Telegram Web Link
المقارنات من أهم أسباب تثبيط النفس لصاحبها. أيّ مقارنة، غير مدروسة، لا تخلو من كونها ناقصة في أحد جوانبها، أو أكثر من جانب، فالذي يقارن، حين ينظر إلى قرينه أو من في سِنّه مثلا، يجعل نصب عينيه السِّنّ، ويُغفل الظروف الاجتماعيّة والتّباين في كثير من الصفات الفردية؛ هذا كله يجعل المقارنة ناقصة قاصرة، والواجب النظرُ الحكيم لأنه يوجب تفحصًّا حكيمًا دقيقًا، فليس صوابًا أن يعمى المُقارن، إن احتاج إلى أن يقارن، عن تلكم الأمور كلها، فإنّ العين تنبهر بما ترى ظاهرًا، ويخفى عليها شيء كثير ليس يدرك إلّا بالتأنّي والتعقّل، وهذا لا يعني أنّ المقارنات، إطلاقًا، ليست صوابًا، فربّما وقعت فائدة من المقارنة التي أساسها شحذ الهمّة والاهتداء إلى غير مهتمّ به أو مهمل، فإن كان هذا الأساس فحسن.
وليس يخفى أنّ الإغراق في المقارنات لا يصل بصاحبه إلى قرار، لأنّه لا ينتهي من مقارنة إلّا إلى أخرى، فليس يُرى ساكنًا أو راضيًا أبدًا. وأولى ما يقارن به المرء بين نفسه الحاضرة ونفسه الماضية فإنّ هذا أقرب إلى الضّبط والإحاطة، وأنفع للتقييم والتقويم.
ومن المهمّ معرفته أنّ المرء قد يكون سادًّا لثغر عظيم، لكنّه يستخفّه وينظر إلى غيره، فيكون نظره خسارة لما بين يديه، ويؤتى من قبله، ولا يحصّل ما كان ينظر إليه أيضًا.
- محمد الجمل.
من الصفات البارزة الملازمة للمعلم الصادق الأمين قول الحق والجرأة فيه، فإنه متى يقعد عنه ويهن يفقد أساس ما حمل، يفقد مضمون رسالته وهو البيان والتعليم والتربية، فإن هو سكت عن البيان فقد غشّ نفسه وطلابه ورسالته، وإن سكت عن التبيين وقول ما هو فصل فقد أضلّ وداهن، وربّى طلابه على الطأطأة في الحق، وأنبت فيهم، مما نبت فيه، تشوّه الرسالة والقصد، وعلمهم الجهل لا العلم!

فهم حينئذ يرثون أحد شيئين، يرثون الذلة والتقوقع، أو بغض صورة المعلم الهيّن الضعيف، وفي الحالين لم تكن قدوة حسنة.

ومتى ما فرّط صاحب الرسالة بأعظم ما هو واجب عليه سهل عليه التفريط في ما دون ذلك، ولم يجد فيه بأسا، وصارت رسالته قوته الذي يعتاش عليه، ويتّجر به!
- محمد الجمل.
يبدو أن توقيت عملية أرئيل في زخمها ونوعيتها جاءت لتوجه رسالة فلسطينية شعبية للكيان العبري والعالم، بعد صعود غلاة اليمين الاسرائيلي الوحشي لسدة الحكم في الكيان العبري، اذا اخترتم بن غفير، الذي يريد تحويل أرئيل لمدينة في قلب الضفة الغربية، فهذا هو الرد الفلسطيني الشعبي الطبيعي، وهي رسالة تتجاوز حسابات السلطة والفصائل السياسية، لما هو جوهر الصراع الجذري في تجاوزه للبعد السياسي بحدّية خيار الناخب الاسرائيلي.
- منقول.
الإنسان الحزبي ـ في الغالب ـ يعتقد جازما أن من هم خارج منظومته الحزبية جهلة وإن حازوا الشهادات العليا، لذلك تجده يستصغر من لا ينتمي إلى جماعته، فإن كان طالبا تجده زاهدا جدا في ما يقوله أستاذه، بل هو يعتقد أن أستاذه ينبغي أن يتعلم منه، لذلك هو يعتقد أنه فقط يحتاج الشهادة العلمية دون أدنى حاجة أن يأخذ شيئا من هذه العلوم التي ليس هذا مصدرها.
- مُقتبَس.
الانسلاخ الفكريّ أنكى على الأمّة وأشدّ من موتها، إذ إنّ الانسلاخ يميت أذهان أبناء الأمّة وقلوبهم، ويبقيهم أجسادًا مستهلِكةً مستهلَكة، لا يأتي منها إلّا الضّررُ والتبعيةُ والانهزام، أمّا الموت فأهون من هذا وأعزّ.
لا يمكن لصاحب القضيّة -أيًّا كان وكانت- أن يحيا بلا ذاكرة حيّة، لا تُغفل مآسيه، ولا تتجاوز هزائمه وانكساراته.
الصراع والمواجهة حين يطولان، ويصير مدى تسوية المعادلات بعيدًا، يصبح الأمر قائمًا على أحد شيئين فقط: التمسك أو الانسلاخ. والتمسك هو تمسّك بكل مسلوبٍ وجرح نازف، وأسًى خالد، وذكرى مكلومة، والانسلاخ هو انسلاخ من ذلك كلّه، ورضًا بواقعٍ وهم، أو بوهم واقع يُظنّ أنه لا فكاك منه.

