إنّكَ إن ظللتَ تَحْسَب العلم هو حشد البيانات والمعلومات وثبيها، فلست، إذًا، على أمرٍ وستبقى حيثما أنت مهما كثُرت معلوماتك ومهما تبدّلت اصطفاءاتك وارتدّت، أو صبّحت أو مسّت، حتّى تعرف أنّ العلم ثورة الانتشال وقريحة التّوليد والإحداث.
إنّي أشاهد من يبغض الجدال وإن كان محقًّا وهو عليه يستطيع فيكبُر في مقلتيّ... وما تكاد تلقاه يطيق ذلك إلّا نحريرًا أو ألمعيًّا أو كيّسًا أو عالمًا أو مجموعًا له ذلك، وللّه المشتكى !!
إنّما أكثر سيماء (البرافيكيشن) وطأةً وبأسًا ما كان ليس متعمّدًا، في حين أنّ (البرافيكيشن) المُتعمّد، فإنّ المعرفة (بعمدِيّته) يُضَعْضعه، ويُضعِّفه، ويسْحَجه، وينزله من على بكرة أبيه نطيحًا !!
ربّ يسّر وأعن.
ربّ يسّر وأعن.
لا أحسب أنّ الأثرياء المؤمنين بأنّهم يستطيعون أن يظفروا بكلّ أمرٍ يرومون إليه (بدراهمهم) (ودولاراتهم) (وروبلاتهم) يظلّون على مَكِنةٍ على الحبّ، بل إنّهم غير قادرين على الإيمان بأنّ هِنّاك أحدًا يحبّهم حينما يُشاهدون، وبمقلةِ يمينهم، عدّاد القلوب الفارغة المذعنة الّتي يستطيع (البيزو) أن يستحوذ عليها شريًا ويتأبّقها ويتملّكها تملّكا عسيفًا.
القلوب الّتي -هي عينها- لا تؤمن أنّ (الدّينار) لا يجترح كلّ شيء ولا يتملّك كل أمرٍ وهي تشاهد من فوّهة سريرتها أنّها متجهّزة لاجتراح أيّ أمر من أجله.
إنّهم حينما يشاهدون ذلك، فأنّى في مُكْنتهم أنّ يؤمنوا أنّ هِنّاك من يرغب فيهم من أجلهم لا من أجل ريالاتهم وليراتهم ؟
ومتى أضعت البِدّة على الإيمان أنّ هِنّاك من يصبو إليك بحقّ، فإنّك تُضيّع، بعدئذٍ، في الضّرورة القابليّة على حبّ أيّ إنسانٍ أو التّولّه فيه.
إنّما هذا، مؤكدًّا، ليس تأزيرًا (للكليشيه) المعطوب عن بؤس المترفين وبشاشة المحرومين واستخدام مغلطة الاستمالة لترسيخ ذلك وتوطيده، بل إنّها رؤى المعظم تستوجِبها عريكة انقلابنا لمؤتلفاتٍ إنفاقيّة همجيّة يستصحبها اجتياح فكريّ مادّي فظيع أثّر في الطّينة الخلقيّة المؤتلفيّة كلّها.
القلوب الّتي -هي عينها- لا تؤمن أنّ (الدّينار) لا يجترح كلّ شيء ولا يتملّك كل أمرٍ وهي تشاهد من فوّهة سريرتها أنّها متجهّزة لاجتراح أيّ أمر من أجله.
إنّهم حينما يشاهدون ذلك، فأنّى في مُكْنتهم أنّ يؤمنوا أنّ هِنّاك من يرغب فيهم من أجلهم لا من أجل ريالاتهم وليراتهم ؟
ومتى أضعت البِدّة على الإيمان أنّ هِنّاك من يصبو إليك بحقّ، فإنّك تُضيّع، بعدئذٍ، في الضّرورة القابليّة على حبّ أيّ إنسانٍ أو التّولّه فيه.
إنّما هذا، مؤكدًّا، ليس تأزيرًا (للكليشيه) المعطوب عن بؤس المترفين وبشاشة المحرومين واستخدام مغلطة الاستمالة لترسيخ ذلك وتوطيده، بل إنّها رؤى المعظم تستوجِبها عريكة انقلابنا لمؤتلفاتٍ إنفاقيّة همجيّة يستصحبها اجتياح فكريّ مادّي فظيع أثّر في الطّينة الخلقيّة المؤتلفيّة كلّها.
Forwarded from جَمْهَرَة المَوْعِظَة.
أسألك بربّك:
هل أنت على يقينٍ أنّك تعلّمت، حقًّا، أن تَسْبَح ؟
إنّما (السّويمنج) ليست، يا بنيّ، العَوم، وإنّ الّذي أحسبه أنّك تدرّبت كيف لا تغرق، وإنّ الشّيء الّذي أتقنته وفَلحت فيه أنّك تغيّرت من جلمودٍ صلبٍ إلى شريحة من (تيمبر).
وإنّك على حذو ذلك لو بقيت سنين عمرك كلّها ترصُد المريات والشّبهات وأجوبتها، بيدَ أنّك لو كنت فِطَحلًا وأتقنتها كلّها فستفلح، عندئذٍ، في عدم الغرق وأن تصبح قطعةً من (التّيمبر) أو (البلاستيك) فقط، ثمّ ربّ يسّر وأعن !!
هل أنت على يقينٍ أنّك تعلّمت، حقًّا، أن تَسْبَح ؟
إنّما (السّويمنج) ليست، يا بنيّ، العَوم، وإنّ الّذي أحسبه أنّك تدرّبت كيف لا تغرق، وإنّ الشّيء الّذي أتقنته وفَلحت فيه أنّك تغيّرت من جلمودٍ صلبٍ إلى شريحة من (تيمبر).
وإنّك على حذو ذلك لو بقيت سنين عمرك كلّها ترصُد المريات والشّبهات وأجوبتها، بيدَ أنّك لو كنت فِطَحلًا وأتقنتها كلّها فستفلح، عندئذٍ، في عدم الغرق وأن تصبح قطعةً من (التّيمبر) أو (البلاستيك) فقط، ثمّ ربّ يسّر وأعن !!
Forwarded from جَمْهَرَة المَوْعِظَة.
إنّ من لأواء مثقّفي هذا العَشيّ اللّبك أنّهم يستجلبون (على الدّيمومة) أقوال الأدباء، والعلماء، والمفكّرين، والفلاسفة، والسّفسطائيين، والحكماء، لكنّهم في الوقت عينه لا يظفرون بقول مخصوصٍ بهم، ولا يمتلكون رأيًا مستندين فيه على القرينة والمعتمد، يعني مفلسفون أيّما إفلاسٍ من القول ولا يستطيعون إلّا النّقل والاستستقاء والإخبار، فهم صاروا كما الرّبورت من حيث الوظيفة، وإنّما هذه اللّأواء تتأتّى حينما تكون المطالعة داحيةٍ نفوذها عليهم ومسيطرة على أعناق عقولهم المزجاة، وإنّما هي تجري حينما تكون البيانات (والإنفورميشن) أكبر من حجاهم، صدّق أو اطعن، وإنّما هذه هي العقبولة الحقيقيّة، فإنّهم حينئذٍ ينزّلون البيانات دونما يقظةٍ ومن غير أن تكون في موطنها التّليد.
Forwarded from جَمْهَرَة المَوْعِظَة.
لا وجود لرزيّة في أن تكون (سقيمًا!) نفسيًّا، ولا وجود لعقبة جسيمة في أن تكون سقيمًا نفسيًّا (لا يُدرى!) أنّه كذلك، لكنّ المعضلة أن تصير (مبشِّرًا!) بسقمك هذا وتطلب من الآخرين أن يكونوا (كلّهم!) على غرارك. ومعضلة أكبر من ذلك حينما تغدو غير (مكتفٍ!) بالدّعوة لسقمك فحسب، بل لجحد سلامة من ظلّ مشافيًا ممّا (ابتليت!) به أنت، فتعالجوا يا عباد اللّه، وله المشتكى.
