‏﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾.

ثلاثة أنواع من الزَّاد كلما نقصت في حياة المسلم خارت قواه :
⁃ زادك من الصلاة، فرضًا ونفلًا .
⁃ زادك من القرآن، تلاوةً وتدبرًا .
⁃ زادك من الأذكار المُطْلَقة والمُقَيَّدة .


المقصود بالأذكار المُطْلَقة : عموم الذِّكر في كل وقت وحين، كالتهليل والتسبيح والتحميد والاستغفار، وغيرها .
والمُقَيَّدة : كأذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم، والخروج من المنزل والدخول إليه، وغيرها .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

كُلّ السعادةِ في قراءةِ مصحفٍ
‏تحيا القلوبُ ويَستَريحُ المُتْعَبُ

‏رَدِّدْ كَلامَ اللهِ في غَسقِ الدُجى
‏إِنَّ الذي هجر القُرآنَ مُعَذبُ

‏قدْ أظْلمتْ هذي القلوبُ بِتَركِها
‏ذاكَ الكتاب فأصبحتْ تتلهبُ

‏فَأَنر فُؤادكَ بالقرآنِ فإِنَّهُ
‏نِعمَ الضِياء هوَ الأنِيسُ الأَطْيبُ

https://www.tg-me.com/h_alarwan

وردت خمسُ صيغٍ في الذِّكر دبر الصلوات المكتوبة وكلها ثابتة عن النبي ﷺ، ويعمل بها، والمطلوب التنويع بينها :

الصيغة الأولى :
سبحان الله (٣٣مرة)
الحمدلله (٣٣مرة)
الله أكبر (٣٣مرة)
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير (تمام المائة)
" فيكون مجموعهم ١٠٠ ".

الصيغة الثانية :
سبحان الله (٣٣مرة)
الحمدلله (٣٣مرة)
الله أكبر (٣٤ مرة)
" فيكون مجموعهم ١٠٠ ".

الصيغة الثالثة :
سبحان الله (١٠مرات)
الحمدلله (١٠مرات)
الله أكبر (١٠مرات)
" فيكون مجموعهم ٣٠ ".

الصيغة الرابعة :
سبحان الله (٢٥مرة)
الحمدلله (٢٥مرة)
لا إله إلا الله (٢٥مرة)
الله أكبر (٢٥مرة)
" فيكون مجموعهم ١٠٠ ".

الصيغة الخامسة :
سبحان الله (٣٣مرة)
الحمدلله (٣٣مرة)
الله أكبر (٣٣مرة)
" فيكون مجموعهم ٩٩ بلا تمامٍ للمائة ".

تنبيه : هذا الاختلاف الوارد في الصيغ الثابتة عن النبي ﷺ من اختلاف التَّنَوُّع، فينبغي للإنسان في العبادات الواردة على وجوه متنوعة أن يفعل هذا تارةً وهذا تارة .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

قال عبد الله بن مسعود: «إذا قَارفَ أَحدُكم ذَنبًا فلا تُعينُوا عليه الشَّيطان، تقولون: اللهم افعل به، ولَكن سَلُوا الله العافية، فإنَّا أصحابَ مُحمَّد كنا لا نقول لأحد شَيئا حتَّى يَموت، فإن خُتِمَ له بخَير قلنا: إنَّه أَصابَ خَيرا، وإن خُتِمَ ‌لَه بِشَرٍّ ‌خِفْنا عليه عمَلَه».
وفي رواية: «فلا تَدعوا الله علَيه، ولا تَسُبُّوه، ولكن ادعوا الله أن يُعافيَه، وأَن يَتوبَ عليه».

رواه عبد الرزاق وغيره.

https://www.tg-me.com/h_alarwan

من آداب المروءة ..

من أدب صاحب المروءة أن يكون ذا أناة وتؤدة؛ فلا يبدو في حركاته اضطراب أو عجلة، كأن يكثر الالتفات في الطريق، ويعجل في مشيه العجلة الخارجة عن حد الاعتدال، وأما السرعة بمعنى عدم التباطؤ والتثاقل؛ فدليل الحزم، والحزم من مقومات المروءة .

ويتصل بهذا الأدب أن يكون الرجل متئدًا في كلامه، يرسل كلماته مفصلة، ولا يخطف حروفها خطفًا حتى يكاد بعضها يدخل بعضًا .

وحيث كان لحسن البيان مدخل في كمال الرجولية؛ صحَّ أن يعد في مظاهر المروءة، وينبه لهذا قول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-:( تعلموا العربية؛ فإنها تزيد المروءة )، ومن أدب صاحب المروءة أن يضبط نفسه عن هيجان الغضب أو دهشة الفرح، ويقف موقف الاعتدال في حالي الضراء والسراء .


المروءة وخوارمها لأبي عبيدة السلمان | ص35.


https://www.tg-me.com/h_alarwan

موعظة مؤثِّرة عن العلاقة بالقرآن الكريم .

أ.د.عبدالسَّلام الشويعر -حفظه الله-.

https://www.tg-me.com/h_alarwan

التسبيحات والتحميدات والتكبيرات التي تقال في دبر الصلوات المفروضة يصح الإتيان بها مفردة واحدة تلو الأخرى مثل أن يقول: (سبحان الله ٣٣)، فإذا انتهى قال: (الحمدلله ٣٣)، فإذا انتهى قال: (الله أكبر٣٣)، فيكون المجموع الكلي ٩٩

ويصح كذلك أن يجمع بينها بواو العطف من غير فصل فيقول: "سبحان الله والحمدلله والله أكبر" يقولها ٣٣رفيكون المجموع الكلي ٩٩ .

كلتا الطريقتين صحيحة .

ومثلها في بقية الصيغ الواردة، فيجوز الإفراد بها واحدةً تلو الأخرى، ويجوز كذلك جمعها بواو العطف .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

من المناهي اللفظية قول :
"شاءت قدرة الله"، أو "شاءت أقدار الله"، أو "شاءت إرادة الله"، أو "شاءت القدرة الإلهية"، أو "شاء القدر"، أو "شاءت الظروف".

وهذه الكلمات كلها محرَّمة ولا يجوز قولها، قال العلماء : لا يجوز إسناد الفعل والمشيئة إلى الصفة (أي: إلى صفةٍ من صفاتِ الله)
وإنما يُنْسَبُ إلى الله، ولأنَّ القَدَر لا مشيئةَ له وإنما يُسَيِّرُهُ الله، فالصحيحُ أن نقول :
"شاء الله"، "قدَّرَ الله"، "شاء ربنا".

ويصح كذلك أن نقول عن الشيء إذا وقع :
"هذه قدرة الله"، أي : مقدوره سبحانه وتعالى .


https://www.tg-me.com/h_alarwan

بشرىٰ لك أيها المبتلى .

أ.د.عبدالسلام الشويعر -حفظه الله-.

https://www.tg-me.com/h_alarwan

‏﴿ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ﴾

قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-:
" وفي التعبير عن الأعمال بـ(السِّر) لطيفة، وهو أن الأعمال نتائج السرائر، فمن كانت سريرته صالحة كان عمله صالحًا، فتبدو سريرته على وجهه نورًا وإشراقًا، ومن كانت سريرته فاسدة كان عمله تابعًا لسريرته، فتبدو سريرته على وجهه سوادًا وظلمة، وإن كان الذي يبدو عليه في الدنيا إنما هو عمله لا سريرته ".


التبيان في أقسام القرآن، ص64.

https://www.tg-me.com/h_alarwan

"كان الإمام أحمد يختم القرآن في النهار في كل سبعة أيام في كل يوم سُبعا، لا يتركه نظرًا...من الجمعة إلى الجمعة".

المغني، لابن قدامة | ( 2 / 127 )

"فالذي يداوم على تلاوة القرآن = يُذَلُّ له لسانه، ويَسهُل عليه قراءته .
فإذا هجَره ثقلت عليه القراءة، وشقت عليه".

فتح الباري، لابن حجر | ( 9 / 79 ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

وصيَّة عظيمة ..

https://www.tg-me.com/h_alarwan

فضائل عظيمة ..

https://www.tg-me.com/h_alarwan

من أجلّ ما يمنع عن المعاصي ..

‏"فإن الإنسان إذا قرأ القرآن وتدبره وتأمل آياته = كان ذلك من أقوى الأسباب المانعة له من المعاصي أو بعضها".

ابن تيمية، مجموع الفتاوى | ( 20 / 123 ).


https://www.tg-me.com/h_alarwan

خطأ شائع .

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
" لايجوزُ لإنسانٍ أن يلتقطَ صورة لأحد إلا بإذنه، حتى لو كان يعرف أن هذا الرجل يقول بجواز إلتقاطِ الصور فإنّه لا يجوز أن يلتقطه إلا بإذنه، لاسيّما إذا كان يعلم أنّه يكره أن تلتقط صورته ".

شرح بلوغ المرام | ( 15 / 329 ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

مجموع الورد اليومي من الصلاة فرضًا ونفًلا .

قال العلَّامة ابن القيم -رحمه الله-:
( جاء مجموع ورده -عليه الصلاة والسلام- الراتب بالليل والنهار أربعين ركعة، كان يحافظ عليها دائما..وما زاد على ذلك فعارض غير راتب..فينبغي للعبد أن يواظب على هذا الورد دائما إلى الممات، فما أسرع الإجابة وأعجل فتح الباب لمن يقرعه كل يوم وليلة أربعين مرة ).

زاد المعاد | ( 1 / 316 / 317 ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

قال لي صاحبي :
أدعو كثيرًا فلا أرى نتيجة، فقلت له : كثرة الدعاء من أعظم النتائج!


- تمسَّك بالدعاء فهو نجاة .

https://www.tg-me.com/h_alarwan