Telegram Web Link
فبما كسبت أيديكم

قال الحسن البصري -رحمه الله-:
" ﺇﻥَّ اﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﻳُﺸﺎﻙ اﻟﺸﻮﻛﺔ ﻳﻘﻮﻝ:
ﺇﻧﻲ ﻷﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﺑﺬﻧﺐ، ﻭﻣﺎ ﻇﻠﻤﻨﻲ ﺭﺑﻲ ﻋﺰَّ ﻭﺟﻞَّ ".

الزهد للإمام أحمد | ( 1 / 229 ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan
متى يحبك الله ؟

قال ابن القيم -رحمه الله-:
" والله -سبحانه- كُلَّما سألته كنت أقربَ إليه وأحبَّ إليه، وكلما ألْحَحْتَ عليه في الدعاء = أَحَبَّك ".

جلاء الأفهام | (ص344).

https://www.tg-me.com/h_alarwan
ممّا وجدتُ له أثرًا نفسيًا مُريحًا في "العلاقات" ما أصَّله ابنُ حزمٍ -رحمه الله- في (مداواة النفوس، ص118):

1. لا تنصحْ على شرط القبول.
‏2. ولا تشفعْ على شرط الإجابة.
‏3. ولا تَهَبْ على شرط الإثابة.

ولكن؛ على سبيل استعمال الفضل، وتأدية ما عليك من النصيحة، والشفاعة، وبذل المعروف.

https://www.tg-me.com/h_alarwan
" من تعلق بصفة من صفات الله تعالى أدخلته تلك الصفة عليه وأوصلته إليه، والرب تعالى يحب أسماءه وصفاته ويحب مقتضى صفاته وظهور آثارها في العبد، فإنه جميلٌ يحب الجمال، صبورٌ يحبّ الصابرين، وتر يحب أهل الوتر..، وإذا كان سبحانه يحب المتصفين بآثار صفاته فهو معهم بحسب نصيبهم من هذا الاتصاف ".

https://www.tg-me.com/h_alarwan
إذا سألت الله حاجةً فقل في عافية .

روى الخلال عن الإمام أحمد بن حنبل أنه كان يقول :
" كنتُ أحفظ القرآن، فلما طلبت الحديث اشتغلتُ- فقلت: متى- فسأَلت الله عزَّ وجلَّ أَن يمنَّ عليّ بحفظه ولم أقل: في عافية، فما حفظته إلا في السجن والقيود، فإذا سأَلت الله حاجة فتقول : في عافية ".

مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي | (ص39).

https://www.tg-me.com/h_alarwan
‏" ومن كان له ورد مشروع من صلاة الضحى، أو قيام ليل، أو غير ذلك، فإنه يصليه حيث كان، ولا ينبغي له أن يدع ورده المشروع لأجل كونه بين الناس، إذا علم الله من قلبه أنه يفعله سرًا لله، مع اجتهاده في سلامته من الرياء، ومفسدات الإخلاص ".

‏ابن تيمية، مجموع الفتاوى ( 23 / 174 ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan
تسامحوا من بعضكم، واسألوا عن بعضكم، وعليكم بالتغافل، فالموت لا يعطي إنذارًا لقدومه، وكلمة "ياليت" لا تعيد من رحل .
استغلوا وجود من حولكم، واعمروا أوقاتكم بالخير، وافرحوا باللحظات الجميلة مع من تحبون .

https://www.tg-me.com/h_alarwan
المكفرات العشرة للذنوب .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"والمُؤمن إذا فعل سَيِّئَة فَإن عُقُوبَته تنْدَفع عَنهُ بِعشْرَة أسباب :
1.أن يَتُوب فيتوب الله عَلَيْهِ فَإن التائب من الذَّنب كمن لا ذَنْب لَهُ .
2.أو يسْتَغْفر فَيغْفر لَهُ .
3.أو يعْمل حَسَنات تمحوها فَإن الحَسَنات يذْهبن السَّيِّئات .
4.أو يَدْعُو لَهُ إخوانه المُؤْمِنُونَ ويشفعون لَهُ حَيا ومَيتًا .
5.أو يهْدُونَ لَهُ من ثَواب أعْمالهم لينفعه الله بِهِ .
6.أو يشفع فِيهِ نبيه مُحَمَّد ﷺ .
7.أو يَبْتَلِيه الله فِي الدُّنْيا بمصائب تكفر عَنهُ .
8.أو يَبْتَلِيه فِي البرزخ والصعقة فيكفر بها عَنهُ .
9.أو يَبْتَلِيه فِي عرصات القِيامَة من أهوالها بِما يكفر عَنهُ .
10.أو يرحمه أرْحم الرّاحِمِينَ .

فَمن أخطأته هَذِه العشْرَة فَلا يَلُومن إلّا نَفسه؛ كَما قالَ تَعالى فِيما يرْوى عَنهُ رَسُوله ﷺ :«يا عبادي إنَّما هِيَ أعمالكُم أحصيها لكم ثمَّ أوفيكم إيّاها، فَمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذَلِك فَلا يَلُومن إلّا نَفسه» ".

التحفة العراقية | ص367.

https://www.tg-me.com/h_alarwan
استعدادك للصلاة قبل الصلاة من أسباب الخشوع فيها .

قال عدي بن حاتم : ما جاء وقت الصلاة إلا وأنا إليها بالأشواق، وما دخل وقت صلاة قط إلا وأنا لها مستعد .

وذكر الحافظ الذهبي عنه أنه قال: ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء .

وقال سفيان بن عيينة: إن من توقير الصلاة أن تأتي قبل الإقامة .

https://www.tg-me.com/h_alarwan
قال الفَرَبري الراوي عن البخاري:
أجريت هذا الذكر على لساني عند انتباهي ثم نمت فأتاني آت فقرأ:‏﴿وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَىٰ صِرَاطِ الْحَمِيدِ﴾.

والذكر المشار إليه ثبت في البخاري أن النبي ﷺ قال :
( من تعار من الليل، فقال :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا، استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته ).

قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-:
" ينبغي لمن بلغه هذا الحديث أن يغتنم العمل به ويخلص نيته لربه ".

معنى تعار: انتبه من نومه.

فتح الباري بشرح صحيح البخاري | ( 3 / 40 ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan
خاطرة قصيرة في السير إلى الله .


في العلاقة مع الله تبارك وتعالى احرص على أن تكون لك أسرار لا يعلم بها أحد من الناس، واحرص على تطوير هذه العلاقة، والسعي الدائم في البحث عن كل عمل يقربك منه -سبحانه-، ومهما تعثَّرت في طريقك هذا بذنبٍ ارتكبته، فلا تتوقف عن السير في طلب مرضاته -عزَّ وجلَّ-؛ فليس من شروط السير إلىٰ الله تبارك وتعالى أن تكون خاليًا من الذنوب، ولكنك مطالب بأن تكون دائم الاستحضار لمعنى القرب من الله تعالى، والحرص على التوبة الصادقة، مع الاستكثار من الحسنات .
وتذكَّر أن الله -سبحانه وبحمده- يحب الطاعة من عبده، ويكره المعصية، وهو -سبحانه وتعالى- إذا رأىٰ من عبده الصِّدق في السعي لطلب مرضاته = أعانه وفتح عليه .
فالخلاصة : عليك بالصِّدق، ومجاهدة النفس في سبيل فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات، ودوام الاستغفار والتوبة، ومن مات وهو على هذه الحال، فيرجىٰ له الخير من الله تبارك وتعالى .

https://www.tg-me.com/h_alarwan
من مغذِّيات الإيمان العظيمة :
الصيام، ونحن مقبلون على يوم عظيم «يوم عاشوراء»، الذي صحَّ الخبر فيه عن رسول الله ﷺ أنه يُكَفِّر السنة الماضية، فمن توفيق الله تعالى للعبد أن يغتنمه بالصيام .
والسُّنة في صيامه : أن يُصَام التاسع والعاشر، ولو صام العاشر وحده جاز ولا بأس، وحصلت له فضيلة الصيام إن شاء الله .
ومَنْ لم يتيسر له صيام التاسع فيصوم الحادي عشر؛ حتى يحصل له أجر المخالفة لليهود .

https://www.tg-me.com/h_alarwan
2024/09/28 13:26:45
Back to Top
HTML Embed Code: