يا من أعزَّك الله بالإسلام
قبل أن تحدثك نفسك الأمارة بالسوء بمشاركة النصارى في أعيادهم إقرأ قول الله تعالى وما وصف به شناعة قولهم:
(وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا ٭ لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ٭ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ٭ أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا ٭ وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ٭ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا )

قال الامام السعدي رحمه الله في تفسيره:

﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا﴾
وهذا تقبيح وتشنيع لقول المعاندين الجاحدين، الذين زعموا أن الرحمن اتخذ ولدا، كقول النصارى: المسيح ابن الله، واليهود: عزير ابن الله، والمشركين: الملائكة بنات الله، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا.

{ لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا } أي: عظيما وخيما.

﴿تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾  من عظيم أمره أنه { تَكَادُ السَّمَاوَاتُ } على عظمتها وصلابتها { يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ } أي: من هذا القول { وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ } منه، أي: تتصدع وتنفطر { وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا } أي: تندَك الجبال.

{ أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ } أي: من أجل هذه الدعوى القبيحة تكاد هذه المخلوقات، أن يكون منها ما ذُكِر،  والحال أنه: { مَا يَنْبَغِي } أي: لا يليق ولا يكون { لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا } وذلك لأن اتخاذه الولد، يدل على نقصه واحتياجه، وهو الغني الحميد. والولد أيضا، من جنس والده، والله تعالى لا شبيه له ولا مثل ولا سمي.

{ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا } أي: ذليلا منقادا، غير متعاص ولا ممتنع، الملائكة، والإنس، والجن وغيرهم، الجميع مماليك، متصرف فيهم، ليس لهم من الملك شيء، ولا من التدبير شيء، فكيف يكون له ولد، وهذا شأنه وعظمة ملكه؟".

📗انظر تفسير السعدي رحمه الله.



‌✍️⁩ وقال الامام البغوي رحمه الله في تفسيره لقول الله تعالى ﴿أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا﴾
( أن دعوا ) أي : من أجل أن جعلوا ( للرحمن ولدا ) قال ابن عباس وكعب : فزعت السموات والأرض والجبال وجميع الخلائق إلا الثقلين وكادت أن تزول وغضبت الملائكة واستعرت جهنم حين قالوا : اتخذ الله ولدا .

📗انظر تفسير البغوي رحمه الله.



‌✍️⁩ قال العلامة بن القيم رحمه الله:

وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرامٌ بالاتفاق، مثل أن يهنِّئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيدٌ مباركٌ عليك، أو تَهنأ بهذا العيد، ونحوه، فهذا إن سَلِم قائلُه من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يُهنِّئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثمًا عند الله وأشدُّ مقتًا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثيرٌ ممن لا قدْرَ للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قُبحَ ما فعل.

فمن هنَّأ عبدًا بمعصيةٍ أو بدعةٍ أو كفرٍ فقد تعرَّض لمقتِ الله وسخطه، وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنَّبون تهنئةَ الظَّلمَة بالولايات، وتهنئةَ الجهَّال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء، تجنبًا لمقت الله وسقوطهم من عينه

📗 أحكام أهل الذمة .



__

أفَبعد هذا الوصف والتقبيح لما قالته النصارى يحتفل المسلم المُوَحد بعيد ميلاد المسيح الذين يزعمون أنه ابن الله ؟!!

أما يخشى من يشاركهم الاحتفال أن تنزل عليه اللعنة ويُسلب منه إسلامه وإيمانه ؟!

نسأل الله السلامة والعافية .

‏قال ابن القيم رحمه الله :

« فَلَا شَيْء أَنْفَع للقلب من قِرَاءَة الْقُرْآن بالتدبر والتفكر فَإِنَّهُ جَامع لجَمِيع منَازِل السائرين واحوال العاملين ومقامات العارفين وَهُوَ الَّذِي يُورث الْمحبَّة والشوق وَالْخَوْف والرجاء والانابة والتوكل وَالرِّضَا والتفويض وَالشُّكْر وَالصَّبْر وَسَائِر الاحوال الَّتِي بهَا حَيَاة الْقلب وكماله »

[مفتاح دار السعادة (١/ ١٨٧)].

قال الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله :

" الصلاة ميزان يومي يتكرر خمس مرات في اليوم والليلة.

يزن فيه الإنسان نفسه وإيمانه، عن عبد الله بن عمرو عن النبي ﷺ أنّه ذكر الصلاة يوما فقال : " مَنْ حَافظَ عَلَيهَا كَانَت لَهُ نُورًا وبُرْهَانًا ونَجَاةً يَوْمَ القِيَامَة ومَنْ لمْ يُحَافِظ عَلَيْها لَمْ يَكُن لَهُ نُورٌ ولاَ بُرْهَانٌ ولاَ نَجَاة وكَانَ يَوْم القِيَامَة مَع قَارُون وفِرْعَون وهَامَان وأُبَي بنُ خَلَف "
رواه أحمد.

فالصلاة برهان على الإيمان، ودليل عليه، وكلما كان العبد أعظم إقبالًا ومحافظة عليها كان ذلك من الدلائل العظيمة والشواهد البينة على صحة قلبه وسلامته.

لكن إذا كان من حاله إذا حضرت الصلاة يتململ، وإذا دعي إليها يتضجر، وإذا أوقظ من النوم ليصلي غضب، إلى غير ذلك، فهذه علامة ليست من علامات سلامة القلب وصحته، وإنما من علامة سقمه ومرضه "

📚شرح منظومة في علامات صحة القلب (صـ٤٥-٤٦)

▪️‏سُئل العلامة الفوزان -حفظه الله- :

بالنسبة للطفل الصغير هل يجب أن يقصر في ثيابه لئلا يكون مسبلا ؟
فأجاب -حفظه الله- :
نعم ، يُربى على السنة الطفل الصغير يربى على السنة ما يُربى على مخالفة السنة .

📚 [ شرح فتح المجيد (٢١-٠٣-١٤٣٨)] .

🔴 زوجها لاينفق عليها ويقسو عليها في المعاملة :::

✍🏼سئل الشَّــيخ العلّامــة
مُحمّد بنُ صَالح بنُ عُثَيـمِين-رَحِمهُ الله-:

🖍" امرأة تسأل عن حقها من زوجها تقول:
فهو قاس في المعاملة غير منفق عليها "

👈❪📝❫ الجَــ↶ــوَابُ :

" الواجب على الزوج أن يعاشر الزوجة بالمعروف لقول الله تبارك وتعالى:﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [النساء:19] ،

ولقوله تعالى: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [البقرة:228]

ولا يحل للإنسان أن يقصّر في واجب زوجته، بل الواجب أن يبذل لها ما يجب، وليعلم أنها إذا لم تأخذ منه اليوم حقَّها أخذته يوم القيامة من أعماله،
وما ظنّـك بامرأة تكون خصماً لك يوم القيامة؟

اتق الله الآن ما دمت تستطيع أن تؤدّي الواجب ولا تفرط وتهمل.

أما بالنسبة للزوجة فنقول لها:
اصبري واحتسبي الأجر من الله -عَزّ وَجَل- ، واعلمي أن دوام الحال من المحال، وأن الإنسان قد تتغير حاله،
وأسألي الله الهداية لزوجك حتى يقوم بواجبك. "
📕💭اللّـقاء الشهـري[54/27]💭📕

كلفت غيري بشراء سلعة لي، وثمنها خمس جنيهات مثلا، ولكن الرجل أعطاها له بمبلغ أربع جنيهات ونصف، فهل له أن يأخذ الباقي ومقداره نصف جنيه أم لا؟

《 هذا يعتبر توكيلا، ولا يجوز للوكيل أخذ شئ من مال الموكل إلا بإذنه؛ لعموم أدلة تحريم مال المرء المسلم إلا عن طيبة من نفسه 》

  "فتاوى اللجنة الدائمة"(14/ 273).

.

*[] كيفية صفوف النساء؟[]*

*📝قال الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله:-*

إذا صلى النساء جماعة وجب عليهن أن يصففن كما يصف الرجال، فلا يجوز للمرأة أن تصلي خلف صف النساء وحدها إذا كان لها موقف في الصف ، ويطلب منهن التراص، وتسوية الصف ، وأن يكملن الأول فالأول ، كالرجال تماماً، أما المرأة وحدها مع الرجال فتتصف وحدها ، لأنه لا مكان للمرأة في صف الرجال."
*📁[نور على الدرب الشريط- (338/3)]*

*📝سئل الشــيخ ابن باز- رحمه الله:-*
ما حكم العدد اللازم لجماعة النسـاء؟ وهـل ترفـع المـرأة صوتها إذا صلت بهن؟ فأجاب؛ إذا كانت تصلي بالنساء فيشرع لها أن تجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية حتى تسمعهن ويستفدن من كلام الله عزّ وجل، ولا يشترط لذلك عدد معين، لكن إذا لم يكن معها إلا امرأة واحدة وقفت عن يمينها فإن كن أكثر وقفن عن يمينها وشمالها وكانت الإمامة في الوسط."
*📁[نورعلى الدرب- ش- رقم (11)]*

‏قال العلامة أحمد النجمي رحمه الله:

‏العبد قد تصيبه المصائب وتتوالى عليه النكبات فيظن أن ذلك من كُرْه الله له وليس كذلك ، بل قد يكون الله محبًّا له وهو يريد أن يبتليه بالابتلاءات حتى يأتي يوم القيامة وقد تخفف من الذنوب.

‏📚الشرح الموجز الممهد ٢٥٣

.

جَبَرَ اللَّهُ قلباً بَكَى بِشدّة، وَصَبَر حَدّ الْوَجَع ")!

‏قال الشيخ الفوزان:
من فوائد الأمراض :
❉ أنها تنذرك بالرحيل من هذه الدنيا
❉ وأنك لن تبقى فيها منعما وسالما
❉ فهي تذكرك بالموت لأجل أن تستعد له

▪️فهذا من فوائد المرض والآفات :
❉ أنه ينبهك بالموت وقرب الرحيل .
❉ وأن تتذكر أن هذه الدنيا ليست بدار مقام وﻻ بدار لذة وسرور .
‏وإنما هي دار ابتلاء وامتحان .

▪️فهذا من فوائد الأمراض والآفات التي تصيب المسلمين

▪️أما لو أنهم لم يمرضوا ولم يصبهم شيء :
❉ لغفلوا عن أنفسهم .
❉ وساموا في هذه الدنيا .
❉ ولم ينتبهوا حتى يفاجئهم الموت .

← وهم على غفلة وعلى غرة.

📙[شرح منظومة الآداب الشرعية (293) ]