إن اعتياد الكوارث من طبيعة النفس البشرية، تنقلها من العاطفة التي يتأثر فيها الناس كلهم، مؤمنهم وكافرهم، ثابتهم ومُزَعْزَعُهم، قويهم وضعيفهم، إلى المبادئ والتفكير بالعقل استنادًا إلى الدين، فيبدأ المتعاطفون بالتعود، فينصرفون إلى حياتهم الأولى، داعين في النهار لهم دعاء واحد أو لا يدعون، يعودون إلى الغرق في الهوى والانغماس في الحياة، أمّا الثلة الأخرى، فيصبح الدم وقودًا لحريق في داخلهم، يزداد إيمانهم أن ما قبل المنعطف ليس كما بعده، فيعدّون عدتهم لما هو آت، وينشغلون بإعداد دواخلهم، وإخماد شهواتهم، معلنين أمام الناس وأمام أنفسهم، أن إعدادنا في ميادين أنفسنا هنا، يعجل في نصرهم في ميادينهم هناك.
- شيماء أبو زيد.
- شيماء أبو زيد.
❤1
إنَّ (سياسة!) تكميم الأفواه، ولجمها، في هذا الوقت السِّياسيّ التّاريخيّ العويص، قَمِئةٌ جدًّا، ودميمة، وملآى بالاشمِئزاز والانقِباض، إِيْ واللّه، وإنّني أبعثُ، من هنا، تبكيتًا عاسيًا، وشجبًا وَخِمًا لأولاءِ الّذين يُوصدون تعليقات منشوراتهم في المنابِر الافتراضيّة، ويحجِبون النّاس عامَّةً من الشّكوى والاعتراض، ويزجرونهم عن تبيان آرائهم بما سرَّحوه جهرًا وسيّبوه، وهم الّذين يبسِطون المنشور على امتداد النّاس كلِّهم، لكنّهم يُشروعنه للفيفٍ معيَّن، ويُغلِّقونه، بدكتاتوريَّةٍ بغيضةٍ، لمن غيره من المتابعين الّذين كمّمت حناجِرهم عَنوةً، فضلًا عن أنّهم يُنادون باسم الدِّيمقراطيّة، ويُطالبون بها، فمالهم، هؤلاء القوم، كيف يحكمون !!
ربِّ يسّر وأعن.
ربِّ يسّر وأعن.
ما برحَ المسلمون، على الدّيمومة، في الغرب، يحشدون مسيرات عريضةٍ ومهيعةٍ، ويُكردِسونها، ويستقطِبون معهم غير المسلمين، وكثيرٌ منهم أسلموا من بعد ما رأوا صابري غزَّة، ومحتَسبِيها، أمّا الدّول العربيّة، انكفّت، منذ الأسبوع الثّاني من المعترك، عن الخروج في مسيرات معاضدةٍ ومكاتفةٍ ما عدا اليمن السَّعيد الّذي يخرج كلُّ جمعةٍ بمليونيَّة، وملَّت، وعادت إلى حياتها الرَّغيدة، ونفرٌ منهم ساخطٌ على الرَّبِّ حانق، وفئامٌ راح ملحدًا؛ ذلكم أنّهم يجهلون، يا لِلأسف، حقيقة اللّه، وحكمته الّتي لا تُخطِئ !
أن تُطالِب المقاومة بتقييم تجربتها، فهذا -وإن كان توقيته يثير الرّيبة- يدل أنّك تؤمن بفكرة تقييم التّجارب والبرامج، فهل قامت السّلطة بتقييم تجربة الثلاثينة السّوداء (أوسلو) ؟
وهل وجدت أن نهج أوسلو نهجاً صائباً لذلك ما زلت متشبثًا به رغم إثارة الكارثية ؟
الأصل أنّ من يُطالب غيره بالتّقييم أن يبادر هو للتقييم، وبعيون محلية وليس بعيون ومنطق أمريكا وجماعاتها.
- مقتبس.
