Telegram Web Link
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَما نُرسِلُ بِالآياتِ إِلَّا تَخويفًا ﴾ [الإسراء:59]
الواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة والفياضانات البدار بالتوبة إلى الله سبحانه , والضراعة إليه وسؤاله العافية , والإكثار من ذكره واستغفاره
موعظة الزلازل
قال الشيخ ابن عثيمين:

«فالواجب على المرء أن يبدأ بنفسه فيأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر؛ لأن أعظم الناس حقًا عليك بعد رسول الله ﷺ نفسك.

ابدأ بها ثم حاول نصح إخوانك، وأمرهم بالمعروف، وانههم عن المنكر، لتكون صالحًا مصلحًا. نسأل الله أن يجعلني وإيَّاكم من الصالحين المصلحين، إنَّه جوادٌ كريم»

📚[«شرح رياض الصحالين» (2/ 460 - 461)]
قال ابن القيم رحمه الله :

«طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس
و ويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس
فالأول علامة السعادة. والثاني علامة الشقاوة »

📚[«المرجع طريق الهجرتين» (176)]
قَـال العَلّامة ابن عثيمين - رحمه الله- :

«مهما طلبت من الأطباء أن يزول عنك ما في قلبك فلن تجد مثل القرآن» .
📚[«شرح الكافية الشافية » (19/1)]
‏صورة من اللهم ارفعني بأخلاقي
☆ قال حاتم الأصم رحمه الله تعالى:

" أربعة تُذهِبُ الحقد بين الإخوان:

- المعاونة بالبدن، واللطف باللسان، والمواساة بالمال، والدعاء في الغيب ".

[الصداقة والصديق(٣٦٤)]
👈أتمنَّى أن يقرأ هذِهِ الكلمَةَ كلَّ مُسلمٍ سلفيَّ العقيدةِ والمنهجِ

🔸 من صُور الانحرافاتِ المنهجيَّة الَّتي ظهَرت بين المُسلمين خاصَّة بين السلفييّن وحملةِ كتاب اللَّهِ.. 🍂

🖋️قال الشيخُ محمَّد بن عُمر بازمول - حفظهُ اللّهُا تعالىٰ - :

🌹بسم الله الرحمن الرحيم🌹

👈 من صور الانحرافات أن يقول الإنسان

🔖( أنا سلفي )وأخلاقه وتعامله وطريقة أخذه ورده مع الناس جاهلية ما هي سلفية

👈 ويقول أنّا سلفي .. إذا استدان من الناس لا يردّ الدين

👈 وإذا مر بالنّاس عوامٍّ مساكين جُهّال ؛ بدلَ ما يَحتَوِيهم ويوجِّههُم ويُرغبُهم 🍂
يُكشِّر في وُجههم ويبتعد عنهم ولا يرد عليهم السلام
يتركهم في ضيقٍ لا يعلمهُ إلّاَ اللَّه ويُعطي صورة سيئة عن السَّلفية ⁉️

مفهوم السَّلفية أيضا تغير 🎗️

مَرَّةً سألُوا الشيخ ابنَ عثيمين قالوا له:
من يقول أنّا سلفي ويدعو إلى السلفية⁉️
قال: السلفية إن كانت حزبية لا تجوز ؛ لا تصحُّ

ركّز كلامهُ على قضية السلفية كإسمٍ
ولكنَّها في الدَّاخل أصبحت حزبًا وهذا يُخالف السَّلفية
🌴فهو إنّما أنكر الحزبية في السلفية ولم ينكر السلفية 💯

السلفية مفهومها تغير

أنا أعرفُ بعضَ النَّاس لا يعرفُ من السلفية إلّا الرُّدود
هي هِمهُم ليلاً ونهاراً

🔖العلم عنده هو الردود، يعرف من السلفية بس إذا جلس يتكلم عن فلان وفلان، بمناسبة وبغير مناسبة، ويظن أن هذا هو السلفية
🟡هذا ليس من منهج السلف، لا أحد يضحك عليك، لا أحد يُحرّف عليك الحقيقة ؛ هذا ليس منهج السلف؛ ليس منهج السلف هو الردود! ليس منهج السلف هو فقط الكلام في فلان وعلان
🟨ولكي يُثبت أمامك أنه سلفي إذا جلس المجلس يتكلم عن فلان ويهرج عن فلان ويعلق عن فلان ويأتي بالرد الفلاني ؛ لكي يثبت أنّه طالب علم يأتي بهذه الردود ويصورها ويعطيك إيّاها ▪️