لا يستَمع محبورًا إلى (الشّيخ!) سلامة عبد القويّ إلّا جاهل لا يعرف عن دين اللّه إلّا بُلالة !
نبتهل إلى اللّه أن يصلح قلبه.
نبتهل إلى اللّه أن يصلح قلبه.
ربّما أنّني أتفهّم في "ظرفٍ" مثل هذا قوفك مع إيران، بل حتّى دعاءك لها بالنّصر الموطّد، لكن أن تقول إنّها تقاتل، الآن، من أجل غزّة، فإنّما هذا من العفن الفكريّ الّذي لا أستطيع تخيّله !!
#أيقظ عقلك.
#أيقظ عقلك.
Forwarded from جَمْهَرَة المَوْعِظَة.
أرعن هردبّة مرفوع بدلًا من الجرّ نصبه التّصلُف والاختيال بصفق أحيمر في محل اللّط بتشاجع دونما أجير ولا مأجور، ضميره إفلاس فكريّ تقديره تاه أو توّه في المتجاوز المتعدي.
إنّ من أقبح الهرج جَور بطانة الحقّ على بطانة الباطِل، بل إنّ تجاسرهم به فقط فتنة، وللّه المشتكى !
ربّما أنّ الغادة في هذا العشيّ اللّبك (نِسْويّة) إلى أن تلقى امرَأً.
ملحوظة للأحمق: قلت امرَأً لا ذكرًا، فلربّما أنّ الذّكر يكون هو (النّسْويّ) أو مؤازرًا له، إنْ داريًا بذلك وإنْ جاهلًا.
ملحوظة للأدنى حمقًا: إنّ الذّكور كلّهم يبصرون أنفسهم رجالًا، وإنّ الرّجال لا تثبّت لهم بذلكم، من أجل أنّ سعاد ما إلها اقتران بهذي المسألة.
ملحوظة لغير ذلكم: لا أحد يؤمن أنّه أحمق أو فدِم.
ربّ يسّر وأعن.
ملحوظة للأحمق: قلت امرَأً لا ذكرًا، فلربّما أنّ الذّكر يكون هو (النّسْويّ) أو مؤازرًا له، إنْ داريًا بذلك وإنْ جاهلًا.
ملحوظة للأدنى حمقًا: إنّ الذّكور كلّهم يبصرون أنفسهم رجالًا، وإنّ الرّجال لا تثبّت لهم بذلكم، من أجل أنّ سعاد ما إلها اقتران بهذي المسألة.
ملحوظة لغير ذلكم: لا أحد يؤمن أنّه أحمق أو فدِم.
ربّ يسّر وأعن.
أيْ بُنيّ، ويحك، أتُبكّت أخاك السّوريّ الّذي استبدّت به إيران وصالت عليه وتعذّله لمّا رأيته شامتًا بما يحصل في إيران الّتي قتّلته ؟
مالك بربّك كيف تحكم ؟
مالك بربّك كيف تحكم ؟
أيْ بُنيّ، إنّ الأريب واللّوذعيّ إذا تشاقق معك أناف بك وزانك، وإنّ البُوهة والمعتوه إذا انسجم معك بخّس منك وجلب لك عارًا مستديمًا، وللّه المشتكى.
أيْ بُنيّ، إنّ لكلّ إنسيٍّ الحقّ في العُته والبلادة، وإنّما هو حقّ عليه أوراق الكفالة، وهو دونما مقابل، بيدَ أنّ الأناسيّ في هذا العشيّ الوحشيّ مولّهةٌ بالانتهاز والبَطر والبَذخ في كلّ شيءٍ يتأتّى دونما مقابل.
أيْ بُنيّ، ستُطلعهم على صورة (لسِيْدِهم) وهو يمتشق (البارودة) في مقارعة النّفّاش والمتعسّفين المحتلّين، وسوف يُشاهدون صورك وأنت واضعٌ (فلتر) الكلب، أو واضع (كيكي) على روحك، أو ترقص في (التّيك توك) على ترنيمات النّزق، وللّه المشتكى.