب النافع في حسابات الأخوات ما يغنيك،

لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم وكم من صالحة تعلقت برجل لا تعرفه إلا من خلال مناشيره وصوره وتظن فيه الصلاح وغير ذلك ثم يضيع لُبُهَا ودينها،

أتركي قلبك لمن يتعب للوصول إليك بالحلال فقط

حافظي على قلبك لا تتعلقي بالأوهام والأحلام

#منقول

_*⚠️✋ سـبب فســاد البنـات !!!*_

*🌹 قـال العلامـة صالح الفوزان حفظـہ الله تعالـﮯ.*

⚠️ فسبب فساد البنات هــو من قِبَل الآباء والأمهات، لو أنهــم ربّوا البنت التربية على الحياء وعلى العفــة وعلى الكرامــة، وصانوها، لأصبحت عضــوًا صالحًا فـﮯ المجتمــ؏ ، ولا يصلح المجتمــ؏ بدونــہ .

_*📚 شرح كتاب الكبائر【 ١٤٠ 】*_