Telegram Web Link
رفع سقف التوقعات في العلاقات الاجتماعية قد يسبب الكثير من الأضرار النفسية للفرد؛ خصوصًا في موضوع العطاء، أن تعطي وتنتظر العطاء بالمثل، فهذا الأمر ليس مؤكدًا، على الرغم من أنه سيكون جميلًا إذا حصل، إلا أنه سيكون مؤلمًا إذا لم يحدث، لذلك من صالحك أن لا تندفع في العلاقات، ولا أن ترفع سقف التوقعات .

https://www.tg-me.com/h_alarwan
عُدْ إلىٰ الله ولو أذنبتَ ألف مرَّة!


أنا شاب ظاهري الالتزام، وأحفظ جل القرآن، إلا أنني أبطن بعض المعاصي، فهل هذا من النفاق؟
الجواب :
‏" هذا لا يعد نفاقًا؛ كون الإنسان يستتر بستر الله، لأنه يخشى ويخاف الله وهو مؤمن معترف بخطيئته .
ولا أحد أرأف ولا أرحم بك من الله، واحرص على أن تتوب إلى الله توبة نصوحًا ".

‏⁧ابن عثيمين⁩، اللقاءات الشهرية ( 2 / 295 ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan
الدعاء للقلب لابد أن يشغلَ حَيِّزًا كبيرًا من دعائِكَ في سجودك وعند رفعكَ ليديك .

https://www.tg-me.com/h_alarwan
من فضائل السعودية حرسها الله .


قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-:
‏"إن التاريخ الإسلامي بعد عهد الرسالة والراشدين لم يشهد التزامًا تامًا بأحكام الإسلام كما شهدته الجزيرة العربية في ظل الدولة السعودية التي أيدت هذه الدعوة ودافعت عنها ".

مجموع الفتاوى | ( 1 / 380 ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan
قول بعض الناس: ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة، هل هذا صحيح؟

فالجواب :
" هذا لا يصح؛ لأن الله قد يبتلي الإنسان بشيء بغير ذنب، فالرسول عليه الصلاة والسلام ابتلاه الله في أشياء كثيرة وهو قد غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام تصيبه المصائب لرفع درجاته، ولينال درجة الصابرين...".


ابن عثيمين، شرح صحيح البخاري (14 / 630)

https://www.tg-me.com/h_alarwan
من جوامع الدعاء النافعة :
‏كان النبي ﷺ يقول :
"اللهم إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى".


‏قال الشيخ ابن سعدي -رحمه الله-:
" هذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها؛ فمن رُزق الهدى والتقى، والعفاف والغنى؛ نال السعادتين، وحصل له كل مطلوب، ونجا من كل مرهوب ".

https://www.tg-me.com/h_alarwan
طمعك بالله تعالى ليس لاستحقاقٍ فيك، ولكن من عادة الكريم أن يُرجى ويطمأنَّ إليه .
قال الخطابي في معنى اسم الله تعالى الكريم -سبحانه-:
"الذي يبدأ بالنعمة قبل الاستحقاق، ويتبرّع بالإحسان من غير استثابة".

فمن آمن باسمه الكريم تعبّد له بالشكر والمحبة؛ فالكريم هو الذي كثُر خيره وعظُم عطاؤه لعبده، وأمّل بالأكرم أعظم من مطلوبه، فأحسن التضرع له .

تأمل بعض كرمه -سبحانه-:
قال ﷺ :«إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردّهما صفرًا».


اللهمَّ يا كريم أكرمنا بجودك وعفوك ورضوانك .

https://www.tg-me.com/h_alarwan
لو تحلَّلت من شخص فأبى أن يُسَامِح .

يقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
"هاهنا مسألة تَرِد : يأتي إنسان إلى شخص يكون قد ظلمه بغيبة أو قذف أو ما أشبه ذلك ثم يطلب منه السماح بعد أن تاب إلى الله وندم، فيقول لصاحب الحق : اسمح لي أنا مذنب وأنا الآن أستغفر الله وأتوب إليه اسمح لي ويعتذر، ولكن صاحب الحق لا يقبل، يقول : لا ما أسمح، أنا أريد حقي يوم القيامة، فهنا نقول : إذا علم الله من العبد صحة التوبة فإن الله تعالى يتحمل عنه حق هذا الآدمي الذي أبى أن يسامحه".

شرح رياض الصالحين | ( 6 / 659 ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan
" فإن قيل: كيف جاء :﴿ وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب ﴾، وعادةُ السؤال يجيء جوابه في القرآن بقل ؟
قلنا : حُذِفت للإشارة إلى أن العبد في حالة الدعاء في أشرف المقامات فلا واسطة بينه وبين مولاه ".

السّيوطي، الإتقان | ( 5 / 1864 ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan
الحسنات والسيئات .


- سُميت الحسنةُ حسنة؛ لأن بها يَحْسُن حال المرء في الدنيا؛ من الراحة، والسرور، والرضا، والقناعة، ومحبة الناس ودعائهم له، وتيسير الأمور، وغير ذلك من الآثار الطيّبة، وفي الآخرة أعظمُ من ذلك كله؛ يرتقي بها العبد درجات، وأعظم تلك الدرجات : الفردوس الأعلى من الجنَّة، نسأل الله من فضله .

وسُميت السيئةُ سيئةً؛ لأنَّ بها يسوء حال فاعلها في الدنيا؛ من الهم والحزن وضيق الصدر، وتعسُّر الأمور، وتسلط الناس عليه، والحرمان من العلم، والرزق، وغير ذلك من الآثار الموحشة للعاصي .
‏وفي الآخرة عذاب وعقاب، إن لم يتغمده الله برحمته ويغفر له بمشيئته ما لم تكن شِرْكًا .


https://www.tg-me.com/h_alarwan
ما أعظم رحمة الله تعالىٰ بعباده ..

https://www.tg-me.com/h_alarwan
التوبة والاستغفار والدعاء أجنحة للمؤمن ينقذ بها نفسه من وحل الخطايا .

https://www.tg-me.com/h_alarwan
مَن فعل المعصية ليس كمن لم يفعلها عند الله، ومَن فعلها ثمَّ تاب منها ليس كمن لم يتب منها، ومن فعلها مرة ليس كمن فعلها مرتين، فميزان الله تعالىٰ دقيق جدًا، ولا يَظْلِمُ ربُّنا أحدًا .

واعلم! أنَّ للمعصية حرارة وحسرة وندامة، وللطاعة لذة وفرح وحلاوة، ومن ترك شيئًا لله عوضه خيرًا منه .

واعلم! أنَّ أغلب من يعود لذنبه السابق تجده يُخلِّص جوارحه من المعصية، وينسى أنْ يُخَلِّصَ قلبه من حبها .

واعلم! أن للتوبة ساق تقوم عليه، وهو كره الذنب وتخليص القلب من اللهفة له والشوق إليه، وهذا لا يكون -بعد توفيق الله- إلا بالنظر في سوء عاقبة إتيان الذنب في الدنيا والآخرة، مع مداومة الدعاء .

https://www.tg-me.com/h_alarwan
العاقل من تعلّم ليصلح عيوب نفسه؛ فسعى لقَمْعِها حتّى ينعكس ذلك في سلوكه مع الله ونفسه والناس؛ «ولا تكونُ مغالبةُ الطَّبع الفاسد إلَّا عن قوة عقلٍ فاضل» والجاهل من ظنَّ أنه بلغ الغاية بتختيم الكتب، وسماع المحاضرات؛ فلم يُحصِّل منها إلّا اقتباسًا يشاركه في حساباته.
قيل للمُهلَّب بِمَ أدرَكتَ ما أدركتَ؟ قال: بالعلم، قيل له: فإنّ غيرَك قد علم أكثر ممّا علمتَ، قال: ذلك علمٌ حُمِل، وهذا علمٌ استُعمِل.


https://www.tg-me.com/h_alarwan
2025/09/30 21:07:37
Back to Top
HTML Embed Code: