Telegram Web Link
'

(أربعون منفعة لمن يصلي على النبي ﷺ )
ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه : “ جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام ﷺ ”: أربعون فائدة للصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام :
(1) امتثال أمر الله.
(2) موافقة الله سبحانه وتعالى في الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم، وإن اختلفت الصلاتان.
(3) موافقة الملائكة فيها.
(4) الحصول على عشر صلوات من الله تعالى على المصلي مرة واحدة.
(5) يرفع العبد بها عشر درجات.
(6) يكتب له بها عشر حسنات.
(7) يمحى له بها عشر سيئات.
(8) أنها سبب في إجابة الدعاء.
(9) سبب حصول شفاعة المصطفى صل الله عليه وسلم.
(10)سبب لغفران الذنوب.
(11) سبب لكفاية الله سبحانه وتعالى العبد ما أهمه.
(12) قرب العبد من النبي ﷺ يوم القيامة.
(13) قيام الصلاة مقام الصدقة لذي العسرة.
(14) سبب لقضاء الحوائج.
(15) سبب لصلاة الله وملائكته عليه.
(16) سبب زكاة المصلي وطهارة له.
(17) سبب تبشير العبد بالجنة قبل موته.
(18) سبب النجاة من أهوال يوم القيامة.
(19) أنها سبب لتذكير العبد مانسيه .
(20) سبب رد سلام النبي صل الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه.
(21) سبب طيب المجلس فلا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.
(22) سبب نفي الفقر.
(23) سبب نفي البخل عن العبد.
(24) سبب نجاته من الدعاء عليه برغم الأنف.
(25)سبب طريق الجنة،لأنها ترمي بصاحبها على طريق الجنة،وتخطئ بتاركها عن طريقها.
(26) النجاة من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله صل الله عليه وسلم.
(27) سبب تمام الكلام في الخطب وغيرها.
(28) سبب وفور (كثرة) نور العبد على الصراط.
(29) سبب خروج العبد من الجفاء.
(30) سبب لإبقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض.
(31) سبب البركة على المصلي وعمله وعمره .
(32) سبب نيل رحمة الله تعالى.
(33) سبب دوام محبة المصلي للرسول ﷺ
(34) سبب دوام محبة الرسول ﷺ للمصلي عليه .
(35) سبب هداية العبد وحياة قلبه.
(36) سبب عرض اسم المصلي على النبي ﷺ
(37) سبب تثبيت القدم على الصراط.
(38) سبب أداء بعض حق المصطفى ﷺ
(39) أنها متضمنة لذكر الله وشكره تعالى.
(40) أنها دعاء لأنها سؤال الله عز وجل أن يثني على خليله وحبيبه صل الله عليه وسلم، أو سؤال العبد لحوائجه ومهماته

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سبحان الله التوبة شأنها عجب ..

الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
#الداء_والدواء

عقوبة الذنب قد تتأخر... فاحذر ولا تغترّ

✔️ قال ابن القيم رحمه الله:

وهاهنا نكتة دقيقة يغلط فيها الناس في أمر الذنب، وهي أنهم لا یرون تأثيره في الحال، وقد يتأخر تأثيره فيُنسى، ويظن العبد أنه لا يغيّر بعد ذلك، وأن الأمر كما قال القائل:

إذا لم يغبّر حائط في وقوعه
فليس له بعد الوقوع غبار

وسبحان الله! ماذا أهلكت هذه البليّة من الخلق!
وكم أزالتْ مِن نعمة!
وكم جلبتْ مِن نقمة!
وما أكثر المغترّين بها من العلماء، فضلاً عن الجهال!
ولم يعلم المغترّ أن الذنب ينقضّ ولو بعد حين؛ كما ينقضّ السمّ، وكما ينقضّ الجرح المندمل على الغش والدَّغَل.

وقد ذكر الإمام أحمد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: (اعبدوا الله كأنكم ترونه، وعُدُّوا أنفسكم في الموتى، واعلموا أنّ قليلاً يُغنيكم خير من كثير يلهيكم، واعلموا أن البرّ لا يَبلى، وأن الإثم لا يُنسى).

📗 الداء والدواء (ص ١٣٠ - ١٣١).


الذنوب سبب في الحرمان من الطاعات:

✔️ قال ابن القيم رحمه الله:

ومنها [الآثار القبيحة للذنوب والمعاصي]: حرمان الطاعة.

فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أنه يصدّ عن طاعة تكون بَدَلَه، ويقطع طريق طاعة أخرى، فينقطع عليه طريق ثالثة، ثم رابعة، وهلم جرا. فينقطع عليه بالذنب طاعات كثيرة، كلُّ واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها.