وهل وجدت أن نهج أوسلو نهجاً صائباً لذلك ما زلت متشبثًا به رغم إثارة الكارثية ؟
الأصل أنّ من يُطالب غيره بالتّقييم أن يبادر هو للتقييم، وبعيون محلية وليس بعيون ومنطق أمريكا وجماعاتها.
- مقتبس.
كان قادة إسرائيل على قدر كبير من الخبث والمكر حين أعلنوا أنّ حربهم على غزة هدفها الأوّل هو القضاء على حركة حماس، وهم يعلمون حقّ العلم أنّ ذاك هدف صعب التّحقيق إنْ لم يكن مستحيلاً، وذلك من معرفة سابقة في حروب شنّوها في الماضي كحروبهم على لبنان إذْ أعلنوا مراراً أنّ هدفهم كان القضاء على حزب الله، والجميع يعلم أنّ ذلك لم يحدث.
على ما نرى، هدف الاحتلال الحقيقي هو تدمير قطاع غزة تدميراً كاملاً لجعله مكاناً غير صالح للحياة لعقود قادمة، وهم يقتربون من هذا الهدف كلّ يوم مع كلّ قنبلة وكلّ غارة وكلّ قصف.
ترديد مقولة أنّ الاحتلال لم يحقّق أهدافه من الحرب هو تساوق مع رواية الاحتلال، وتبرير خفيّ له لاستمرار العدوان بالقتل والتّدمير والتّهجير، فلا تقعوا في هذا الفخّ.
- منقول.
على ما نرى، هدف الاحتلال الحقيقي هو تدمير قطاع غزة تدميراً كاملاً لجعله مكاناً غير صالح للحياة لعقود قادمة، وهم يقتربون من هذا الهدف كلّ يوم مع كلّ قنبلة وكلّ غارة وكلّ قصف.
ترديد مقولة أنّ الاحتلال لم يحقّق أهدافه من الحرب هو تساوق مع رواية الاحتلال، وتبرير خفيّ له لاستمرار العدوان بالقتل والتّدمير والتّهجير، فلا تقعوا في هذا الفخّ.
- منقول.
❤2
استنساخ النموذج:
إسرائيل لم تقتل حماس أبدا، ولم تذهب لغزة لقتلهم واجتثاث شأفتهم، فها هي حماس تطلق الصواريخ من المناطق التي انسحبت منها إسرائيل.
إسرائيل ذهبت إلى عزة لاجتثاث الشعب الفلسطيني، وتحطيم حياته المدنية.
وقتل أطفاله كما كان يفعل الملك في قتل المواليد الأطفال زمن النبي موسى، إنهم يمارسون عقدهم في العصر الحالي وعقد الزمن التوراتي ويستنسخونها علينا.
- مقتبس.
إسرائيل لم تقتل حماس أبدا، ولم تذهب لغزة لقتلهم واجتثاث شأفتهم، فها هي حماس تطلق الصواريخ من المناطق التي انسحبت منها إسرائيل.
إسرائيل ذهبت إلى عزة لاجتثاث الشعب الفلسطيني، وتحطيم حياته المدنية.
وقتل أطفاله كما كان يفعل الملك في قتل المواليد الأطفال زمن النبي موسى، إنهم يمارسون عقدهم في العصر الحالي وعقد الزمن التوراتي ويستنسخونها علينا.
- مقتبس.
الجبن قبيح، لكنّ تبرير الجبن بتقبيح الشّجاعة نذالة.
والبخل قبيح، لكنّ تبرير البخل بترذيل الجود والكرم، خسّة ووضاعة.
والكفر قبيح، لكنّ النّفاق دناءة وحقارة ونذالة وخسّة ووضاعة وجبن وبخل... والمنافق في الدّرك الأسفل من النّار تحت الكفّار.
والكافر قد يكون ذا مروءة... لكن تأبى المروءة النّفاق !
- مُقتطف.
والبخل قبيح، لكنّ تبرير البخل بترذيل الجود والكرم، خسّة ووضاعة.
والكفر قبيح، لكنّ النّفاق دناءة وحقارة ونذالة وخسّة ووضاعة وجبن وبخل... والمنافق في الدّرك الأسفل من النّار تحت الكفّار.
والكافر قد يكون ذا مروءة... لكن تأبى المروءة النّفاق !
- مُقتطف.
ومن الغريب أن نرى بيننا مَن يُطلِق على نفسه مُسَمّى (اليَسار الإسلامي!)
مُثيرٌ للامتِعاض والافتِرار بأُهكومة في آنٍ واحد.
إنَّ فِكر اليسار والفِكر الإسلاميّ لا يجتمِعان في عقلٍ مُبصِر، كَالأغاني الماجنة، والقُرآن، في قلبِ مُؤمِن !
- منقول.
مُثيرٌ للامتِعاض والافتِرار بأُهكومة في آنٍ واحد.
إنَّ فِكر اليسار والفِكر الإسلاميّ لا يجتمِعان في عقلٍ مُبصِر، كَالأغاني الماجنة، والقُرآن، في قلبِ مُؤمِن !
- منقول.
👍1
المدافعونَ عن احترام الرَّأي الآخر -لمجرّد كونه رأيًا آخرَ- هم المفلسونَ من الحجج، وإلّا فلو كان للرَّأي الآخر حجَّة قائمة يستند إليها، فإنّه سيفرض على العاقل احترام رأيه وإن كره ورغم أنفه !
الرّأي الّذي يجب احترامهُ ما استوى على ساقِ البُرهان والحجَّة القائمة على الدَّليل، فأمّا رأي يُطلب احترامه لمجرّد كونه خرج من (حلقك) فهذه نرجسيّة بنفسجيّة اللّون.
سماع الرّأي المخالف كما هو، والأدب في الإنصات، والإصغاء، والرّدّ، والجواب، والمحاورة، والمناظرة، لا يلزم من أيِّه دعوى احترام الرّأي المجرّد عن البرهان إلّا فيما استثني ممّا كان متضمّنًا لسندٍ وإن لم يظهر كما في حالة رأي أهل الاختصاص، أو من علِمنا في طريق أو في آخر أنّه لا يتكلّم إلّا بسندٍ وبيّنة.
- مجزَّأ.
الرّأي الّذي يجب احترامهُ ما استوى على ساقِ البُرهان والحجَّة القائمة على الدَّليل، فأمّا رأي يُطلب احترامه لمجرّد كونه خرج من (حلقك) فهذه نرجسيّة بنفسجيّة اللّون.
سماع الرّأي المخالف كما هو، والأدب في الإنصات، والإصغاء، والرّدّ، والجواب، والمحاورة، والمناظرة، لا يلزم من أيِّه دعوى احترام الرّأي المجرّد عن البرهان إلّا فيما استثني ممّا كان متضمّنًا لسندٍ وإن لم يظهر كما في حالة رأي أهل الاختصاص، أو من علِمنا في طريق أو في آخر أنّه لا يتكلّم إلّا بسندٍ وبيّنة.
- مجزَّأ.
ألم تَرَ إلى كثيرٍ من مجالسِنا الانتخابيّة والنيابيّة، كم يشغلُها من الأمّيّينَ والجَهَلَةِ، حتّى إذا أمسك الواحد منهم ورقةً قُيِّدت له فيها مطالبُ قبيلته أو مشاكلُها، ليُلقِيَها تحت قُبَّة البرلمان أمام النُّوّاب تتعْتَعَ وتلعْثَمَ واضطرب ولم يعلمْ ما كُتِبَ له فيها، فيُثير بذلك السّخريّةَ ويُصبحُ مهزلةً.
وإذا ألقيتَ نظرةً على المجتمعات المتقدِّمة ألفيْت مجالسها المُنتَخَبَة مُؤلَّفَةً من نُوّابٍ عُلَماء ومُثقَّفين يعلمون ما يفعَلون قبل أن يفعلوا، ويتكلمون بفصاحةِ لُغاتهم إذا تكلَّموا، ويُبلِّغونَ فيُحسنون التبليغ ويضربون المثل في الوعي الثقافي والعلمي والمسؤوليةِ المَنوطة، ولا مكان بينهم للأمّيّن والجَهَلَة.
- عبد الرّحمن بودرع.
وإذا ألقيتَ نظرةً على المجتمعات المتقدِّمة ألفيْت مجالسها المُنتَخَبَة مُؤلَّفَةً من نُوّابٍ عُلَماء ومُثقَّفين يعلمون ما يفعَلون قبل أن يفعلوا، ويتكلمون بفصاحةِ لُغاتهم إذا تكلَّموا، ويُبلِّغونَ فيُحسنون التبليغ ويضربون المثل في الوعي الثقافي والعلمي والمسؤوليةِ المَنوطة، ولا مكان بينهم للأمّيّن والجَهَلَة.
- عبد الرّحمن بودرع.
العالَمُ يُفكِّرُ بالطَّريقَة الأجنبية: نفكّرُ علمياً أو فلسفياً أو تعليمياً أو طبياً بإحدى اللغتَيْن الأجنبيتين، وننظرُ بالعَيْن الأجنبية ونتبَعُ الهَوَى الأجنيّ.
إذا أردتَ أن تحصُل على جائزةٍ دوليّةٍ كبرى فيتعيَّنُ عليكَ أن تَكون أجنبيَّ التفكيرِ والرأي والإبصار واللسان، فإن فقدْتَ هذه الشروطَ سَقَطَ حظُّكَ من الفَوز
إذا أردتَ أن تروِّجَ ابتكاراً تتحدّى به العالَمَ فعليك أن تُنشئَه بطريقة التفكير الأجنبية وتكتبَه باللسان الأجنبيِّ، أمّأ إن صنعتَ أدهى المُبتكراتِ وأخطرَها وكتبتَ بالعربيّة وشرحتَ بها فأنت في عدادِ المَجهولينَ أو أصحابِ المبادراتِ الفرديّةِ.
- عبد الرّحمن بودرع.
إذا أردتَ أن تحصُل على جائزةٍ دوليّةٍ كبرى فيتعيَّنُ عليكَ أن تَكون أجنبيَّ التفكيرِ والرأي والإبصار واللسان، فإن فقدْتَ هذه الشروطَ سَقَطَ حظُّكَ من الفَوز
إذا أردتَ أن تروِّجَ ابتكاراً تتحدّى به العالَمَ فعليك أن تُنشئَه بطريقة التفكير الأجنبية وتكتبَه باللسان الأجنبيِّ، أمّأ إن صنعتَ أدهى المُبتكراتِ وأخطرَها وكتبتَ بالعربيّة وشرحتَ بها فأنت في عدادِ المَجهولينَ أو أصحابِ المبادراتِ الفرديّةِ.
- عبد الرّحمن بودرع.
التوسع في (الإباحة/التجويز) المتعلق بالسلوكيات البشرية في القوانين الغربية المعاصرة، ليس نتيجة القناعة والتنوير العقلي، بل وليدة العجز أمام كبح الأهواء والنزوات التي تفرزها ديناميكية المجتمعات المادية المقفرة روحيًا، إنها تظهر كاستجابة واعية ولكنها في الحقيقة انهيار أخلاقي شامل.
وهكذا، سيتم تغطية التحولات السلبية الحقيقية بمسميات ذات إيحاءات إيجابية، فيسمى العجز أمام النزوات حرية، والاستسلام للأهواء عصرية وانفتاحًا، وتسمى الأخلاق الحميدة تخلفًا، والالتزام والانضباط رجعية، وتتحول جميع المبادئ النبيلة إلى فلسفات نسبية تتبدل وتتغير بحسب العجز أمام الرغبة!
- مقتَبس.
وهكذا، سيتم تغطية التحولات السلبية الحقيقية بمسميات ذات إيحاءات إيجابية، فيسمى العجز أمام النزوات حرية، والاستسلام للأهواء عصرية وانفتاحًا، وتسمى الأخلاق الحميدة تخلفًا، والالتزام والانضباط رجعية، وتتحول جميع المبادئ النبيلة إلى فلسفات نسبية تتبدل وتتغير بحسب العجز أمام الرغبة!
- مقتَبس.
👍1
التنمية الروحية والإنعاش العَقَدي عاطلان في جسم التنمية البشَرية أو شبه عاطلَيْن.
على الرغم من الإصدارات الكثيرة في هذا البابِ والنَّتاج العلمي الغَزير، ما زالَ التمكينُ لتأثير القيم الروحية والعَقَدية في حياتنا المُعاصرَة وجَعلها مَركزاً من مَراكزِ القَرار ضعيفاً بل يَزدادُ ضعفاً وهُزالاً .
أصبحَ "مُشيرُ" التنمية ومقياسُ قِياسِها يُقاسُ بالتفتُّح المادّيّ على الخارج والتخفيف من ثقافة الذّاتِ من أجل رفع الإنتاج وإحداث الشراكاتِ الجزافيّة وتوقيع العُقود الرُّكاميّة التي تُحطِّمُ كلَّ جدارٍ أو حِمىً أمامَها
أمّا التوازُنُ المَنشودُ بين قيم الذّات وحاجات التنمية المادّيّة، فلا يَفقهه إلا الأممُ المتقدِّمَة التي تحافظُ على ذاكرتها -فعلاً لا قولاً ولا دعايةً ولا إعلاماً- وتجعلُ حُضورَ القيم شرطاً في تحرُّك عَجَلَة المادّة، وتَحمي عقيدَتَها وثقافَتَها وتاريخَها وتَعليمَها من الاجتياحِ العَرِمِ لموجَة المدنيّةِ التي تبتلعُ كلَّ شيء.
- منقول.
على الرغم من الإصدارات الكثيرة في هذا البابِ والنَّتاج العلمي الغَزير، ما زالَ التمكينُ لتأثير القيم الروحية والعَقَدية في حياتنا المُعاصرَة وجَعلها مَركزاً من مَراكزِ القَرار ضعيفاً بل يَزدادُ ضعفاً وهُزالاً .
أصبحَ "مُشيرُ" التنمية ومقياسُ قِياسِها يُقاسُ بالتفتُّح المادّيّ على الخارج والتخفيف من ثقافة الذّاتِ من أجل رفع الإنتاج وإحداث الشراكاتِ الجزافيّة وتوقيع العُقود الرُّكاميّة التي تُحطِّمُ كلَّ جدارٍ أو حِمىً أمامَها
أمّا التوازُنُ المَنشودُ بين قيم الذّات وحاجات التنمية المادّيّة، فلا يَفقهه إلا الأممُ المتقدِّمَة التي تحافظُ على ذاكرتها -فعلاً لا قولاً ولا دعايةً ولا إعلاماً- وتجعلُ حُضورَ القيم شرطاً في تحرُّك عَجَلَة المادّة، وتَحمي عقيدَتَها وثقافَتَها وتاريخَها وتَعليمَها من الاجتياحِ العَرِمِ لموجَة المدنيّةِ التي تبتلعُ كلَّ شيء.
- منقول.
علينا أن نقرّ جميعًا أنّ كلّ هذه الدويلات المسمّاة دولًا زورًا هي مجرّد مغتصبات تابعة للاحتلال، ما زلنا ندفع الجزية في كلّ الدول العربيّة، نفطًا ومالًا وأفكارا وديمقراطيّةً -مشوّهةً- والتزامًا باحتياطي العملات الصعبة، ما زلنا نفتح أبوابنا لأفكارهم ومفكّريهم ومؤسّساتهم ومراكزهم البحثية، من الصليب الأحمر، إلى مراكز الكيان لتعليم العبرية، إلى كلّ ما يسمّي بالـ NGOs.