🟦هذا ليس منهج السلف! الذي قال لك بإن هذا منهج السلف تراه غلطان🔻

منهج السلف اتباع ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، الرد في محله، والكلام في الجرح والتعديل في محله، والقيام بأمر العبادة والسلوك والمنهج في محله ، وكل شيء له محله وله ميزانه
🟥أما أنك تعرض السلفية بهذه الصورة وتبغي من الناس أن لا ينكروا عليك ؛ فلا والله أنت شوهت السلفية! لا والله أنت شوهت السلفية! هذا غلط

🔴السلفية منهج إصلاح ودعوة

〽️الذي يبغي أنّه إذا أخطأ الإنسان على طول يدمره ويكسره وما يخليله منسم يرجع فيه للحق هذا ما هو سلفي وإن قال أنا سلفي

✴️السلفية رحمة ✳️

❇️أعرف بعض أشياخنا ستة عشر سنة يناصح في المخالف ولا أحد يدري عنه؛ رحمة! مو على طول كسر؛ لا! ستة عشر سنة، عشر سنوات يناصح ويتأنى ما يستعجل ، أعرف من أهل العلم من يصنع هذا .‼️

🔰والذي يظن أن الردود و أنّ الكلام في فلان وفلان وفلان وإسقاط فلان وكذا ونحو ذلك بدون أن يكون لديه توازن وتعلم للعلم على وجهه وأخذ الأمور بطريقتها الصحيحة ترى ما هو سلفي؛ وإن جلس من الصبح إلى الليل يقول أنّا سلفي، وإن جلس يردد آيات وأحاديث من الصبح إلى الليل☑️

الخوارج كانوا يرددون آيات وأحاديث! هو خارجي في باسم سلفي، لأن هذا من صور الخروج عن الجماعة الإسلامية، هذا من صور تشويه السلفية، الذي يجلس ما له هَم غير الكلام في فلان وفلان من الدعاة الذي يخطيء يخطئه وما يزن الأمور بميزانها

هل فيه أحد سلم من الخطأ
🌷ما في أحد، كل ابن آدم خطاء ..

🎀الله عزّ وجل مع الكفار يقول : { وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ }

👈 لما أنت تتعامل مع الخطأ من هذا الشخص كأنّه كافر، كأنّه خرج من الملّة والدين؛ هذا عدل⁉️

كل شيء حطوه بميزانه، ولذلك هؤلاء اندهشوا لما أحد المشايخ الكبار تكلم عن خطأ فلان ثم بعد شهر شهرين يقول: ما في مانع اسمعوا له! كيف خطأه هنا وهنا يقول كذا⁉️

إيوه؛ هذا عالم ، هذا فاهم ، هو يريد أن يستألف هذا الرجل، ويريد من هذا الرجل أن يصلح حاله ويعطيه فرصة، في نفس الوقت تكلم عليه بقدر الخطأ الذي أخطا فيه ورده، وبين له الصواب ويرجو إن شاء الله أنّه تقبل هذا الصواب، وخلاص، بلاش إهانات ! تزيد الفجوة نحاول نستألف

🖋️ترى يا جماعة: حتى السلفية من المفاهيم التي انحرفت عند بعض النّاس، وينبغي الانتباه إلى هذا🔹🔸

___
📽️من شريط منهج السلف في التعامل مع الانحرافات العقدية والمنهجية🎞️🎥 لفضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى🔺🔻
ما معنى السلفية .؟ وإلى من تنسب .؟ وهل يجوز الخروج عن فهم السلف الصالح في تفسير النصوص الشرعية.؟

السائل : بعض الأخوة الجالسين يسمعون عن الدعوة السلفية سماعاً ويقرؤون عنها ما يُكتب من قِبَلِ خصومها لا من قِبَلِ أتباعها ودُعاتِها ، فالمرجو من فضيلتكم وأنتم من علماء السلفية ودعاتها شرح موقف السلفية بين الجماعات الإسلامية اليوم .

الشيخ : أنا أجبتُ عن مثل هذا السؤال أكثر من مرة ، لكن لا بد من الجواب وقد طُرِحَ سؤال ، فأقول : كلمة حقٍّ لا يستطيع أي مسلم أن يجادل فيها بعد أن تتبين له الحقيقة :

أول ذلك : الدعوة السلفية ، نسبة إلى ماذا ؟ السلفية نسبة إلى السلف ، فيجب أن نعرف من هم السلف إذا أُطلق عند علماء المسلمين : السلف ، وبالتالي تُفهم هذه النسبة وما وزنها في معناها وفي دلالتها ، السلف : هم أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية في الحديث الصحيح المتواتر المخرج في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ) هدول القرون الثلاثة الذين شهد لهم الرسول عليه السلام بالخيرية ، فالسلفية تنتمي إلى هذا السلف ، والسلفيون ينتمون إلى هؤلاء السلف ، إذا عرفنا معنى السلف والسلفية حينئذٍ أقول أمرين اثنين :