وهذا كرجل أكل أكلة أوجَبَتْ له مرضةً طويلة منعتْه من عدة أكلات أطيب منها، فالله المستعان.

📗 الداء والدواء (ص ١٣٦).


المعاصي تُضعِف القلب والبدن:

✔️ قال ابن القيم رحمه الله:

ومنها [أي: الآثار القبيحة للذنوب والمعاصي]: أن المعاصي تُوهن القلب والبدن.

أما وهنها للقلب فأمر ظاهر، بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية.

وأما وهنها للبدن فإنّ المؤمن قوّته من قلبه، وكلما قوي قلبه قوي بدنه. وأما الفاجر فإنّه وإن كان قويّ البدن فهو أضعف شيء عند الحاجة، فتخونه قوّته أحوج ما يكون إلى نفسه.

وتأمّل قوة أبدان فارس والروم، كيف خانتهم أحوج ما كانوا إليها؛ وقهَرهم أهل الإيمان بقوة أبدانهم وقلوبهم.

📗 الداء والدواء (ص ١٣٦).


✍🏻 د. أبصار الإسلام بن وقار الإسلام
• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :

• - وإذا تأملنا في أحوال الناس اليوم ، وجدنا كثيراً منهم لا يبر بوالديه ، بل هو عاق ، تجده يحسن إلى أصحابه ، ولا يمل الجلوس معهم ، لكن لو يجلس إلى أبيه أو أمه ساعة من نهار ، لوجدته مُتململاً ، كأنما هو على الجمر ، فهذا ليس ببار ، بل البار من ينشرح صدره لأمه وأبيه ويخدمهما على أهداب عينيه ، ويحرص غاية الحرص على رضاهما بكل ما يستطيع .

📜【 مجموع فتاوى ورسائل (٦٧٥/٨) 】
═════ ❁✿❁ ══════
قال علماء اللجنة الدائمة :

اتفق العلماء على تحريم لبس التمائم إذا كانت من غير القرآن ، واختلفوا إذا كانت من القرآن ، فمنهم من أجاز لبسها ومنهم من منعها ، والقول بالنهي أرجح لعموم الأحاديث ولسدِّ الذريعة .

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .

" فتاوى اللجنة الدائمة " (٢١٢/١) .
• - سُئِلَ العلّامـةُ ابنُ عُثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :

• - ‌‌‌‌‏ما حكم عمليات تقويم الأسنان ؟

• - فأجاب :

• - " تقويم الأسنان على نوعين :

• - النوع الأول : أن يكون المقصود به زيادة التجمل فهذا حرام ولا يحل ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله هذا مع أن المرأة مطلوب منها أن تتجمل وهي من يُنشَّأ في الحلية ، والرجل من باب أولى أن ينهى عن ذلك .

• - النوع الثاني : إذا كان تقويمها لعيب فلا بأس بذلك فيها ، فإن بعض الناس قد يبرز شيء من أسنانه إما الثنايا أو غيرها تبرز بروزا مشينا بحيث يستقبحه من يراه ففي هذا الحال لا بأس من أن يعدلها الإنسان ؛ لأن هذا إزالة عيب وليس زيادة تجميل ، ويدل لهذا أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( أمر الرجل الذي قطع أنفه أن يتخذ أنفا من ورق أي فضة ثم أنتن فأمره أن يتخذ أنفا من ذهب ) لأن في هذا إزالة عيب ، وليس المقصود زيادة تجمل".

📜【 مجموع الفتاوىٰ ( ٦ / ١٧) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - سُئِلَ العلّامـةُ ابنُ عُثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :

• - ‌‌‌‌‏عن بعض العمليات التجميلية كتعديل الأنف ، شفط الدهون ، تصغير أو تكبير الثديين ... إلخ ، فما حكم هذه العمليات ؟ وما الضابط وفقك الله وجزاك خيراً ونفع بك ؟

• - فأجاب :

• - " أما موضع التجميل الذي ذكر، فالتجميل نوعان:

• - النوع الأول: إزالة عيب. والنوع الثاني : زيادة تحسين.

• - أما الأول فجائز - إزالة العيب - فلو كان الإنسان أنفه مائلاً فيجوز أن يقوم بعملية لتعديله ؛ لأن هذا إزالة عيب ، الأنف ليس طبيعياً ، بل هو مائل فيريد أن يعدله ، كذلك رجل أحول ، الحول عيب بلا شك ، لو أراد الإنسان أن يعمل عملية لتعديل العيب يجوز أو لا يجوز؟ يجوز ، ولا مانع ؛ لأن هذا إزالة عيب ، لو قطع أنف الإنسان لحادث هل يجوز أن يركب أنفاً بدله ؟ يجوز ؛ لأن هذا إزالة عيب ، وقد وقعت هذه الحادثة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ، قطع أنف أحد الصحابة في حرب من الحروب ، فالرجل جعل عليه أنفاً من فضة ، ركبه على الأنف ، فأنتنت الفضة ، الفضة تنتن ، صار لها رائحة كريهة ، فأذن له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يتخذ أنفاً من ذهب فاتخذ أنفاً من ذهب ، إذاً هذا نقول: تجميل أو إزالة عيب ؟ إزالة عيب ، هذا جائز . كذلك لو أن الشفة انشرمت ، فيجوز أن نصل بعضها ببعض لأن هذا إزالة عيب.

• - أما النوع الثاني : فهو زيادة تحسين ، هذا هو الذي لا يجوز ؛ ولهذا لعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المتفلجات للحسن ، بمعنى : أن تبرد أسنانها حتى تتفلج وتتوسع للحسن ، لعن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذلك ، ولعن الواصلة التي تصل شعرها القصير بشعر وما أشبه ذلك .
بقي أن ننظر لعملية تكبير الثدي أو تصغيره يجوز أو لا يجوز ؟ هذا تحسين ، إلا إذا كانت المرأة الصغيرة الثدي تريد أن يكبر لأجل أن يتسع للبن ، يعني : بحيث يكون ثديها صغيراً لا يروي ولدها، فهذا ربما نقول: إنه لا بأس به، أما للتجميل فإنه لا يجوز ، فهذا هو الضابط يا أخي الطبيب لمسألة التحسين ،

• - التحسين إذاً كم ؟ نوعان : الأول : لإزالة عيب وهذا لا بأس به ، والثاني : لزيادة تجميل فهذا لا يجوز" .

📜【 لقاء الباب المفتوح ( ٨ / ٥٠) 】
═════ ❁✿❁ ══════
تغريدات للشيخ أحمد قذلان المزروعي حفظه الله
1- لما غاب دور #الأم في البيت
احتاجت للخادمة لكي تعتني بملابس ونظافة أولادها
2 - لما غاب دور #الأم في البيت
احتاجت للتدريس الخصوصي في البيت ووفرت المعلمات والمعلمين
3 - لما غاب دور #الأم في البيت
احتاجت لشراء الملهيات كالأيباد والتلفاز والألعاب الاكترونية حتى يتسلى الأولاد
4 - معلم يعلم وخادمة تربي وألعاب تسلي !!!! إذًا ما هو دوركِ؟ ؟ وماذا تفعلين ؟؟
5 - الأم مسؤولة بالدرجة الأولى عن تربية الأولاد تربية أخلاقية إيمانية نافعة
قال نبينا:"والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها"
6 - أيتها الأم أنت مسؤولة ومساءلة يوم القيامة عما استرعاك الله فأعدي للسؤال جواباً
قال النبي:"والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها"
🔴السؤال: تقول: بعض الناس -هداهم الله- يُلبسون بناتهم الصغار ملابس قصيرةً، ويُلبسون الأولاد ملابس طويلةً نوعًا ما، ما نصيحتكم لمثل هؤلاء؟ 

🟢الجواب: هذا غلطٌ، وعكس المشروع، هذا عكس المشروع، فالمشروع أن يُلبسوا البنات اللباس الطويل؛ حتى يعتدنه، ويكون سجيةً لهن، وأن يُلبسوا الأولاد اللباس الذي فوق الكعب؛ حتى يعتادوه، هذا هو المشروع.

ولا يجوز للمسلم ولا للمسلمة أن يُربي أولاده على خِلاف المشروع، فالمؤمن يُربي أولاده على المشروع، والمؤمنة كذلك، فالبنت الصغيرة تُربى على الطويل؛ حتى تعتاده، وتُربى على الستر، وعدم التساهل في الأمور، هذا هو المشروع للجميع.

والرجل يُربى على الشرع، على أن تكون ثيابه فوق الكعب، ولا يُربى على الدخان، أو المُسكر، أو العقوق، أو السب، لا، يُزجر عن ذلك؛ حتى لا يعتاد سبَّ والديه، ولا العقوق لهما، ولا التدخين، ولا شرب المُسكر، ولو كان صغيرًا يُربى على الحق؛ حتى يستقيم، ولو بالضرب.

وهكذا البنت تُربى على الخير، وعلى الخلق الجميل، وعلى ستر العورة حسب الطاقة بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، ولو بالضرب عند الحاجة إلى ذلك، حتى إذا بلغت، فإذا هي قد استقامت على الخير والهدى والصلاح. الله المستعان، نعم. 

المقدم: الله المستعان، جزاكم الله خيرًا. 


🎙️ الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.
2024/10/01 22:12:58
Back to Top
HTML Embed Code: