Telegram Web Link
فضلٌ عظيم!


‏قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
" إذا دخل المسلم المسجد وصلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، تقول :
اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يُحْدِث، ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة .
وهذا أجر عظيم وفضل كبير لا ينبغي للرجل المؤمن العاقل أن يفرط فيه ".

‏شرح رياض الصالحين | ( ٥ / ٧١ ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan
( كل ابن آدم خطاء )
طبيعة لا يمكن التخلص منها تمامًا .
( وخير الخطائين التوابون )
مطلوب يمكن تحقيقه، فلنكثر منه .

https://www.tg-me.com/h_alarwan
من السنن التي قد تكون منسية عند كثير منا :
صلاةُ أربع ركعات قبل صلاة العصر .
وقتها : بين الأذان والإقامة، وصفتها : مثنى مثنى، وقد ثبت فعلها عن النبي ﷺ، وهي ليست من السنن الرواتب .

https://www.tg-me.com/h_alarwan
علاجٌ نافع للنائم للقيام إلى الصلاة .


تأمل لفظ عائشة رضي الله عنها وهي تصف قيام النبي ﷺ لصلاة الفجر؛ ويحكي وصفها الأسود بن يزيد وهي تقول :
«كان ﷺ ينام أول الليل، ويحيي آخره، ثم إن كانت له حاجة إلى أهله قضى حاجته، ثم ينام فإذا كان عند النداء الأول قالت : وثب، ولا والله ما قالت: قام! فأفاض عليه الماء، وإن لم يكن جنبًا توضأ وضوء الرجل للصلاة ثم صلى الركعتين». رواه مسلم

فأمعن النظر في كلمة: (وثب) وكيف أن عائشة رضي الله عنها عدَلت عن كلمة: (قام) إلى كلمة: (وثب)، وهذه الكلمة تحمل معنى الانتهاض الفوري للصلاة، وسرعة المباعدة عن الفراش والمنام .

فمن أراد العون في القيام من المنام إلى الصلاة، فليثب من فراشه، وليَهُبَّ من منامه، من حين سماعه النداء أو المنبه، ولا يستسلم لنداءات النفس الداعية للتأخير، فربما كان هذا التأخير سببًا للتفويت .

https://www.tg-me.com/h_alarwan
السعيد في صلاته .

‏ قال رسول الله ﷺ :
«إن العبد ليصلي الصلاة ما يكتب له منها إلا عشرها، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها».
‏⁧المسند⁩ (١٨٨٩٤)، حسن .

قال ابن تيمية -رحمه الله-:
‏" وأكثر الناس يقصرون حتى في صلاتهم، فالسعيد من يكتب له نصفها ".

‏⁧منهاج السنة | ( ٦ / ٢١٨ ).

والمحافظة على السنن الرواتب، والصلوات المسنونة كالضحى وقيام الليل تجبر هذا النقص والتقصير؛ ففي سنن ابن ماجه والترمذي أن النبي ﷺ قال :
«إن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح ونجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل : انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك».

https://www.tg-me.com/h_alarwan
من سنن الوضوء المهجورة .

قال ابن عثيمين -رحمه الله-:

( ومن سنن الوضوء: المبالغة في المضمضة والاستنشاق، والمبالغة في المضمضة: أن تحرِّكَ الماء بقوة وتجعله يصلُ كلَّ الفم، والمبالغة في الاستنشاق: أن يجذبه بنَفَس قويٍّ ).

الشرح الممتع | ( ١ / ١٧١ ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan
نصيحة عظيمة
هنيئًا لمن وفقه الله لها .

سير أعلام النبلاء (٣/ ٨٤)

https://www.tg-me.com/h_alarwan
لا عاصم إلا الله، ولا هادي إلا الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

https://www.tg-me.com/h_alarwan
" إن فاتتك التوبة من الذنب، فلا يفتك مقام الاعتراف به .

مقام الانكسار والحياء من ذلك الإصرار ..
مقام الاستياء الداخلي من تلك الحال التي أنت عليها .
فقد تسلك النفسُ طرقًا جديدة لإقناع المذنب أنَّ ما يفعله ليس ذنبًا، وأنَّ المسألةَ خلافية، وأنَّ ذلك الذنب لايستحق كل هذا التضخيم، وللنفس حيَلٌ وطرقٌ في التطبيع مع الذنب لا تحصى كثرة .

هذا، وقد أخبر الله في كتابه عن اعتراف فئتين بذنوبهم، فئةٌ أطمعها في عفوه، وفئة أذاقها عذابه، وليس بين اعترافهما إلا فارق التوقيت .
أما الأولى فقد اعترفت بالذنب قبل فوات الأوان :
‏﴿ وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئًا عسى الله أن يتوب عليهم ﴾.
وأما الثانية فاعترفت بالذنب بعد فوات الأوان :
‏﴿ فاعترفوا بذنبهم فسحقًا لأصحاب السعير ﴾.

يقول ابن تيمية -رحمه الله-:‏
( مَن أحب المحرمات مؤمنًا بأنها من المحرمات كمَن أحب الخمر والغناء مؤمنًا بأن اللهَ يكره ذلك ويبغضه، فإنَّه لا يحبها محبةً محضة، بل عقله وإيمانه يبغض هذا الفعل ويكرهه، ولكن غلبه هواه، فهذا قد يرحمه الله إما بتوبة، أو حسنات ماحية، أو مصائب مكفرة )".

https://www.tg-me.com/h_alarwan
تأمل ما في هذا الدعاء النبوي العظيم من الاعتراف المفصَّل بالخطأ والتقصير، ثم لنبكِ على أنفسنا التي هي أحق به والله .

https://www.tg-me.com/h_alarwan
ماذا تقول عند دخولك المنزل ؟

الذي ثبت في السنة، وفي كلام أهل العلم، أنه يسمي الله تعالى حين يدخل، ويذكر الله تعالى، ويُسَلِّم، وإن لم يكن أحد بالبيت .
قال النووي -رحمه الله-:
" يُستحبُّ أن يقول إذا دخلَ بيتَه : باسم الله، وأن يكثرَ من ذكر الله تعالى، وأن يسلِّم سواء كان في البيت آدميٌّ أم لا، لقول الله تعالى :
‏﴿ فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ﴾.

الأذكار | (ص٢٣).

وجاء في الموسوعة الفقهية ( ٨ / ٩٢ ):
" اتفق أكثر الفقهاء على أن التسمية مشروعة لكل أمرٍ ذي بال، عبادةً أو غيرها ".

ومعنى ذي بال :( أي : له شأن في الحال أو المآل ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan
قال الشيخ ابن سعدي -رحمه الله-:
‏" مَن وُفِّق لكثرة الدعاء فليبشر بقرب الإجابة، ومن أنزل حوائجه كلها بربه فليطمئن بحصولها من فضله وثوابه .
فحقيق بك أيها العبد أن تلح بالدعاء ليلًا ونهارًا، وأن تلجأ إليه سرًا وجهارًا، وأن تعلم أنه لا غنى لك عنه طرفة عين في دينك ودنياك ".

‏الفواكه الشهية | ( ص٣٦⁩ ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan
من توفيق الله تعالى للعبد أن يُعَظِّم ما عَظَّم الله، ومما عظَّم الله تعالى :
الصلاة، فمن حافظ عليها ولم يُفَرِّط فقد عظَّم الله .

https://www.tg-me.com/h_alarwan
‏" من أسماء الله الحسنى :
(الشكور)،
أي :
يجازي عبده على القليل من العمل الصالح، ويغفر الكثير من العمل السيء .

وهو اسمٌ يضيء أرجاء النفس بمعانيه ولوازمه، وبه يعلم العبد أنَّ القليل منه يقبله الله، وأنَّ عمله الصالح وإن قل أو قصر فيه، فإنه يُرفع إلى رب شكور يجازي على القليل الصالح، ويغفر الكثير السيء .

ورسوخ معنى هذا الاسم في قلب العبد يدفعه إلى المسارعة في كل خير، وإن قل، فإن ربه شكور سبحانه وتعالى ".

https://www.tg-me.com/h_alarwan
مجموعة شروحات صوتية
من علوم مختلفة
للشيخ الإمام ابن باز -رحمه الله-.

https://binbaz.org.sa/audios/kind/1
‏استيطان الندم في القلب عقب كل معصية علامة خير، وَمِنَّةٌ كبرى، فإياك أن تهمل هذا الشعور فيرتحل من قلبك .. وحينها قل على قلبك السلام!

https://www.tg-me.com/h_alarwan
2025/07/06 19:19:59
Back to Top
HTML Embed Code: