إذا كانت مواقف العُرُوبيَّة الحاليَّة دميمة وآثمة، أيعني ذلك الانسلاخ منها ؟
متى سيعِي النَّاس أنّ العَرابة كانت في الحِقب التّاريخيّة المنصَرمةِ كلّها رمزًا منيرًا لا عَتَمَة فيه ولا غَبَاش ؟
تمسّك بعُروبَتك ولو كان منتسبوها زنمى ولُكَّع.
***
إنّما القول كلّه إذا لم يطلُع في آنه يُضيِّع هندامه ووضاءته ما عدا الاحتَدام والغضب؛ فإنّه يتضاعَف زخرفًا بالتّهذيب والتّرتيب.
- إنّ النّص الثّاني مستوحى من كلامٍ سمعته مصاغًا بلغتي.
متى سيعِي النَّاس أنّ العَرابة كانت في الحِقب التّاريخيّة المنصَرمةِ كلّها رمزًا منيرًا لا عَتَمَة فيه ولا غَبَاش ؟
تمسّك بعُروبَتك ولو كان منتسبوها زنمى ولُكَّع.
***
إنّما القول كلّه إذا لم يطلُع في آنه يُضيِّع هندامه ووضاءته ما عدا الاحتَدام والغضب؛ فإنّه يتضاعَف زخرفًا بالتّهذيب والتّرتيب.
- إنّ النّص الثّاني مستوحى من كلامٍ سمعته مصاغًا بلغتي.
المسلم له منهجيّة شرعيّة يتبعها في كلّ موقف وحادث، فلا يكون في حالة واحدة دائمًا، فهو رحيم هيّن ليّن في مواطن، وقويّ صلد جلمود صخر في أخرى، ولا مرجعية له في هذه المواطن إلّا الشّريعة المضبوطة غير المغلّفة بالمعاصَرة والإنسانويّة والحداثة المُعَلمَنَة.
فمن أخلاق المسلم أن يبطش بمَن يأمره الشّرع بالبطش به، ومن أخلاقه ذاتها أن يرحم قطّة ويرعاها، ويمسح على رأس الطّفل ويقبّل يد كبير السّنّ والقدر.
ومن أخلاقه أن يستردّ حقّه وحقّ المظلومين بكلّ وسيلة أباحها الشّرع له، ومن الأخلاق نفسها أن يعفو عند مقدرته ويصفح عن المخطئ.
ومن دينه أن يفرح بموتِ الطّغاة الفجّار، ومن دينه أن يحزن لهلاك نفس كافرة أفلتت منه إلى النّار.
ما ضخّوه في عقول الأجيال المتعاقبة عن التّسامح المطلق، وقصّة الجار اليهوديّ (المكذوبة)، وغيرها، أنتج جيلًا ذليلًا ممسوخًا، جاهلًا بالجوانب الأخرى من مواطن البطش والقوّة والاعتزاز.
- شيماء أبو زيد.
فمن أخلاق المسلم أن يبطش بمَن يأمره الشّرع بالبطش به، ومن أخلاقه ذاتها أن يرحم قطّة ويرعاها، ويمسح على رأس الطّفل ويقبّل يد كبير السّنّ والقدر.
ومن أخلاقه أن يستردّ حقّه وحقّ المظلومين بكلّ وسيلة أباحها الشّرع له، ومن الأخلاق نفسها أن يعفو عند مقدرته ويصفح عن المخطئ.
ومن دينه أن يفرح بموتِ الطّغاة الفجّار، ومن دينه أن يحزن لهلاك نفس كافرة أفلتت منه إلى النّار.
ما ضخّوه في عقول الأجيال المتعاقبة عن التّسامح المطلق، وقصّة الجار اليهوديّ (المكذوبة)، وغيرها، أنتج جيلًا ذليلًا ممسوخًا، جاهلًا بالجوانب الأخرى من مواطن البطش والقوّة والاعتزاز.
- شيماء أبو زيد.
ليست الشّجاعة والأنَفَة، يا صاحبي، أنْ تأبى إلّا أن تُجلجِل بالحقّ وأنتَ تعرفُ أنَّكَ لا تملكَ شيئًا تفقِده، فإنّ النّبوغ ليس في مَكِنَته أن يضعها في عدّاد ذلك إلّا طبطبة خاطِر، فالشّجاعة أن (تزقزِقَ!) بالإنصاف وأنتَ مدركٌ لمدى خسائركَ الجسمية نتاجَ ذلك وتُلحّ على الزّقزقةِ به من بعد مُرسِلٍ دينيٍّ يضرب أعماق الضّمير ليُرنّمه. وشجاعةٌ أكبر من ذلك أن تتفزَّع من أن تكون هلوعًا رعديدًا في مواطن ينبغي لكَ أن تبرِّز فيها حقًّا صارخًا سيّبه النّاس، ثمّ الشّجاعة الأكبر ألّا ترتَعد من أن تظهرَ خائفًا حينما تُجرّر الآخرين الحماسة الرّعناء الّتي تسحبكَ سحبًا مغلغلًا بالحماقة إلى أن تكون منهم لتتبغددَ في السّلام مع (السّرب) !
كل جماعة تظن أنها على الصواب الذي لا يحتمل الخطأ، وأن مجرد نقاش سلوكها ومواقفها خروج عن الوطنية أو الدين أو المروءة، والكل يصف من يخالفه بأبشع الأوصاف، والشعب ممنوع من نقاش سلوك الجماعات وعند دفع الأثمان هو الذي يدفع الثمن، يعني أيها الشعب الكريم وظيفتك تدفع الثمن وأنت مسكر فمك.
هذه القداسة التي تضفيها كل جماعة على سلوكها هو الذي يجعلها لا تستفيد من أخطائها، لأنها حسب قناعتها لا تخطئ.
- صايل أمارة.
هذه القداسة التي تضفيها كل جماعة على سلوكها هو الذي يجعلها لا تستفيد من أخطائها، لأنها حسب قناعتها لا تخطئ.
- صايل أمارة.
الاحتقارُ تصغيرٌ من شأنِ المُحَقَّرِ، يعقُبُه الإذلالُ عَملاً والإهانةُ قولاً، ومن أماراتِ ذلك أيضاً رفع الصوتِ قَهراً كالسوطِ يلسَعُ إمعاناً في الإيلامِ . ألا لا يُستعبَد الناسُ ولا يُهارون وقد وُلِدوا أحراراً وكرَّمَهم خالقُهم من فَوقِ سَبعِ سَماواتٍ.
- عبد الرّحمن بودرع.
- عبد الرّحمن بودرع.
أحسبُ، واللّه خير الحاسبين، أنَّ غُلواء النّضجِ في العِلم ألّا يتهكَّم ابن آدم، إنْ جهرًا وإنْ في السّريرة، ممَّن ينزلقُ في خطأٍ وهو الّذي يسعى سعيًا جِدِّيًّا إلى ترميم لغته، وألّا ينظر إليه نظرة الخسف.
****
إنّ من أَمارات العقل الأريب ألّا يُقوِّم جهرًا قُبالة النّاس إنسيًّا ممّن طرق باب العربيّة شغفًا، بل أن يجيء إليه مجيء المِعطاء في خفيةٍ يقوِّم خطأه بالحُسنى؛ لئلَّا يُعرِّي عَورةَ عِلْمِه قُبالة من لا ينبغي أن يراها، وإنّما هذا الفعل أقرب إلى الإخلاص منه إلى شيءٍ آخر علم الرّب حاله، ثمّ سَل نفسكَ بجِدِّيَّةٍ هل ترضى عنكَ العربيَّة حينما تفتعل ذلكَ مع من طرقَ بابها حبًّا قاصدًا الظّفر بمَعينِها ؟
وإنّ منهم من يجتَرحُ ذلكَ بدعوى الإرشاد، وما هو بإرشادٍ لكنّه خرَّاصٌ أشرٌ إنّما يجتَرحه للتّبخيس من المخطِئ وتبريز زلّاته، أو ابتغاء تجلية زادِه من العلم جهرًا قُبالة الدّهماء فيُعطى تقريظًا وتصفيقًا، وإنّما هذا من السُّفول العلميّ الفاتك، لكنّ من القوم من لا يعلم، واللّه على ما نقول المستعان، وهو خير المعينين.
****
إنّ من أَمارات العقل الأريب ألّا يُقوِّم جهرًا قُبالة النّاس إنسيًّا ممّن طرق باب العربيّة شغفًا، بل أن يجيء إليه مجيء المِعطاء في خفيةٍ يقوِّم خطأه بالحُسنى؛ لئلَّا يُعرِّي عَورةَ عِلْمِه قُبالة من لا ينبغي أن يراها، وإنّما هذا الفعل أقرب إلى الإخلاص منه إلى شيءٍ آخر علم الرّب حاله، ثمّ سَل نفسكَ بجِدِّيَّةٍ هل ترضى عنكَ العربيَّة حينما تفتعل ذلكَ مع من طرقَ بابها حبًّا قاصدًا الظّفر بمَعينِها ؟
وإنّ منهم من يجتَرحُ ذلكَ بدعوى الإرشاد، وما هو بإرشادٍ لكنّه خرَّاصٌ أشرٌ إنّما يجتَرحه للتّبخيس من المخطِئ وتبريز زلّاته، أو ابتغاء تجلية زادِه من العلم جهرًا قُبالة الدّهماء فيُعطى تقريظًا وتصفيقًا، وإنّما هذا من السُّفول العلميّ الفاتك، لكنّ من القوم من لا يعلم، واللّه على ما نقول المستعان، وهو خير المعينين.
ليس فقط كلام السياسيين في الغرف المغلقة يختلف عن كلامهم العلني بل ربما يناقضه، وكذلك المثقفون، قد تسمع منهم منتهى العقلانية في الغرف المغلقة، فإذا تحدثوا علنا، حرصوا كل الحرص على ألا تتأثر قواعدهم الجماهيرية أو انتماءاتهم الحزبية، فيقولون ما يدغدغ رغبات العامة.
لذلك التغيير العقلاني بعيد المنال.
- صايل أمارة.
لذلك التغيير العقلاني بعيد المنال.
- صايل أمارة.
أكثر خلافات المسلمين الفكرية والعقدية كان يغذيها سوء النية في المخالف، فإذا احتمل كلام المخالف معان متعددة، في الغالب يحمله المخالف على أسوأ المعاني، ثم يدخل تأويلاته غير الدقيقة عليها، وشأن الخلافات أنها تبدأ صغيرة وربما غير ذات أهمية كبيرة، ومع الزمن نلبسها لبوسا فكرية وعقدية.
- صايل أمارة.
- صايل أمارة.
الحلّ الأمثل أن يتديّن أهل السّياسة، وأمّا نزول المتديّنين للسّياسة فالأصل أنّه كأكل الميتة للمضطرّ.
- منقول.
- منقول.
أرى، وبئسَ الرّؤيةُ هي، أنّ جيل هذه الحِقبةِ الزّمنيّة المُدلَهمَّةِ استأنَسَ بالخطاب اللُّغويِّ المسطَّح الّذي لا يعرف الأَكَمَاتِ ولا السّفوحَ ولا الفيافي ولا اليَمّ، فضلًا عن اعتياده الرّكاكة والغِلاط الطّافحة حتّى صار يظنّها من اللُّغة نفسها، وما هي من اللّغة، لكنّ الاعتياد يمخِّض ذلك المَسّ وزيادة، فيقلبهُ إدمانًا، حتَّى إذا فتح القرآن ابتغاءَ فهمه، عَجَزَ عن ذلكَ عَيًّا فغلّقه ببشَم، وأحسب أنّ الوهن هذا إنّما اكتُسِبَ بسبب بعضٍ من بطانةِ العربيّة الّذين يتّهمون كلَّ صاحِب لغةٍ وطيدةٍ تقتربُ أدواتُها وعلومُ آلَتِها من لغةِ القرآن والسّلفِ بالتّشدّق والتّقعّر، ويُجنِّحونه أخذًا بغير هدىً ولا رشادٍ، ولا يستَطيعون التّفرقة بين دنوِّ اللّفظ من البلاغة والدّقة وبين التَّحذلقِ البغيض الّذي يستقلُّ حوشيَّ الكلام وخُدْرَةً في البيان وضعفًا، حتّى بُرِئَ جيلٌ من الخَور اللُّغويّ المقيت سَئمَ القرآن وتنكَّب عنه.
****
إنّ فهم النّص يحتاجُ إلى علوم الآلة ابتداءً، وأن تكون محيطًا بما يتحدّث فيه النّص، أي أن تملكَ نضجًا وحلمًا وثقافة، ثمّ يأتي من بعد ذلك الظّفر بمحصولٍ لُغويّ، وإنّكَ إذا فقدتَ علومَ الآلة لن تفهم نصًّا متينًا وإن كنتَ تملكُ من الذّخيرة اللُّغويّة ما يكفي جيشًا عريضًا، لكنّك إذا فقدت المحصول وأنتَ تملكُ ثقافةً وعلوم الآلة، فستفهم النّص من السّياق نفسه.
****
إنّ فهم النّص يحتاجُ إلى علوم الآلة ابتداءً، وأن تكون محيطًا بما يتحدّث فيه النّص، أي أن تملكَ نضجًا وحلمًا وثقافة، ثمّ يأتي من بعد ذلك الظّفر بمحصولٍ لُغويّ، وإنّكَ إذا فقدتَ علومَ الآلة لن تفهم نصًّا متينًا وإن كنتَ تملكُ من الذّخيرة اللُّغويّة ما يكفي جيشًا عريضًا، لكنّك إذا فقدت المحصول وأنتَ تملكُ ثقافةً وعلوم الآلة، فستفهم النّص من السّياق نفسه.
من غير المفهوم غاية السلطات المسؤولة في الاعلان عن محلات سكاكر تزيف تاريخ الانتهاء، ثم الإعلان عن محل لحوم في أحد المحافظات يبيع لحوم فاسدة، ثم الصمت عن اسم الفاعل.
فما الفائدة التي عادت على المواطن؟!
اذا كان القانون لا يسمح بذكر اسمه فمن الأفضل التكتم على الخبر حتى لا تثيروا البلبلة أمام المواطن، فببثكم هذه الأخبار بهذه الطريقة تجعلون كل المحلات متهمة ما لم تثبت براءتها.
إلا إذا كانت الغاية من هذه الأخبار إشغال المواطن عن أمور أخرى، فلا بأس حين ذلك، فالمواطن لا يمكن بعقله القاصر أن يدرك حكمة المسؤول!!!!
- صايل أمارة.
فما الفائدة التي عادت على المواطن؟!
اذا كان القانون لا يسمح بذكر اسمه فمن الأفضل التكتم على الخبر حتى لا تثيروا البلبلة أمام المواطن، فببثكم هذه الأخبار بهذه الطريقة تجعلون كل المحلات متهمة ما لم تثبت براءتها.
إلا إذا كانت الغاية من هذه الأخبار إشغال المواطن عن أمور أخرى، فلا بأس حين ذلك، فالمواطن لا يمكن بعقله القاصر أن يدرك حكمة المسؤول!!!!
- صايل أمارة.
إذا لم يكن عملك للخير له تقدير من المجتمع الذي تعيش فيه، فلا تعمله، لأنهم سيعدونك تافها أحمق.
د. عدوان هدوان
***
وأنا أقولُ إنّ عمل الخير للّه لا للمجتمع، فلتعمَل، إذًا، عملًا صالحًا واترك الأجر على الحيّ الّذي لا يموت، وحاشى له، سُبحانه، ألّا يُقدِّر عملًا أصيلًا جاء ابتغاء وجهه الكريم.
#إنّ من مُعضِلاتِنا المُعْصَوصِبة أنّنا، ويا لِلأسف، نباشِر بالخير ابتغاء تقريظٍ من الإنس لا تقرّبًا إلى الرّحمن، ثمّ يرتَطم أحدنا يوم المعياد بأنّ عمله هذا كان عند اللّه هَدرًا.
د. عدوان هدوان
***
وأنا أقولُ إنّ عمل الخير للّه لا للمجتمع، فلتعمَل، إذًا، عملًا صالحًا واترك الأجر على الحيّ الّذي لا يموت، وحاشى له، سُبحانه، ألّا يُقدِّر عملًا أصيلًا جاء ابتغاء وجهه الكريم.
#إنّ من مُعضِلاتِنا المُعْصَوصِبة أنّنا، ويا لِلأسف، نباشِر بالخير ابتغاء تقريظٍ من الإنس لا تقرّبًا إلى الرّحمن، ثمّ يرتَطم أحدنا يوم المعياد بأنّ عمله هذا كان عند اللّه هَدرًا.
إنَّ نفرًا من الحمقَى والمَشحونين بالعته والنّزق العقليّ يرون أنّ كلَّ من شذّ فكره عن المجتمع يَبتَغي تبريز نفسه على نهج "خالف تُعرف"، وما الأمر لِزامًا كذلك، ولكنَّ التّأطير الفكريّ يصنع (جَحشَنةً) في الاعتِقاد وخمولًا ما عليه تثريبٌ وأكثر !!
ربِّ يسِّر وأعن.
ربِّ يسِّر وأعن.
في أدب الحوار، وتأثير النّيّة المُبيَّتَة:
الحوار الذي تُجريه بعضُ القنوات مع مُفكر أو عالم أو سياسي كبير تجدُ فيه أحياناً مقاطعَ استفزازيةً كثيرةً؛ حيثُ يتدخلُ المحاورون ويعترضون كثيرا ولا يتركونَ للمُحاوَرِ الفرصة لاستكمال الفكرة، وهذا سوء أدب في المناظرات، ويخرُجُ المُشاهدُ من البرنامج متوتراً جَرّاءَ الصدماتِ والارتجاج في الانتباه.
يحسبُ مُسيِّر الجلسة الحوارية أنّه ناقدٌ يُقلّد برامج المناظرات الغَربية حيثُ يكثرُ الاعتراضُ على المُحاوَر للبحث عن ثغرة للإيقاعِ به، أمّا نحن فهو سوء أدب فينا وقلّةُ حياء، وكأنّ البرنامَجَ يتفضَّلُ على الضيفِ بمُحاوَرَته على القناة الوطنيّة أو القناة غير الرسميّة.
لا بدّ من تعلُّمِ الأدب ومكارمِ الأخلاق قبل مُحاورة أهل العلم والفكر.
- عبد الرّحمن بودرع.
الحوار الذي تُجريه بعضُ القنوات مع مُفكر أو عالم أو سياسي كبير تجدُ فيه أحياناً مقاطعَ استفزازيةً كثيرةً؛ حيثُ يتدخلُ المحاورون ويعترضون كثيرا ولا يتركونَ للمُحاوَرِ الفرصة لاستكمال الفكرة، وهذا سوء أدب في المناظرات، ويخرُجُ المُشاهدُ من البرنامج متوتراً جَرّاءَ الصدماتِ والارتجاج في الانتباه.
يحسبُ مُسيِّر الجلسة الحوارية أنّه ناقدٌ يُقلّد برامج المناظرات الغَربية حيثُ يكثرُ الاعتراضُ على المُحاوَر للبحث عن ثغرة للإيقاعِ به، أمّا نحن فهو سوء أدب فينا وقلّةُ حياء، وكأنّ البرنامَجَ يتفضَّلُ على الضيفِ بمُحاوَرَته على القناة الوطنيّة أو القناة غير الرسميّة.
لا بدّ من تعلُّمِ الأدب ومكارمِ الأخلاق قبل مُحاورة أهل العلم والفكر.
- عبد الرّحمن بودرع.
إني لأرى العالِم فأوقّره وأجلّه، فلا يزال صامتًا غاضًّا طرفه عن مصاب إخوانه، حتى يسقط من عيني وقلبي!
- منقول.
****
صحيح الإنسان يتعاطف مع المظلوم، وينحاز له، وقد ينتصر له، لكن (الإنسان) أيضا قد يكره المظلوم، إما لأنه الأضعف، وإما لأنه يرتب عبئًا عليه.
- أسامة عثمان.
- منقول.
****
صحيح الإنسان يتعاطف مع المظلوم، وينحاز له، وقد ينتصر له، لكن (الإنسان) أيضا قد يكره المظلوم، إما لأنه الأضعف، وإما لأنه يرتب عبئًا عليه.
- أسامة عثمان.
لا يستوعب معنى "لكل مقام مقال" إلّا صفوة العُقلاء، الذين يُدركون أن لكل حديثٍ مواضعه، ولكل فِعلٍ دواعيه، وأن ليس من الرُشد أن يُظهِر المرء هزلاً في موضع الجدّ، وخِفّة في موضع الثُقل، ولامُبالاة في موضع يتطلّب الاهتمام، فلكل موقف نوع من التعامُل يناسبه بالمقدار.
- شروق القويعي.
- شروق القويعي.
في الوقت الّذي يُسحَج فيه جسد الطّفل الغَزِّيِّ ويُشرَم، تستقطِب (سبيستون) من يُعطِب على الطّفل المسلم دينه.
لقد (شطَحت) قناة (سبيستُون) الإماراتيّة الّتي كانت، وما فتِئت، تهتمُّ بتوقير العربيّة في أفئدة الجيل النّاهض وتفخِيمها، فاستأجَرت حثيثًا مدقِّقين لُغويين حاذِقين ليتبوّأوا بالمحتوى المنتج، لكنّها تعاقَدت، يا للأسى، مع الدّحيحِ، أحمدِ الغندور الّذي يدسُّ أفكارًا إلحاديّة زنيمةً وجوفاء في طيّات (شريط) محتواه تحت ذريعةِ العِلم المُزوّر ليُقدِّم للصّغار (برامجَ) مسلِّيةً بطُرفةٍ، وما هي بطُرفةٍ، بل طيش وتهريج، وتحت هذه الطّرفة المزعومة هِنَّاك شعوذةٌ من الضّلال والغواية، فأين هي، الآن، من أخلاقها الدّينيّة العريقة وهي الّتي حرَصت، من قبلُ، على عدم الإفساد على الجِيل الصّاعد دينه وتقويضه ؟
لقد (شطَحت) قناة (سبيستُون) الإماراتيّة الّتي كانت، وما فتِئت، تهتمُّ بتوقير العربيّة في أفئدة الجيل النّاهض وتفخِيمها، فاستأجَرت حثيثًا مدقِّقين لُغويين حاذِقين ليتبوّأوا بالمحتوى المنتج، لكنّها تعاقَدت، يا للأسى، مع الدّحيحِ، أحمدِ الغندور الّذي يدسُّ أفكارًا إلحاديّة زنيمةً وجوفاء في طيّات (شريط) محتواه تحت ذريعةِ العِلم المُزوّر ليُقدِّم للصّغار (برامجَ) مسلِّيةً بطُرفةٍ، وما هي بطُرفةٍ، بل طيش وتهريج، وتحت هذه الطّرفة المزعومة هِنَّاك شعوذةٌ من الضّلال والغواية، فأين هي، الآن، من أخلاقها الدّينيّة العريقة وهي الّتي حرَصت، من قبلُ، على عدم الإفساد على الجِيل الصّاعد دينه وتقويضه ؟
عندما يقومُ غِرٌّ سَفِيه، يعيشُ أزمة نفسِيَّة حادَّة، وتُلازمُهُ عُقدة نقصٍ خانقة تزدادُ مع الأيام؛ فيعبثُ بأمن عائلته من خلال التطاول على الآخرين، والإساءة إليهم، والتشهير بهم، والانتقاص من مكانتهم التي لن يبلُغها؛ فإن المنطقَ يستوْجِبُ على أولئك الذين ما فتئوا يتصفون بالحكمة، والاتزان، ورجاحة العقل أن يقوموا بزجرِ ذلك السَّفيه، ورَدْعِه، والضرب على يديه، ثمَّ علاجه مما يعانيه من اضطرابات وأزمات نفسيَّة، وعُقدات نقصٍ معنويَّة.
أما أنْ يقومَ الوازِنُونَ بإدارة الظَّهْر، ويتذرَّعَ الكبار بعبارات: (مش ماينين عليه)، (وخلي العقل من تلاكم)، (وولد طايش بكرة بعقل) مُستأنِسين برجاحة عقل الخُصوم، وانضباطهم بما تُمْليه عليهم أخلاقُهُم الإسلاميَّة، وتحكُمُهم به صفاتُهم الاعتباريَّة؛ فإنَّ ذلك كلَّه مدعاةٌ إلى انفلات زمام الأمور من أيدي العقلاء، ولرُبَّما تُفضي المطافات في نهاياتها إلى مَخاطرَ مُحدِقة تُنذِرُ بحلول فتنة عمياء تحصُد الأخضر واليابس، وتزيد من حال الفُرقة والشَّتات التي يعيشها المجتمع في ظل تعطيل أحكام الشريعة، وغياب الأخلاق القويمة، وتغييب العقوبات القضائية الرادعة.
- د. منذر أبو عادل.
أما أنْ يقومَ الوازِنُونَ بإدارة الظَّهْر، ويتذرَّعَ الكبار بعبارات: (مش ماينين عليه)، (وخلي العقل من تلاكم)، (وولد طايش بكرة بعقل) مُستأنِسين برجاحة عقل الخُصوم، وانضباطهم بما تُمْليه عليهم أخلاقُهُم الإسلاميَّة، وتحكُمُهم به صفاتُهم الاعتباريَّة؛ فإنَّ ذلك كلَّه مدعاةٌ إلى انفلات زمام الأمور من أيدي العقلاء، ولرُبَّما تُفضي المطافات في نهاياتها إلى مَخاطرَ مُحدِقة تُنذِرُ بحلول فتنة عمياء تحصُد الأخضر واليابس، وتزيد من حال الفُرقة والشَّتات التي يعيشها المجتمع في ظل تعطيل أحكام الشريعة، وغياب الأخلاق القويمة، وتغييب العقوبات القضائية الرادعة.
- د. منذر أبو عادل.