الأمر الأول : أن هذه النسبة ليست نسبة إلى شخص أو أشخاص ، كما هي نِسَب جماعات أخرى موجودة اليوم على الأرض الإسلامية ، هذه ليست نسبة إلى شخص ولا إلى عشرات الأشخاص ، بل هذه النسبة هي نسبةٌ إلى العصمة ، ذلك لأن السلف الصالح يستحيل أن يجمعوا على ضلالة ، وبخلاف ذلك الخلف ، فالخلف لم يأتِ في الشرع ثناء عليهم بل جاء الذم في جماهيرهم ، وذلك في تمام الحديث السابق حيث قال عليه السلام : ( ثم يأتي من بعدهم أقوامٌ يَشهدون ولا يُستشهدون ... ) إلى آخر الحديث ، كما أشار عليه السلام إلى ذلك في حديث آخر فيه مدحٌ لطائفةٍ من المسلمين وذمٌّ لجماهيرهم بمفهوم الحديث حيث قال عليه السلام : ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ) أو ( حتى تقوم الساعة ) ، فهذا الحديث خص المدح في آخر الزمن بطائفة ، والطائفة : هي الجماعة القليلة ، فإنها في اللغة : تطلق على الفرد فما فوق .

فإذًا إذا عرفنا هذا المعنى في السلفية وأنها تنتمي إلى جماعة السلف الصالح وأنهم العصمة فيما إذا تمسك المسلم بما كان عليه هؤلاء السلف الصالح حينئذٍ يأتي الأمر الثاني الذي أشرتُ إليه آنفاً ألا وهو : أن كل مسلم يعرف حينذاك هذه النسبة وإلى ماذا ترمي من العصمة فيستحيل عليه بعد هذا العلم والبيان أن - لا أقول : أن - يتبرأ ، هذا أمرٌ بدهي ، لكني أقول : يستحيل عليه إلا أن يكون سلفياً ، لأننا فهمنا أن الانتساب إلى السلفية ، يعني : الانتساب إلى العصمة ، من أين أخذنا هذه العصمة ؟ نحن نأخذها من حديث يستدل به بعض الخلف على خلاف الحق يستدلون به على الاحتجاج بالأخذ بالأكثرية - مما عليه جماهير الخلف - حينما يأتون بقوله عليه السلام : ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) ، لا يصح تطبيق هذا الحديث على الخلف اليوم على ما بينهم من خلافات جذرية ، ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) لا يمكن تطبيقها على واقع المسلمين اليوم وهذا أمرٌ يعرفه كل دارس لهذا الواقع السيئ ، يُضاف إلى ذلك الأحاديث الصحيحة التي جاءت مبينةً لما وقع فيمن قبلنا من اليهود والنصارى وفيما سيقع في المسلمين بعد الرسول عليه السلام من التفرق فقال صلى الله عليه وسلم : ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : ( هي الجماعة ) هذه الجماعة : هي جماعة الرسول عليه السلام هي التي يمكن القطع بتطبيق الحديث السابق : ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) أن المقصود بهذا الحديث هم الصحابة الذين حكم الرسول عليه السلام بأنهم هي الفرقة الناجية ومن سلك سبيلهم ونحا نحوهم ، وهؤلاء السلف الصالح هم الذين حذرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم من مخالفتهم ومن سلوك سبيل غير سبيلهم في قوله عز وجل : (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نُوَلِّهِ ما تولى ونُصْلِهِ جهنم وساءت مصيرا )) أنا لَفَتّ نظر إخواننا في كثيرٍٍ من المناسبات إلى حكمة عطف ربنا عز وجل قوله في هذه الآية : (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) على مشاققة الرسول ، ما الحكمة من ذلك ؟ مع أن الآية لو كانت بحذف هذه الجملة ، لو كانت كما يأتي : (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نُوَلِّهِ ما تولى ونُصْلِهِ جهنم وساءت مصيرا )) لكانت كافية في التحذير وتأنيب من يشاقق الرسول صلى الله عليه وسلم ، والحكم عليه بمصيره السيئ ، لم تكن الآية هكذا ، وإنما أضافت إلى ذلك قوله عز وجل : (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) هل هذا عبث ؟! حاشا لكلام الله عز وجل
2024/10/05 15:24:06
Back to Top
HTML Embed Code: