Telegram Web Link
📚الوتر📚

*● قال رسول الله ﷺ:*
أوتِرُوا يا أهلَ القرآنِ إنَّ الله وِتْرٌ يُحبُّ الوِتْر
📖| صحيح الجامع (٢٥٣٨) 📖

*● قال رسول الله ﷺ:*
إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ زادكم صلاةً ، فصلُّوها فيما بين العشاءِ إلى الصُّبحِ ؛ الوترُ الوترُ
📖| صحيح الترغيب (٥٩٦) 📖

*● قال رسول الله ﷺ:*
من خاف أن لا يقومَ من آخرِ اللَّيلِ فلْيوتِرْ أولَه ، ومن طمع أن يقومَ آخرَه فلْيوتِرْ آخرَ الليلِ ، فإنَّ صلاةَ آخرِ الليلِ مَشهودةٌ ، وذلك أفضلُ
📖| صحيح مسلم (٧٥٥) 📖
👍4
‏عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال
‏.
‏قال رسول الله ﷺ
‏.
‏أَلَا أُخْبِرُكُمْ بشيءٍ إذا نزلَ برجلٍ منكم كربٌ
‏أو بلاءٌ مِنْ أمرِ الدنيا دعا بِهِ فَفُرِّجَ عنه ؟
‏.
‏دُعاءُ ذي النونِ
‏.
‏لا إِلهَ إلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنَّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ .
‏.
‏الألباني صحيح الجامع 2605
👍4
*طلقها أثناء حيضها ولم يعلم بحالها فهل يقع طلاقه ؟*

الســـــؤال:

*هذه رسالة من السائلة م أ ع من محايل عسير، لها سؤالان، تقول في سؤالها الأول أنها أم لطفلين، وقد طلقها زوجها، ولكنها وقت الطلاق كانت غير طاهرة، ولم تخبر زوجها بذلك، حتى حينما ذهبوا إلى القاضي أخفت ذلك عنه إلا عن أمها التي قالت لها لا تخبري القاضي بذلك وإلا فلن تطلقي، ثم ذهبت إلى أهلها ولكنها تريد الرجوع إلى زوجها حفظاً لأطفالها من الضياع والإهمال، فما حكم هذا الطلاق الذي وقع وبها العادة الشهرية؟*

*الــشــيـخ الـعـلامـة ابــن عـثـيــميـن رحـمـه اللـــه وغـفـر له*

الجـــــواب:

*الشيخ: هذا الطلاق الذي وقع وعلى المرأة العادة الشهرية اختلف فيه أهل العلم وطال فيه النقاش بينهم؛ هل يكون طلاقاً ماضياً، أو طلاقاً لاغياً؟ فجمهور أهل العلم على أنه يكون طلاقاً ماضياً ويحسب على المرء طلقة، ولكنه يؤمر بإعادتها وأن يتركها حتى تطهر من الحيض ثم تحيض ثم تحيض المرة الثانية ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق، هذا الذي عليه جمهور أهل العلم، ومنهم الأئمة الأربعة الإمام أحمد والشافعي ومالك وأبو حنيفة، ولكن الراجح عندنا ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله من أن الطلاق في الحيض لا يقع ولا يكون ماضياً ذلك لأنه خلاف أمر الله ورسوله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد». والدليل لذلك في نفس المسألة الخاصة حديث عبد الله بن عمر حيث طلق زوجته وهي حائض، فأخبر عمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فتغيظ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له: «مره فليراجعها ثم ليتركها حتى تطهر ثم تحيض تم تطهر، ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق». قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء». فالعدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء أن يطلقها الإنسان طاهراً من غير جماع، وعلى هذا فإذا طلقها وهي حائض فقد طلقها على غير أمر الله تبارك وتعالى، فيكون مردوداً، فهذا الطلاق الذي وقع على هذه المرأة نرى أنه ليس بطلاق ماضٍ، وأنه لا يحتسب شيئاً، وأن المرأة ما زالت في عصمة زوجها.*

*المقدم: لا عبرة بعلم الرجل بتطليقه لها بأنها طاهرة أو غير طاهرة؟*

*الشيخ: أي نعم، لا عبرة بعلمه، لكن إن كان يعلم صار عليه الإثم وعدم الوقوع، وإن كان لا يعلم فإنه ينتفي وقوع الطلاق، ولكن لا إثم على الزوج.*

📼رابط المقطع الصوتي
https://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_084_06.mp3
👍3
احذري هذه المنشورات
⚠️📛🚫
☚ للمشاكل الزوجية سورة المزمل ، للذرية : سورة الأنبياء ، للديون : سورة العاديات ، للزرق : سورة الواقعة ، لطلب الزواج : سورة الحج ، لطرد الوسواس ، للمسجون والفرج : سورة يوسف ، لحفظ الحمل : سورة مريم ، لتسهيل الوﻻدة : سورة الانشقاق ، لنوم الطفل : سورة الغاشية ...
هذه من البدعة المحدثة لم يرد به دليل تابعي☟☟☟

من البدعة المحدثة : تخصيص سور أو آيات معينة من القرآن الكريم ، لعلاج أمراض أو مشكلات أو أزمات معينة ، لم يرد به دليل .

قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
" ومن البدع التخصيص بلا دليل ، بقراءة آية ، أو سورة في زمان أو مكان أو لحاجة من الحاجات ، وهكذا قصد التخصيص بلا دليل " انتهى من " بدع القراءة " (ص14) .

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء :
في أوغندة إذا أراد شخص أن يدعو ربه - دعاء - خاصا لسعة الرزق ، يدعو أشخاصا من المتعلمين ، ويحضرون إليه ، ويحمل كل واحد مصحفه ، ويبدؤون في القراءة ، واحد يقرأ سورة يس لأنها قلب القرآن ، وثاني سورة الكهف ، وثالث سورة الواقعة أو الرحمن ، أو الدخان ، المعارج ، نون ، تبارك ، يعني الملك ، محمد ، الفتح ، ونحو ذلك من السور القرآنية ، وبكرا كذا وبكرا كذا لا يقرءون من البقرة أو النساء ، وبعد ذلك الدعاء ، فهل هذا الطريق مشروع في الإسلام ؟
فأجابت اللجنة : " قراءة القرآن مع تدبر معانيه من أفضل القربات ، ودعاء الله واللجأ إليه في التوفيق للخير وفي سعة الرزق ونحو ذلك من أنواع الخير عبادة مشروعة .
لكن القراءة بالصفة التي ذكرت في السؤال - من توزيع سور خاصة من القرآن على عدة أشخاص ، كل منهم يقرأ سورة ليدعو بعد ذلك بسعة الرزق ونحوها - بدعة ؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قولا ولا فعلا ، ولا عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم ، ولا عن أئمة السلف رحمهم الله ، والخير في اتباع من سلف ، والشر في ابتداع من خلف ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) " انتهى من"فتاوى اللجنة الدائمة" (2/486) .

وسئلت اللجنة عن تسمية سورة الكهف والسجدة ويس وفصلت والدخان والواقعة والحشر والملك بالسور المنجيات ؟
فأجابت :
" لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه خص هذه السور الثمان بأنها توصف أو تسمى بالمنجيات ، فمن خص السور المذكورة بالمنجيات فهو جاهل مبتدع ، ومن جمعها على هذا الترتيب ، مستقلة عما سواها من سور القرآن ، رجاء النجاة أو الحفظ أو التبرك بها : فقد أساء في ذلك وعصى ؛ لمخالفته لترتيب المصحف العثماني الذي أجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم ، ولهجره أكثر القرآن ، وتخصيصه بعضه بما لم يخصه به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه.
وعلى هذا فيجب منع هذا العمل ، والقضاء على ما طبع من هذه النسخ ، إنكارا للمنكر وإزالة له" انتهى مختصرا من "فتاوى اللجنة الدائمة" (2 / 478-479) .

وعامة ما ورد في السؤال المذكور : مما لا أصل له .
وقد ورد في السؤال أن قراءة سورة الواقعة لجلب الرزق ، وهو في معنى ما ورد : ( من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة ) وهو حديث ضعيف ، رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة

❉ وأما من أن سورة الناس لطرد الوسواس : فهو صحيح بنص آياتها .
وقد روى أبو داود (1463) عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: " بَيْنَا أَنَا أَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْجُحْفَةِ، وَالْأَبْوَاءِ ، إِذْ غَشِيَتْنَا رِيحٌ ، وَظُلْمَةٌ شَدِيدَةٌ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ بِأَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَأَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، وَيَقُولُ: (يَا عُقْبَةُ، تَعَوَّذْ بِهِمَا؛ فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا) " وصححه الأباني في "صحيح أبي داود" .

❉وما ورد في السؤال من أن قراءة سورة الفلق للعين صحيح للحديث المتقدم ، .

☚وما عدا ذلك : فلا نعلم له أصلا في دين الله .

ونستطيع أن نقدم نصيحة أفضل مما وردت في تلك الرسالة :
من أراد أن يحيا حياة طيبة في الدنيا وفي قبره وفي الآخرة : فعليه بالقرآن الكريم كله ، يقرؤه ويتدبره ويعمل بما فيه .
قال الله تعالى : (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) طه/123-124.
وقال تعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) النحل/97.

والله أعلم .
👍3
✍🏼 يقول العلامة صالح الفوزان "حفظه الله" :

‏*« لا تملَّ من طلب العلم*

‏*اطلب العلم، ولو كان إدراكك قليلًا، والقليل مع العمل الصالح فيه بركة، وفيه خير،*
‏*ومواصلة طلب العلم لا شكَّ أنها خير،*
‏*وطلب العلم عبادة، طلب العلم أفضل من صلاة النافلة»*

‏« الاجابات المهمة» (84)
👍3
#الداء_والدواء

عقوبة الذنب قد تتأخر... فاحذر ولا تغترّ

✔️ قال ابن القيم رحمه الله:

وهاهنا نكتة دقيقة يغلط فيها الناس في أمر الذنب، وهي أنهم لا یرون تأثيره في الحال، وقد يتأخر تأثيره فيُنسى، ويظن العبد أنه لا يغيّر بعد ذلك، وأن الأمر كما قال القائل:

إذا لم يغبّر حائط في وقوعه
فليس له بعد الوقوع غبار

وسبحان الله! ماذا أهلكت هذه البليّة من الخلق!
وكم أزالتْ مِن نعمة!
وكم جلبتْ مِن نقمة!
وما أكثر المغترّين بها من العلماء، فضلاً عن الجهال!
ولم يعلم المغترّ أن الذنب ينقضّ ولو بعد حين؛ كما ينقضّ السمّ، وكما ينقضّ الجرح المندمل على الغش والدَّغَل.

وقد ذكر الإمام أحمد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: (اعبدوا الله كأنكم ترونه، وعُدُّوا أنفسكم في الموتى، واعلموا أنّ قليلاً يُغنيكم خير من كثير يلهيكم، واعلموا أن البرّ لا يَبلى، وأن الإثم لا يُنسى).

📗 الداء والدواء (ص ١٣٠ - ١٣١).


الذنوب سبب في الحرمان من الطاعات:

✔️ قال ابن القيم رحمه الله:

ومنها [الآثار القبيحة للذنوب والمعاصي]: حرمان الطاعة.

فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أنه يصدّ عن طاعة تكون بَدَلَه، ويقطع طريق طاعة أخرى، فينقطع عليه طريق ثالثة، ثم رابعة، وهلم جرا. فينقطع عليه بالذنب طاعات كثيرة، كلُّ واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها.

وهذا كرجل أكل أكلة أوجَبَتْ له مرضةً طويلة منعتْه من عدة أكلات أطيب منها، فالله المستعان.

📗 الداء والدواء (ص ١٣٦).


المعاصي تُضعِف القلب والبدن:

✔️ قال ابن القيم رحمه الله:

ومنها [أي: الآثار القبيحة للذنوب والمعاصي]: أن المعاصي تُوهن القلب والبدن.

أما وهنها للقلب فأمر ظاهر، بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية.

وأما وهنها للبدن فإنّ المؤمن قوّته من قلبه، وكلما قوي قلبه قوي بدنه. وأما الفاجر فإنّه وإن كان قويّ البدن فهو أضعف شيء عند الحاجة، فتخونه قوّته أحوج ما يكون إلى نفسه.

وتأمّل قوة أبدان فارس والروم، كيف خانتهم أحوج ما كانوا إليها؛ وقهَرهم أهل الإيمان بقوة أبدانهم وقلوبهم.

📗 الداء والدواء (ص ١٣٦).


✍🏻 د. أبصار الإسلام بن وقار الإسلام
#شكر_النعم

التذكير بنعمة حفظ الله للإنسان عند نومه:

✔️ قال ابن القيم رحمه الله:

فأول ما يبدأ به قول: «الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور»، متدبرًا لمعناها من ذكر نعمة الله عليه بأن أحياه بعد نومه الذي هو أخو الموت، وأعاده إلى حاله سويًّا سليمًا محفوظًا مما لا يعلمه ولا يخطر بباله من المؤذيات والمهلكات التي هو غرضٌ وهدفٌ لسهامها، كلها تقصده بالهلاك أو الأذى، والتي من بعضها أرواح شياطين الإنس والجن، فإنها تلتقي بروحه إذا نام، فتقصد إهلاكه وأذاه، فلولا أنّ الله سبحانه يدفع عنه لَمَا سلم.

هذا، وكم يلقى الروح في تلك الغَيبة من أنواع الأذى والمخاوف والمكاره والتفزيعات، ومحاربة الأعداء والتشويش والتخبيط بسبب ملابستها لتلك الأرواح.

فمِن الناس مَن يشعر بذلك لرقّة روحه و لطافتها، ويجد آثار ذلك فيها إذا استيقظ من الوحشة والخوف والفزَع والوجَع الروحيّ الذي ربما غلب حتى سرى إلى البدن.

ومِن الناس مَن تكون روحه أغلظ وأكثف وأقسى من أن تشعر بذلك، فهي مُثخَنَةٌ بالجراح، مُزمَنةٌ بالأمراض، ولكن لموتها لا تحسّ بذلك.

هذا، وكم من مريدٍ لإهلاك جسمه من الهوامِّ وغيرها قد حفظه منه، فهي في أجحارها محبوسةٌ عنه، لو خُلِّيَتْ وطبعها لأهلكته.

فمَن ذا الذي كلأَه وحرسَه، وقد غاب عنه حسّه وعلمه وسمعه وبصره؟ فلو جاءه البلاء من أي مكانٍ جاءَ لم يشعر به.

ولهذا ذكَّر سبحانه عباده هذه النعمة، واعتدَّها عليهم من جملة نِعَمِه فقال: ﴿قُل مَن يَكلَؤُكُم بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحمنِ بَل هُم عَن ذِكرِ رَبِّهِم مُعرِضونَ﴾ [الأنبياء: ٤٢].

فإذا تصوّر العبد ذلك فقال: «الحمد لله» كان حمده أبلغ وأكمل من حمد الغافل عن ذلك.

ثم يفكّر في أنّ الذي أعاده بعد هذه الإماتة حيًّا سليمًا قادرٌ على أن يُعيده بعد موتته الكبرى حيًّا كما كان، ولهذا يقول بعدها: «وإليه النشور».

📗 طريق الهجرتين (ص ٤٥٦ - ٤٥٨).


✍🏻 د. أبصار الإسلام بن وقار الإسلام
كمال سمع الله عز وجل ..

الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
• - سُئِلَ العلّامـةُ ابنُ عُثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :

• - ‌‌‌‌‏عن بعض العمليات التجميلية كتعديل الأنف ، شفط الدهون ، تصغير أو تكبير الثديين ... إلخ ، فما حكم هذه العمليات ؟ وما الضابط وفقك الله وجزاك خيراً ونفع بك ؟

• - فأجاب :

• - " أما موضع التجميل الذي ذكر، فالتجميل نوعان:

• - النوع الأول: إزالة عيب. والنوع الثاني : زيادة تحسين.

• - أما الأول فجائز - إزالة العيب - فلو كان الإنسان أنفه مائلاً فيجوز أن يقوم بعملية لتعديله ؛ لأن هذا إزالة عيب ، الأنف ليس طبيعياً ، بل هو مائل فيريد أن يعدله ، كذلك رجل أحول ، الحول عيب بلا شك ، لو أراد الإنسان أن يعمل عملية لتعديل العيب يجوز أو لا يجوز؟ يجوز ، ولا مانع ؛ لأن هذا إزالة عيب ، لو قطع أنف الإنسان لحادث هل يجوز أن يركب أنفاً بدله ؟ يجوز ؛ لأن هذا إزالة عيب ، وقد وقعت هذه الحادثة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ، قطع أنف أحد الصحابة في حرب من الحروب ، فالرجل جعل عليه أنفاً من فضة ، ركبه على الأنف ، فأنتنت الفضة ، الفضة تنتن ، صار لها رائحة كريهة ، فأذن له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يتخذ أنفاً من ذهب فاتخذ أنفاً من ذهب ، إذاً هذا نقول: تجميل أو إزالة عيب ؟ إزالة عيب ، هذا جائز . كذلك لو أن الشفة انشرمت ، فيجوز أن نصل بعضها ببعض لأن هذا إزالة عيب.

• - أما النوع الثاني : فهو زيادة تحسين ، هذا هو الذي لا يجوز ؛ ولهذا لعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المتفلجات للحسن ، بمعنى : أن تبرد أسنانها حتى تتفلج وتتوسع للحسن ، لعن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذلك ، ولعن الواصلة التي تصل شعرها القصير بشعر وما أشبه ذلك .
بقي أن ننظر لعملية تكبير الثدي أو تصغيره يجوز أو لا يجوز ؟ هذا تحسين ، إلا إذا كانت المرأة الصغيرة الثدي تريد أن يكبر لأجل أن يتسع للبن ، يعني : بحيث يكون ثديها صغيراً لا يروي ولدها، فهذا ربما نقول: إنه لا بأس به، أما للتجميل فإنه لا يجوز ، فهذا هو الضابط يا أخي الطبيب لمسألة التحسين ،

• - التحسين إذاً كم ؟ نوعان : الأول : لإزالة عيب وهذا لا بأس به ، والثاني : لزيادة تجميل فهذا لا يجوز" .

📜【 لقاء الباب المفتوح ( ٨ / ٥٠) 】
═════ ❁✿❁ ══════
👍1
• - سُئِلَ العلّامـةُ ابنُ عُثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :

• - ‌‌‌‌‏ما حكم عمليات تقويم الأسنان ؟

• - فأجاب :

• - " تقويم الأسنان على نوعين :

• - النوع الأول : أن يكون المقصود به زيادة التجمل فهذا حرام ولا يحل ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله هذا مع أن المرأة مطلوب منها أن تتجمل وهي من يُنشَّأ في الحلية ، والرجل من باب أولى أن ينهى عن ذلك .

• - النوع الثاني : إذا كان تقويمها لعيب فلا بأس بذلك فيها ، فإن بعض الناس قد يبرز شيء من أسنانه إما الثنايا أو غيرها تبرز بروزا مشينا بحيث يستقبحه من يراه ففي هذا الحال لا بأس من أن يعدلها الإنسان ؛ لأن هذا إزالة عيب وليس زيادة تجميل ، ويدل لهذا أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( أمر الرجل الذي قطع أنفه أن يتخذ أنفا من ورق أي فضة ثم أنتن فأمره أن يتخذ أنفا من ذهب ) لأن في هذا إزالة عيب ، وليس المقصود زيادة تجمل".

📜【 مجموع الفتاوىٰ ( ٦ / ١٧) 】
═════ ❁✿❁ ══════
2025/10/01 11:00:18
Back to Top
HTML Embed Code: