‏هل يؤجر من قرأ القرآن بلا تدبر؟


‏قال علماء اللجنة الدائمة⁩ للإفتاء :
" تلاوة القرآن بالتدبر أكثر أجرا؛ لأنه يحصل على أجر القراءة وأجر التدبر؛ لقوله تعالى:‏﴿ليدبروا آياته﴾، وإذا قرأه وهو لا يفهم معناه ولم يتدبره فله أجر القراءة؛ لقوله ﷺ: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها» ".

‏الفتاوى، المجموعة الثانية ( ٣ / ٨٤ ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

" ‏لله حكمة عظيمة في تأخير المطالب، فلو أعطى الأمنيات في حينها ما رُئي أحد في باب الدعاء واللجأ، ولهُجِر بابه، واستغنى العبد بنفسه، عندما يُنزِل العبد حاجاته لله يزيدُ في قلبه الترقب والتأهب لعطايا الوهَّاب، والتوكل وحُسن الظن به، وطول السجود، ففُتِح عليه عبادات لا تخطر على بال! ".

https://www.tg-me.com/h_alarwan

‏﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾.


ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- أن الذين هداهم الله من هذه الأمة حتى صاروا من أولياء الله المتقين كان من أعظم أسباب ذلك دعاؤهم الله بالدعوة التي في سورة الفاتحة في كل صلاة، مع علمهم بحاجتهم وفاقتهم إلى الله دائمًا في أن يهديهم الصراط المستقيم، فبدوام هذا الدعاء والافتقار صاروا من أولياء الله المتقين .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

أقسام النِّعَم .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

تحبير بديع

سورة نوح | أحمد بن طالب

https://www.tg-me.com/h_alarwan

مفتاح التوفيق هو الدعاء .

روى الإمام أحمد بسند صحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي ﷺ قال :
" أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء ؟ قولوا : اللهم أعنا على شكرك، وذكرك، وحسن عبادتك ".

https://www.tg-me.com/h_alarwan

قال ابن القيم -رحمه الله-:
" فينبغي للعبد أن يواظب على هذا الورد دائمًا إلى الممات، فما أسرع الإجابة، وأعجل فتح الباب لمن يقرعه كل يوم وليلة أربعين مرة! ".

زاد المعاد | ( ١ / ٣١٦، ٣١٧ ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

من الوصايا النافعة .


كتبَ عمر إلى أبي موسى الأشعري -رضي الله عنهما-: «أمّا بعد.. فإنَّ القوَّة في العمل ألّا تؤخِّر عمل اليوم لغد، فإنَّكم إذا فعلتم ذلك تدارَكَت عليكم الأعمال -أي: تتابعت وتكاثرت-، فلم تَدْروا بأيـِّها تأخذون، فأضعتم».

الخطب والمواعظ، لأبي عبيد | ص٢٠٤

https://www.tg-me.com/h_alarwan

كن مع القرآن .

فمن كان مع القرآن كان القرآنُ له صاحبًا في الغربة، وثباتًا له عند الفتنة، وسلوةً عند الشِّدَّة، وشفاءٌ من العلِّة، ومؤنسًا في الوحشة، ودليلًا إلى الجنة .
وقد حث السلف -رحمهم الله- على الحرص على تلاوة ورد يومي من القرآن الكريم .
وإن الناس اليوم جالت بهم الدنيا في كل مذهب، وهجر الكثير ملازمة قراءة القرآن إلا من رحم الله .
والموفق من اجتهد في الالتزام بوردٍ يومي يتلوه مهما ضاق به الوقت، وما أحسن أن تخصص لنفسك وقتًا لتلاوته؛ كبداية الصباح، أو قبل النوم، وغيرها من الأوقات، كلٌّ بحسبه، وقد ثبت بالتجربة أن من بدأ يومه بتلاوة ورده من القرآن الكريم فإنِّهُ يُبَارك له في يومه كُلِّه .

والله الموفق

https://www.tg-me.com/h_alarwan

" لما سأل النبي ﷺ الرجل الأنصاري عن سبب ملازمته لقراءة سورة (قل هُو الله أحد) في صلاته، فقال : لأنها صفة الرحمن فأحب أن أقرأ بها .
فقال :( حبك إياها أدخلك الجنة )، فثبت أن حب العبد لصفات الرحمن وملازمة تذكرها واستحضار ما دلت عليه من المعاني الجليلة والتفهم في معانيها من أسباب دخول الجنة ".


السعدي، المواهب الربانية من الآيات القرآنية | ص١١٢ .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

من أدعية الصحابة .

‏قال الله تعالى :
‏﴿ ومن يوق شُحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون ﴾.

‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
" كان عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه يُكثر من الدعاء في طوافه يقول : اللهم قني شح نفسي .
‏فقال له رجل : ما أكثر ما تدعو بهذا .
‏فقال: إذا وُقيت شح نفسي وُقيت الشح والظلم والقطيعة ".

‏مجموع الفتاوى | ( ١٠ / ١٢٩ ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

من صفات العارفين .


قال ابن القيم -رحمه الله-:
" والعارف من صغرت حسناته في عينه، وعظمت ذنوبه عنده، وكلما صغرت الحسنات في عينك كبرت عند الله، وكلما كبرت وعظمت في قلبك قلت وصغرت عند الله، وسيئاتك بالعكس، ومن عرف الله وحقه وما ينبغي لعظمته من العبودية تلاشت حسناته عنده، وصغرت جدا في عينه ".

مدارج السالكين | ( ١ / ٢٧٧ ).


- وهذه الحال من أعظم الأمور التي تجعل العبد يُوَفَّق للمحافظة على فعل الحسنات، والخشية من الوقوع في السيئات .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

إنَّ أولى من تعظه نفسك التي بين جنبيك؛ فإذا كتبت نصيحةً فلتكن لنفسك أولًا، وكذا إذا ألقيت موعظةً أو درسًا، أو تلوتَ شيئًا من كتاب الله تعالى وسنة رسول الله ﷺ، ابدأ بنفسك أولًا وعِظها .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

الحمد لله ..

ورحم الله الملك عبدالعزيز وغفر له، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وحفظ الله بلادنا وولاة أمرنا، وأعانهم ووفقهم لخدمة الإسلام والمسلمين .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

فائدة فقهية .

من المناهي اللفظية قول :
فلان حرام ما يستاهل الذي حصل له، عند نزول المصيبة به؛ لأن في هذا نسبة الظلم لله سبحانه وتعالى، أو نسبة القدح في حكمته -عزَّ وجلَّ- وتقديره .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

فائدة فقهية .

حكم تصغير الأسماء المُعبَّدَة، كعبدالعزيز وعبدالرحمن وعبدالله، لعزوز ودحوم وعبود .

قال العلَّامة ابن باز -رحمه الله-:
( لا بأس بالتصغير في الأسماء المعبدة وغيرها، ولا أعلم أن أحدًا من أهل العلم منعه، وهو كثير في الأحاديث والآثار كأنيس وحميد وعبيد وأشباه ذلك ).

مجموع الفتاوى | ( ١٨ / ٥٤ ).

وعلل ذلك العلَّامة ابن عثيمين -رحمه الله- فقال :
( التصغير يقصد به تصغير المسمى لا تصغير اسم الله الكريم ).

مجموع الفتاوى | ( ٢٥ / ٢٨٠ ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

لا يشبع منه المؤمن .


قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله-:
" من أعظم ما يتقرب به إلى الله تعالى من النوافل كثرة تلاوة القرآن، وسماعه بتفكر وتدبر وتفهم، قال خباب بن الأرت لرجل : تقرب إلى الله ما استطعت، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحب إليه من كلامه .
وفي الترمذي عن أبي أمامة مرفوعًا :«ما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه -يعني القرآن-، لا شيء عند المحبين أحلى من كلام محبوبهم، فهو لذة قلوبهم، وغاية مطلوبهم».
قال عثمان : لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم .
وقال ابن مسعود : من أحب القرآن أحب الله ورسوله...".


جامع العلوم والحكم | ( ٢ / ٣٤٢ ).

- وما أحسن أن تعوِّد نفسك على كثرة تلاوة القرآن الكريم، فإنَّ النفس إذا اعتادته أحبته، وإذا أحبته أقبلت عليه، وإذا أقبلت عليه ما شبعت منه ،
فأحسنوا صُحبة القرآن .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

أذكار المساء والصباح ليس الغرض منها الحفظ عن الشرور فحسب، بل لها دلالات وإشارات للعبد الفطن؛ منها أنه في غاية الحاجة والافتقار لمعيّة الله في كل لحظات ليلته ويومه، وأنه لا حول له ولا قوة إلا بالله، كما أنها تذكره بضرورة الاعتراف بشكر الله على آلائه ونعمه المتجددة .

https://www.tg-me.com/h_alarwan