عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"تُعْرَضُ الفِتَنُ عَلَى القُلُوبِ كَالحَصِيرِ عُودًا عُودًا ، فَأيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، وَأيُّ قَلْبٍ أنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ : عَلَى أبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ ، وَالآخَرُ أسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ".
صحيح مسلم.
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"تُعْرَضُ الفِتَنُ عَلَى القُلُوبِ كَالحَصِيرِ عُودًا عُودًا ، فَأيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، وَأيُّ قَلْبٍ أنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ : عَلَى أبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ ، وَالآخَرُ أسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ".
صحيح مسلم.
حال الشهداء
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "لَمَّا أُصِيبَ إخْوَانُكُمْ بِأُحُدٍ جَعَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أرْوَاحَهُمْ فِي أجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَرِدُ أنْهَارَ الجَنَّةِ تَأكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا وَتَأوِي إلَى قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ فِي ظِلِّ العَرْشِ ، فَلَمَّا وَجَدُوا طِيبَ مَشْرَبِهِمْ وَمَأكَلِهِمْ وَحُسْنَ مُنْقَلَبِهِمْ قَالُوا : يَا لَيْتَ إخْوَانَنَا يَعْلَمُونَ بِمَا صَنَعَ اللهُ لَنَا لِئَلَّا يَزْهَدُوا فِي الجِهَادِ وَلَا يَنْكُلُوا عَنِ الحَرْبِ. فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : أنَا أُبَلِّغُهُمْ عَنْكُمْ". فَأنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ هَؤُلَاءِ الآيَاتِ عَلَى رَسُولِهِ : ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا﴾.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "لَمَّا أُصِيبَ إخْوَانُكُمْ بِأُحُدٍ جَعَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أرْوَاحَهُمْ فِي أجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَرِدُ أنْهَارَ الجَنَّةِ تَأكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا وَتَأوِي إلَى قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ فِي ظِلِّ العَرْشِ ، فَلَمَّا وَجَدُوا طِيبَ مَشْرَبِهِمْ وَمَأكَلِهِمْ وَحُسْنَ مُنْقَلَبِهِمْ قَالُوا : يَا لَيْتَ إخْوَانَنَا يَعْلَمُونَ بِمَا صَنَعَ اللهُ لَنَا لِئَلَّا يَزْهَدُوا فِي الجِهَادِ وَلَا يَنْكُلُوا عَنِ الحَرْبِ. فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : أنَا أُبَلِّغُهُمْ عَنْكُمْ". فَأنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ هَؤُلَاءِ الآيَاتِ عَلَى رَسُولِهِ : ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا﴾.
[مسند الإمام أحمد].
(( أَتَـدْرُونَ أَيْنَ تَذْهَبُ هَـذِهِ الشَّمْسُ ؟ ))
▪️عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمًا : (( أَتَدْرُونَ أَيْنَ تَذْهَبُ هَذِهِ الشَّمْسُ ؟ ))
قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ .
قَالَ : (( إِنَّ هَذِهِ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ، فَتَخِرُّ سَاجِدَةً، فَلَا تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُقَالَ لَهَا : ارْتَفِعِي، ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ، فَتَرْجِعُ فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَطْلِعِهَا، ثُمَّ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ، فَتَخِرُّ سَاجِدَةً ،
وَلَا تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُقَالَ لَهَا ارْتَفِعِي ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ، فَتَرْجِعُ فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَطْلِعِهَا، ثُمَّ تَجْرِي لَا يَسْتَنْكِرُ النَّاسَ مِنْهَا شَيْئًا حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا ذَاكَ تَحْتَ الْعَرْشِ ، فَيُقَالُ لَهَا : ارْتَفِعِي، أَصْبِحِي طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبِكِ، فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبِهَا ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَدْرُونَ مَتَى ذَاكُمْ ؟ ذَاكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (159)
▪️عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمًا : (( أَتَدْرُونَ أَيْنَ تَذْهَبُ هَذِهِ الشَّمْسُ ؟ ))
قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ .
قَالَ : (( إِنَّ هَذِهِ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ، فَتَخِرُّ سَاجِدَةً، فَلَا تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُقَالَ لَهَا : ارْتَفِعِي، ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ، فَتَرْجِعُ فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَطْلِعِهَا، ثُمَّ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ، فَتَخِرُّ سَاجِدَةً ،
وَلَا تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُقَالَ لَهَا ارْتَفِعِي ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ، فَتَرْجِعُ فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَطْلِعِهَا، ثُمَّ تَجْرِي لَا يَسْتَنْكِرُ النَّاسَ مِنْهَا شَيْئًا حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا ذَاكَ تَحْتَ الْعَرْشِ ، فَيُقَالُ لَهَا : ارْتَفِعِي، أَصْبِحِي طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبِكِ، فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبِهَا ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَدْرُونَ مَتَى ذَاكُمْ ؟ ذَاكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (159)
قال #الشافعي - رحمه الله في مرض موته :
ما أدري روحي تصير إلى الجنة فأُهنيها أو إلى النار فأعزيها ، ثم بكى و أنشأ يقول :
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي... جعلتُ رجائي دون عفوك سُلَّما
تعاظمني ذنبي فلما قرنتُه...بعفوك ربي كان عفوك أعظما
📚سير أعلام النبلاء ( ٦٧/١٠)
ما أدري روحي تصير إلى الجنة فأُهنيها أو إلى النار فأعزيها ، ثم بكى و أنشأ يقول :
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي... جعلتُ رجائي دون عفوك سُلَّما
تعاظمني ذنبي فلما قرنتُه...بعفوك ربي كان عفوك أعظما
📚سير أعلام النبلاء ( ٦٧/١٠)
قال #أحمد_بن_حنبل :
هذا الذي ترونه كله أو عامته من #الشافعي الشافعي، وما بت منذ ثلاثين سنة إلا وأنا أدعو الله للشافعي، وأستغفر له.
———————-
📚"تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٤٨٩
هذا الذي ترونه كله أو عامته من #الشافعي الشافعي، وما بت منذ ثلاثين سنة إلا وأنا أدعو الله للشافعي، وأستغفر له.
———————-
📚"تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٤٨٩
قال أبو عبد الله الفراوي الشافعي:
سمعت إمام الحرمين الجويني يقول:
كان والدي يقول في دعاء
قنوت الصبح:
" اللهم لا تعقنا عن العلم بعائق،
ولا تمنعنا عنه بمانع"
طبقات الشافعية الكبرى ٧٤/٥📚
سمعت إمام الحرمين الجويني يقول:
كان والدي يقول في دعاء
قنوت الصبح:
" اللهم لا تعقنا عن العلم بعائق،
ولا تمنعنا عنه بمانع"
طبقات الشافعية الكبرى ٧٤/٥📚
هل أنت من خيار الناس ؟
من هم خيار الناس ؟
فتش عن نفسك بين هؤلاء، وانظر أين موقعك منهم 👇🏿
• قال رسُولُ الله ﷺ : «خيرُكم من تَعلَّمَ القــرآنَ وعلَّمَه».
•وقال ﷺ : «خِيَارُكُم أحَاسِنُكم أخْلاقَاً».
•وقال ﷺ : «خيـرُكم أحسنُكم قضَاءً». أي : عند رد القرض(الدين) .
•وقال ﷺ : «خيـرُكم من يُرجَىٰ خيرُهُ ويُؤمٓنُ شَرُّهُ».
•وقال ﷺ : «خيـرُكم خيـرُكم لأهلِه».
•وقال ﷺ : «خيـرُكم مَنْ أطعمَ الطَّعامَ وردَّ السَّلامَ».
•وقال ﷺ : «خِيَارُكم ألينُكم مناكبَ في الصَّلاةِ».
أي : يفسح لمن يدخل الصف في الصلاة .
•وقال ﷺ :«خيـرُ النَّاسِ مَن طالَ عمرُه وحَسُنَ عملُه».
•وقال ﷺ :«خيـرُ النَّاسِ أنفعُهُم للنَّاسِ»
•وقال ﷺ :«خيـرُ الأصحابِ عند الله خيرُهُم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرُهُم لجارِه».
•وقال ﷺ :«خيـرُ النَّاسِ ذُو القلبِ المَخْمُوم، واللِّسان الصَّادق». قالوا : صدوقُ اللسانِ نعرفُه ، فما مخمومُ القلبِ ؟ قال : «هو النقيُّ التقيُّ، لا إثمَ عليه، ولا بغيَ، ولا غلَّ، ولا حسدَ»
منقول
من هم خيار الناس ؟
فتش عن نفسك بين هؤلاء، وانظر أين موقعك منهم 👇🏿
• قال رسُولُ الله ﷺ : «خيرُكم من تَعلَّمَ القــرآنَ وعلَّمَه».
•وقال ﷺ : «خِيَارُكُم أحَاسِنُكم أخْلاقَاً».
•وقال ﷺ : «خيـرُكم أحسنُكم قضَاءً». أي : عند رد القرض(الدين) .
•وقال ﷺ : «خيـرُكم من يُرجَىٰ خيرُهُ ويُؤمٓنُ شَرُّهُ».
•وقال ﷺ : «خيـرُكم خيـرُكم لأهلِه».
•وقال ﷺ : «خيـرُكم مَنْ أطعمَ الطَّعامَ وردَّ السَّلامَ».
•وقال ﷺ : «خِيَارُكم ألينُكم مناكبَ في الصَّلاةِ».
أي : يفسح لمن يدخل الصف في الصلاة .
•وقال ﷺ :«خيـرُ النَّاسِ مَن طالَ عمرُه وحَسُنَ عملُه».
•وقال ﷺ :«خيـرُ النَّاسِ أنفعُهُم للنَّاسِ»
•وقال ﷺ :«خيـرُ الأصحابِ عند الله خيرُهُم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرُهُم لجارِه».
•وقال ﷺ :«خيـرُ النَّاسِ ذُو القلبِ المَخْمُوم، واللِّسان الصَّادق». قالوا : صدوقُ اللسانِ نعرفُه ، فما مخمومُ القلبِ ؟ قال : «هو النقيُّ التقيُّ، لا إثمَ عليه، ولا بغيَ، ولا غلَّ، ولا حسدَ»
منقول