عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :( أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا ، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا : إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ )
رواه البخاري ومسلم

*‏📍سؤال: للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

*إذا ذكر الإنسان أذكار النوم، ثم قام
*بعد قليل ليشرب أو يدخل دورة المياه
*هل يعيد قراءة هذه الأذكار مرة ثانية❓

قال الشيخ ابن_عثيمين رحمه الله:

*[لا، لا يعيدها، لكن ينبغي أن يذكر الله
حتى يغلبه النوم، فينام على ذكر].

🔖........

تأخير الصلاة بسبب الأعمال المنزلية.

السؤال: أحيانا أؤخر الصلاة عن وقتها ليس من تهاون، ولكن لكثرة أعمالي المنزلية، فهل علي ذنب؟

جواب العلامة العثيمين رحمه الله:

نعم، عليك ذنب، ولا يجوز أن تؤخري الصلاة عن وقتها أبدا ، فهي ركن من أركان الإسلام، والله تعالى قال: ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) [النساء:۱۰۳]؛ فلا بد أن تؤديها في وقتها.

وأقول لك: إذا أديت الصلاة كان ذلك معونة لك على أعمالك؛ لأن الله تعالى
يقول:( واستعينوا بالصبر والصلاة) [البقرة:٤٥].


📚 فتاوى سؤال على الهاتف. ( المجلد الثاني السؤال ٦٧٠).

#قصة_وعبرة

« لا تسوِّف وكن مصلحاً »

يحكى أن قرويَّاً أسرج حصانه ليذهب إلى المدينة، وقبل أن يركب نظر، إلى حدواته فوجد أن إحداهما قد سقطت منها مسمار، فقال في نفسه، لا بأس! مسمار واحد لا يهم، ثم سافر..

ولمَّا سافر إلى منتصف الطَّريق، سقطت إحدى حدوات الحصان فقال لا بأس! أستطيع السير، بثلاث حدوات، ولما وصل إلى الطريق الوعر جُرِحَت قدم الحصان، فأصبح يعرج ثم توقَّف وقد أنهكه التعب، فما لبث وظهر لهما قطَّاع الطُّرق، ولأن الحصان لا يقوى على السَّير فضلاً عن الجرى، فقد سلبوه حصانه وكل ما معه من متاع، فعاد إلى بيته مسلوباً كئيباً، مشياً على الأقدام وهو يقول:
"بسبب تهاوني فى إصلاح حدوة الحصان.. خسرت الحصان وما يحمل"

ملحوظة القصة منقولة ولا أدري عن صحتها ولكن على الإنسان الحصيف أخذ العبرة

••

قال ابن القيم -رحمه الله-:

"أكثر الناس يظنون بالله غير الحق ظن السوء
‏فيما يختص بهم، وفيما يفعله بغيرهم، ولا يسلم عن ذلك إلا من عرف الله وعرف أسماءه وصفاته، وعرف موجب حمده وحكمته،
‏فمن قنط من رحمته وأيس من روحه، فقد ظن به ظن السوء."

• ‏زاد المعاد (٢٠٦/٣).

••
سبحان الله

قال ابن رجب -رحمه الله-:

‏قال عامر بن قيس: أحببت الله حبا هون علي كل مصيبة، ورضاني بكل بليّة، فلا أبالي مع حبي إياه على ما أصبحت ولا على ما أمسيت.

• مجموع رسائله (٨٣/٤).

🔘 قال الإمام محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تبارك و تعالى- :
‏
"التوكل على الله حكم واجبه أصل من أصول الشريعة لا بد منه ، ولكن لابد مع التوكل من الأخذ بالأسباب".

【 متفرقات (٣٠٤)

ما لا يُنال بالله لا يُنال
وما لا يُرجى من الله ينقطع
وما لا يُطلب من الله عز وجل لا يُحصّل

فمَن كان مع الله ... كان الله معه
ومَن كان الله معه ... فكلّ شيءٍ معه
#منقول

أنتم الذين ظلمتم المرأة
للشيخ صالح الفوزان

ماذا يعني أن ترى الله عزوجل !! كلمات جدا مؤثرة وما استطاع الشيخ صالح سندي أن يتمالك نفسه

من أخطاء المصلين إذا وصل والإمام راكع
https://youtube.com/shorts/QOSihsR3zHA?feature=shared

*🕋 رســــائـل الفجــــر 🕋

📝 ‏وقـفـة..
*مَن سار ولو على عرجه بلغَ الغاية، ومن تعثّر ولو مرارًا فمآله الفوز والرّاحة، وكذلك هو المؤمن السّائِر إلى ربّه، فسيفوز بالجنان ما دام سائرًا ولو مال وعَرَج، وسيلجها ما دام ساعيًا وإنْ تَعثَّرَ وزَلَق.
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♡ هـــمســـة مـحـب ..
*إذا لمْ يكُن للهِ فعلك خالصًا*
        ‏ *فكلُّ بناءٍ قد بنيتَ خرابُ

https://youtu.be/Ujl3zasJiB8?si=vOjuZxDcmAL7xlwc


انشرها على نطاق واسع

أَتُحِبُّ الْجَنّةَ ؟

عن يزيد بن أسد القسري رضي الله عنه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أَتُحِبُّ الْجَنّةَ؟))
قلتُ: نعم،
قال: ((فَأَحِبَّ لِأَخِيكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ))

حديثٌ حسن رواه الإمام أحمد وغيره .
منقول

قال الإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله-:

إنّ عمر الدنيا والله قصير، وأغنى غني فيها
فقير، وكأني بِك في عرصة الموت،

وقد استنشقت ريح الغربة قبل الرحيل، ورأيت
أثر اليتم في الولد قبل الفِراق،

فتيقظ إذن من رقدة الغفلة، وانتبه من السكرة،
واقلع حُبّ الدنيا من قلبك.

[عدة الصابرين (٣٢٩)]

••

( حتى ابتلاءات الله لنا رحمة )

قال ابن القيم -رحمه الله-:

‏"ومن رحمته أن نغَّص عليهم الدنيـا وكدرها لئلا يسكنوا إليها ويرغبوا في النعيم المقيم في داره، فساقهم إلى ذلك بسيـاط الابتلاء فمنعهم ليعطيهم، وابتلاهم ليعافيهم، وأماتهم ليحييهم."

• ‏إغاثة اللهفان (٩١٧/٢).