وما زالت حامياتهم تقيم في بلادنا، تعطينا الأوامر، وتتجسّس علينا لتتأكّد من تنفيذنا للأوامر بحذافيرها تحت اسم القواعد الأمريكية/الفرنسية/البريطانيّة...
الاحتلال القديم يقبع في دويلاتنا منذ بدء التاريخ، ونقفز كلّ يومين فرحًا بتحرّرنا واستقلالنا، هبني دولةً واحدةً مستقلّةً وحرّة، لا دولة.
نستثني أفغانستان وغزّة وإدلب.
- عمّار بعجاوي.
وما زالت حامياتهم تقيم في بلادنا، تعطينا الأوامر، وتتجسّس علينا لتتأكّد من تنفيذنا للأوامر بحذافيرها تحت اسم القواعد الأمريكية/الفرنسية/البريطانيّة...
الاحتلال القديم يقبع في دويلاتنا منذ بدء التاريخ، ونقفز كلّ يومين فرحًا بتحرّرنا واستقلالنا، هبني دولةً واحدةً مستقلّةً وحرّة، لا دولة.
نستثني أفغانستان وغزّة وإدلب.
- عمّار بعجاوي.
الاحتجاج على أن مذهب العالم الفلاني كذا؛ لأنه درس على العالم الفلاني احتجاج خطابي بل شعري، لا يليق أن يصدر مثله عن باحث.
والاحتجاج على أن الكتاب الفلاني ضمن تراث المذهب الفلاني؛ لأن صاحبه تتلمذ على يد العالم الفلاني أشد ضعفًا وتهافتًا، ولا يليق أن يصدر مثله عن باحث مبتدئ.
والاحتجاج على أن الكتاب الفلاني المعارض للمذهب الفلاني بالكلية ضمن تراث هذا المذهب؛ لأن صاحبه تتلمذ على يد العالم الفلاني مغالطة ساقطة لا يُتَكَلَّفُ الرد على مثلها.
- مقتطف.
والاحتجاج على أن الكتاب الفلاني ضمن تراث المذهب الفلاني؛ لأن صاحبه تتلمذ على يد العالم الفلاني أشد ضعفًا وتهافتًا، ولا يليق أن يصدر مثله عن باحث مبتدئ.
والاحتجاج على أن الكتاب الفلاني المعارض للمذهب الفلاني بالكلية ضمن تراث هذا المذهب؛ لأن صاحبه تتلمذ على يد العالم الفلاني مغالطة ساقطة لا يُتَكَلَّفُ الرد على مثلها.
- مقتطف.
أنت حين تكتُبُ فإنّكَ تكتُبُ إما لإرضاءِ قارئٍ يطلبُكَ، وإمّا لنيلِ حُظوةٍ أو جائزةٍ أو مُكافأة، وأهمّ من ذلك كلِّه أنّك تكتبُ لبناءِ قارئٍ نموذجيٍّ يُحسن الفهمَ والإبداعَ والتأويلَ، قارئ قادر على مُجاوزةِ العَوائقِ الأولى للكتاب، وهي التمهيد والتعريف بالموضوع وشرحُ المَفاهيمِ والمصطلحاتِ، من أجل التّوصُّلِ إلى بناءِ هذا القارئِ المثاليّ الذي ستبسُطُ صفاتِه في الصَّفحاتِ التالية.
- عبد الرّحمن بودرع.
- عبد الرّحمن بودرع.
❤2
المَدخَلِيّون: خِرافٌ وظيفتها أن تظل تُمَأمِئُ للسُّلطة الحاكِمة، وبعُبوديّة كاملة للحكاّم؛ فلو قالوا لهُم: ألقوا أنفُسكُم في قَعرِ أخدودٍ فيهِ زيتٌ يَغلي كالحُممِ؛ لَقالوا: لا اعْتِراض، أكيدٌ أكيدٌ، هذا لمصلحتِنا ولنرطِّب جُلودَنا، سمعًا وطاعة !
يدافعون -باستِماتة- عن مواقفهم وسياساتِهم مهما كانت مُخزِية؛ بحثًا عن سُقيا ماءِ خُنوعِ من رُعاتهم، وما أن تمتلِأَ بُطونهم ويستمدّون شيئًا من طاقاتِ اللُّئمِ، يبدأون بالهجوم اللامُنتهي على المُخالفين لهم، وخاصّة من التيارات الإسلامية ! والمُشَمأَزُ إنّهم ينسبون أفعالهم لِلدّين، وهم ضدّ كلِّ فكرٍ إسلامي !
فَبالدّينارِ التَّليدِ إنّهم لا يتعَبون، ولا يكلّون، ولا يملّون، ولا تنفدُ طاقاتهم، ولا تتوقف فِعالهم !
وهذه الكائنات مهما فعلْتَ ستظلُّ جائعة؛ فَمَن يفتقِرُ جوفُه للكرامةِ والحريّة سيظلُّ فارغًا، ينبِّشُ عمّا يسُدُّ به سَغَبَهُ ولن يَجِد !
وَأَنا أؤيِّد ذبحَها، وتقديم رُؤوسها على مائدةٍ كقُربانٍ لذِئابٍ ضالّة.
إنّا لله المستَعان.
- مقطتف.
يدافعون -باستِماتة- عن مواقفهم وسياساتِهم مهما كانت مُخزِية؛ بحثًا عن سُقيا ماءِ خُنوعِ من رُعاتهم، وما أن تمتلِأَ بُطونهم ويستمدّون شيئًا من طاقاتِ اللُّئمِ، يبدأون بالهجوم اللامُنتهي على المُخالفين لهم، وخاصّة من التيارات الإسلامية ! والمُشَمأَزُ إنّهم ينسبون أفعالهم لِلدّين، وهم ضدّ كلِّ فكرٍ إسلامي !
فَبالدّينارِ التَّليدِ إنّهم لا يتعَبون، ولا يكلّون، ولا يملّون، ولا تنفدُ طاقاتهم، ولا تتوقف فِعالهم !
وهذه الكائنات مهما فعلْتَ ستظلُّ جائعة؛ فَمَن يفتقِرُ جوفُه للكرامةِ والحريّة سيظلُّ فارغًا، ينبِّشُ عمّا يسُدُّ به سَغَبَهُ ولن يَجِد !
وَأَنا أؤيِّد ذبحَها، وتقديم رُؤوسها على مائدةٍ كقُربانٍ لذِئابٍ ضالّة.
إنّا لله المستَعان.
- مقطتف.
❤3
أمثالُ -المُذيع!- مالك مكتبي، ولا ضيرَ إن لم يعجبك كلامي، مذيعُو دعارة إعلاميّة علنًا، يستدرجون عقولًا بقصصهم الدراميّة، ومقابلاتهم الماجنة نحوَ شراك اعتيادِ أفعالِ الإباحيّة، والشُّذوذ، والتحوّل الجنسيّ، وغيرها من المفترِسات السُّمّيّة الدخيلة، بتحريك عواطف المشاهدين، وشفقَتهم، على إيقاعٍ أهوجَ حزينٍ، وبضع عبراتٍ مسكوبة، قولوا لي بربكم: من رفعَ قدر هؤلاء حتى أصبحوا بهذه الاماكن؟ أولئك مَن يسعون إلى إفساد قيم المجتمع المسلم العربيّ، ودسّ الحنظلِ الفكريّ في أدمغة المتصفّحين، ولا سيّما غير الناضجين منهم بعد؟
احجبوا عن الأعين هؤلاء، أريحونا لأجل الله، ولا تنشروا مقاطعهم السَّمجة، ولا تتركوا أطفالكم، على (شورتس اليوتيوب) و (الريلز) عرضةً لهؤلاء، فضلًا.
- منقول.
احجبوا عن الأعين هؤلاء، أريحونا لأجل الله، ولا تنشروا مقاطعهم السَّمجة، ولا تتركوا أطفالكم، على (شورتس اليوتيوب) و (الريلز) عرضةً لهؤلاء، فضلًا.
- منقول.
❤4👏2