عن السيدة عائشة - رضي الله عنها – قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها قال قولي:
(اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني) – صحيح الترمذي.

اللهُم آجعل ما تبقى من رمضان سبيلاً لنا إلى مرضاتك، ومغفرتك، وعفوك، ورحمتك، وعتقك من النار

اللهم الاستجابة لكل دعواتنا

اقبلوا على الله في هذه الليالِ بحاجاتكم، وما يُدريكم لعلَّها ليلة القدر هذه الليلة، ليكتب لكم الله أمرًا كُنتم تحسبونه مستحيلاً، ليجبر لكم كسراً طال سقمه، فجبر الله مُدهش وعطاياه كريمة، سبحانه الكريم🌿.

يارب صبّ علي من حنانك مايرضي خاطري، ومن أمانك مايحفّ قلبي، ومن توفيقك مايجعلني أشعر بأن حظ الدنيا بين يديّ .

إذا كان الفردوس قد يُدرك بالدعاء؛
فما بالك باليسير من أمنياتك!
انفض عنكَ أتربةَ القنوط وكن على يقين بالله، فإنّ جوامع الشرِّ في القنوط"

شريط الذِّكريات الذي يستدرُّ دموعنا عند ذكر من مات من آبائنا وأُمَّهاتنا؛ ينبغي أن يُحرك ألسنتنا بالدعاء، وأيدينا بالعطاء، وقلوبنا بالرجاء أن يكون اللقاء في الجنَّة، اللهم اجمعنا بهم في جنتك، وأدخلنا معهم في رحمتك.

ومقدار زكاة الفطر: صاعٌ مِنْ طعام؛ قال أبو سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ: "كُنَّا نُعْطِيهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- صَاعًا مِنْ طَعَام"(أخرجه البخاري ومسلم) ، ومقدار الصاع: ثلاثة كيلو جرامات تقريبًا، فيلزم إخراج هذا المقدار عن كل شخص في زكاة الفطر.

- قال العلامة المعلمي اليماني -رحمه الله- :

"هذا رمضانُ قد تقلَّصتْ ظلالُه، وهذا شوَّالٌ أوشكَ أن يبزُغ هلالُه؛ فانظُروا ما تُودِعُون وتُوَدِّعُون به رمضانَ من العمل الصالح والدُّعاء المُجاب.

‏فلعلَّ كثيرًا منَّا لا يبلُغه مِن قابلٍ، أو يبلُغه فيعمل فيه ما هو فيه الآن عامِل؛ فاغتِنمُوا بقيةَ ساعاته، فإنَّها كنوزُ الثَّواب.

‏وما يُدريكم لعلَّ ليلةَ القدرِ في هذه البقية، فإنْ كان ذاك، وإلَّا فالخيرُ خيرٌ حيثما وُجِد، والعملُ الصالحُ أينما كان ليس دونه حِجاب".

‏|[ آثار المعلمي اليماني (٤٥/٢٢) ]|