ليس المحزن في الانسلاخ أنّ المنسلخ يتعرّى مما يتعلّق به ويرتبط فقط، المحزن الأكبر أنّ المنسلخ يرضى بأيّ رداء يُلقى إليه، ويا معرّة ذلك!
- محمّد الجمل.
من إحدى (الكَبَوات!) الجارية ولسانَ الأعراب في هذا العَشيِّ البَهيم، قولهم: إنّه إنسانٌ عِلْمانيٌّ، بكسر العين هكذا، وهذا لفظٌ صحيحٌ لو أنّ العلمانيّة قادمة من عند العِلم نفسه أصلًا، أي لو كانت منسوبة إليه، لكنّها، في الحقيقة، منسوبة إلى العَالَم، والدّونيَّة، واللّائكيَّة البَحتة، فينبغي لنا، إذن، أن نقول: عَلْمانيّة، أو عَاْلَمانيّة.
وفئامٌ من المُضلِّلين، والمُخاتلين، والّذين يبغون فسادًا في البسيطة الإسلاميَّة، ينسبها -قصدًا- إلى العِلم عينه؛ كي يُرقّعها، من غِشٍّ، ثمّ يبهرجها، فتُمسي مقبولة، في نظر الأناسيّ عامَّة، مستغلًّا، بذلك، جهلهم بصَدَدِها ومآربها المطمورة؛ لتبدو، مع الزَّمن المُتاخِم لزماننا، شيئًا لا مشكلة فيه ولا جريرة، فتحظى، عندئذٍ، بقَبُولٍ عريض.
ولا أقصد من هذا الكلام، مؤكدًا، أنَّ كلَّ إنسيٍّ ينطِقها على هذا النَّهج، هو مُدلِّسٌ أو مراوِغ بالضّرورة، معاذ اللّه أن أكون من الظّالِمين، بل إنّ منهم من لا يعرف نُطْقها الصّحيح أصلًا، ويُقلِّد من سبقه جهلًا بماهيّتها، فينبغي لنا، إذًا، أن ننبِّه النّاس إلى ذلك، ولنا، إن شاء اللّه، عنده سبحانه أجرٌ عظيم، واللّه المستعان.
كلّ من ينشر الإشاعات والأخبار الكاذبة بقصد أو بغير قصد -خصوصًا هذه الأيّام- يستحقّ التأديب، ولا أقلّ من أن يُحظر فنرتاح من أخباره!

من علم علم اليقين من مصدر موثوق فلينقل عنه وإلّا فليصمت وليرحم النّاس ومن ينقل إليهم.

حقًّا؛ من تكلّم في كلّ شيءٍ لم يفلح في أيّ شيء!
- محمّد الجمل.
لا يكن حظك من العلم أن تقول ما لا علم لك به، أو ما توهمت علمه، فإنّ الجاهل، حينئذ، أعلم منك، لأنه سكتَ، وقلتَ.
- محمّد الجمل.
بينما نشاهد، من كثبٍ، شُجوبًا قارصة موجّهة -بالجملة- من أراهيط المُنتخب الألمانيّ صوبَ الأعراب كلِّهم أجمعين، ولا سيَّما للقطريين منهم، واضعين لذلك شمّاعة عدم احترام قطر لحقوق الإنسان (الشّذوذ الجنسي!)، ما فتِئت ثُلَّة من بيننا تؤازر منتخبهم الذي قُدِّر، من عند الشّريعة، إنّه من المهينين، واضعين لذلك مسوِّغات ليس على نفسها سلطان، قائلين بأبواقهم المَلأى باللُّعاب إنّنا نشجِّع الرّياضة، ولا تُدخل الدِّين والسّياسة إليها !!

وها هو ذا يخسر المنتخب الألمانيّ بعدما قدَّم أداءً بهيًّا يُحتذى به، ودَحَرَ اليابان دحرًا دامِغًا، لكنّها إرادة اللّه الّتي ليس من بعدها إرادة، فإنّه، سبحانه، أراد أن يُعلِّم السّفهاء درسًا غليظًا، فلا أنكى من خُسران بعد تأديَة رعَّابة !!
أليس مهيِّجًا للسُّخرية القاتلة، أن ترى، عن طيب مُداهنة، اللّاعب الألماني المحترف (توني كروس) يستنكِر، بشَوكة واستفحال، محاربة قطر للشّذوذ الجنسيّ، على بسيطتها الإسلاميّة، ونَعْته لها، من خُلْفٍ، بالدّولة المتطرِّفة، وأنّها لا تحترم حقوق الإنسان، في حين رأيناه (أخرسَ) عندما رفض نادي ريال مدريد، من قبلُ، دعم الشّذوذ غير المرخَّص فطريًّا ومؤازرته، ألَا هو النّادي نفسه الّذي يلعب فيه "كروس" منذ سنوات !!

نعم، هو -حرفيًّا- لم يصرِّح بأيِّ تصريحٍ ينتقد من ثغره ناديه الإسبانيّ، ولم نراه إلّا مذعنًا وخاضعًا، وأزيد عليكم أنّه مُخلصٌ له، وبارٌّ به، ويحبّه -مثلما كَشف سابقًا- حبًّا طافحًا !!
تعسًا لك ولأمثالك، فيا لكَ من مُخادِع أشر !!
إنّ وضع الموضوع على مأدَبة النّقاش أو المحاجَّة، على أساس أنّه رأيٌ ورأيٌ آخر، ونحن نحترم رأيكم، فلماذا لا تحترمون رأينا، وثقافتنا، وتقاليدنا، هو حرام، وقد يكون كفرًا ونحن نجهل.

نحن لا نحترمُ رأيهم، سواء احترموا رأينا أو لم يفعلوا. نحن على حقٍّ قطعيّ يقينيٍّ طاهرٍ أبلج، وهم على باطلٍ قطعيٍّ يقينيّ نجسٍ لجلج. أمَا هكذا نعتقد ؟
إذا كانت عندك صيغة أخرى (حقوقيّة!) لمناقشة الموضوع، فناقشها باحتسابها رأيك، ولا تنسبها إلى الإسلام، فتكذب عليه، فالإسلام هو ما قلناه لك. والإسلام، يا صديقي، لم يمنَع أحدًا من حرِّيّة المعتقد، لكنّ نازلة ذلك، ستكون جَسيمة بعد الممات، لكنَّه رَدَعنا من احترام المنكرات على أشكالها كافَّة، إن صغائرَ وإن كبائرَ، وعدِّها رأيًا، فنحن المُسلمين حقًّا، لا نحترم الأرجاس، ولا المحظورات، ولا الفجَرة والّذين على سيِّهم.
والاحترام لُغةً: التّقدير والاعتبار !
- منقول بتصرُّف.
مُسِخ وعي الشّباب المسلم، وكباره، وزاد انسلاخه من دينه، وسترون دلائل هذا المسخ، تحديدًا، من طريق تعاملهم مع اللاعبين والمشهورين الأعاجم (غير المسلمين)، ستراهم يقلّدونهم، ويقدّسونهم، ويصبون إليهم، إيْ واللّه، بل يحاربون أبناء جلدتهم ويعادوهم إن خالفوهم برأيهم، أو أهانوا مقامهم، أو قالوا شيئًا وجد فيهم -حقًّا- لكنّهم يأبون إلّا إنكاره، والأنكى أنّك تُشاهد جلّ هؤلاء، أي: المشهورين، يعادون الله ودينه، ويسبّون رسوله، ويمقتون المسلمين أنفسهم، ولا يخلو ذلك -أيضًا- من كثيرٍ من التّزمّت، وهذا لا يُهيِّج المعجبين إلى مقتهم، وإسقاطهم عن بكرة أبيهم الأولى، ولا يؤجّج غضبهم، ولا امتعاضهم!
وهذا الصدد يشير -حتمًا- إلى انحدار فكريّ سحيق، وازدحام يكاد يفجر جحر الضب، وأسى يطفح قلب الأمّة الإسلاميّة.
فسلامٌ عليكِ يا أمّتي الحبيبة، قُبيل ارتفاع الشّمس - وبعده.

هامش: الشباب: الجنسين، من ذكور وإناث.
- نُقل من شيماء أبو زيد، وتصرّفت به.
أسمع كثيرًا من الأناسيِّ يقولون: هذا الصُّحُفيُّ، ودخل الصِّحَفيّ، وتلكَ تدرس الصَّحَافة، وهو صَحافيٌّ، فتلكمُ ألفاظٌ خاطِئة بالجملة، وإن كان في أول لفظٍ، أي: صُحُفيّ، شيءٌ من التّصحيح والتّقويم عند ثُلّة من أهل اللُّغة، ولا سيَّما عند الكوفيين، لكنَّ ذلك ليس من الفصاحة؛ إذ إنّ جمهور اللُّغة البصريّة، خطَّأ اللّفظ هذا، وأراه لفظًا أقرب منه إلى الرّكاكة عوضًا عن الذّرابَة، لكن حاذِر عزيزي أن يلتَبس عليك الأمر، فأنا لم أخطِّئه، فإنّني أستخدمه، أيضًا، في سياقاتٍ مُحدَّدة، لكنّني أبتعد عنه قُبالة عِترَة البيان واللُّغة.
ينبغي أن يُقال: صَحَفيِّ، وصِحافة، وصِحافي، فأمّا صَحَفيّ، من صَحيفة، وهي على وزن حنيفة، حَنَفيّ. كلمة صِحافيّ، قادمة من عند الصِّحافة، أي المهنة الشّامِلة، أمّا صَحَفيّ، فهي من الصّحيفة، أي الشّخص الّذي يعمل في الصّحف فقط. ومنهم من قال إنِّ اللّفظين يُشيران إلى المعنى نفسه، والوظيفة عينها من غيرِ تفريق أو فَصْم.
بعض مقولات النّجاح الّتي ينتحلها بعض العراة الحفاة.. هي كفعل من دلّوه على طريق النّجاح فسلكه فوجد بعض من وصل راجعا فرجع معه من أوّل الطّريق.

هكذا طالب العلم الّذي ينتحل بعض مقولات الكبار يظنّ أنّه صار منهم، ولا طلب ولا صار عالما بالفعل ولا بالقوّة..
هكذا الولد الصّغير اللّابس حذاء أبيه يرى نفسه كبيرا.. وقد يصدّقه من هو مثله أو قريب منه.. ولا يجد الكبار جدوى أصلا في إقناعه بالحقيقة فيتركونه لخياله وأوهامه.
- منقول.
‏الّذين يؤيّدون سلوك قوم لوط في بلادنا، هم أنفسهم يرفضون الحجاب وصوت الآذان بدعوى احترام مشاعر الآخر، يتباكون على الأقليات في بلادنا، ويحرضون على الأقليات المسلمة في الغرب بدعوى مخالفتهم لقيم مجتمعاتهم، يظهرون حبا لكل سفالة، ويفيضون بغضا لديننا وثوابتنا، يأبى الله الا أن يفضحهم ويسقط حجتهم.
- نُقل.
أرى نماذج عدة من فتيات مفتونات بالمغنين أو الممثلين، صارخات حين يلتقينهم، بصورة محزنة تظهر كمّ الانحطاط الذي وصلنا إليه. أأسف على كرامتهنّ التي استبحنها، وانهزام حيائهنّ أمام هذا الانفتاح المنغلق، وغيرة أوليائهنّ المعدومة، لا يعلمن -مسكينات- أنّ الإسلام حفظ مقامهنّ، وأعلى شأنهنّ، حين أمرهنّ بغضّ البصر عن الذّكور، وجعل إحداهنّ من حقّ رجلٍ واحد فقط، لا يكنّ راكضات خلف الرّجال، ولا يجرحن كراماتهنّ بسعيهن خلف أولاء أشباه الرّجال؛ فينكسر مقامهنّ، وينخدش جوهرهنّ.

عِينَ بنات الإسلام شأنكنّ، وترفّعن عن ترّهات وحثالاتٍ تودي بكرامتكنّ وادٍ سحيق، واعلمن أنّ الله أعزّكن، وأعلى مكانتكنّ، فلا تهدمن رفعتكنّ بأيديكنّ، واعلمن أيضًا، أنّ فطرة المرأةّ أن تحفظ نفسها لرجلٍ واحد، فلا تنكسن فطرتكنّ التي فطركنّ الله علينا.

عِين: فعل الأمر من وعى، يعي، وَعيًا.
_ شيماء أبو زيد.
التفكير المقصدي...
قناعتي الشخصية أن الشباب بصورة عامة وطلبة العلم الشرعي بصورة خاصة، هم أمانة في أعناقنا من حيث المساهمة في تكوين شخصيتهم الفكرية والعلمية...ما ألاحظه خلال التدريس او الحوار مع الكثير من الشباب وهم ممن يتوسم فيهم المرء خيرا كثيرا، تمسكهم بعقلية النقل الحرفي والنسخ واللصق دون بحث عن المقصد أو الهدف أو حتى السياق الذي جاءت فيه الآية الكريمة او ورد فيه الحديث الشريف !!
هذه العقلية تقود إلى "ظاهرية جديدة" ينتج عنها الكثير من الافات الفكرية والاجتماعية والفتاوى المتشنجة بين تكفير وتفسيق أو تبديع والتي تضيق على الناس عيشهم... وأحيانا فيها تفريط وتمييع!
أرى أن النهج الأقرب للثواب هو الدخول من ظاهر النص الى روح النص "المقصد" والجمع بينهما( حسب قواعد الشرع واللغة) كي يصح التحليل ويستقيم الاستنتاج، فلا يكون هناك جمود على ظاهر النص، ولا تلاعب وباطنية بدعوى التعمق في روح النص.
- د. سعيد دويكات.
قيام الأمم كنجاح الثّورات، عموده الّذي لا يقوم إلّا به: وحدة الكلمة والصّفّ والهدف.
ولا بدّ للهدف أن يكون عامّا متّفقا عليه يسع الجميع لا خاصّا بحسب هوى الشّتات الّذي تجمعه هذه التّحرّكات العامّة.
فمتى ذهب هذا ذهبت الثّورة وذهبت الصّحوة وذهبت النّهضة. ولأجل ذلك ينبغي معاملة كلّ من يعود على هذا العمود (الّذي هو وحدة الصّفّ) بالإبطال مباشرة أو بطريق غير مباشرة معاملة العدوّ الصّريح أو المجنون السّفيه الّذي حقّه الحجر عليه. هم العدوّ فاحذرهم!
والله الموفّق!
- منقول.
اجعل علمك أكبر من كلامك لعلّك تنجو.. فإنّه إن كان علمك مساويا لكلامك فقد هلكت.. وأمّا إن كان كلامك أكبر من علمك.. فلن ينفعك نصح أصلا، حتّى تفيق.

ربّ يسّر وأعن!
- مُقتبَس.
2025/07/12 22:33:57
Back to Top
HTML Embed Code: