'
فَانْظُرْ إِلَى عَقْلِ الفَتَى لا جِسْمِهِ
فَالْمَـرْءُ يَكْـبُرُ بِالْفِعَـالِ وَيَصْغُــرُ

‎
‏ أيام قليلة ونستقبل شهر رجب.

شهر رجب سُمِّيَ بالشهر الأصبّ حيث يصبّ الله فيه الرزق والخير والرحمة صبًّا.. فقد كان الصحابة يجدون أرزاقهم تزيد في رجب، ومرضاهم تشفى في رجب، فكانوا يكثرون فيه من الدعاء لأن الله يصبّ فيه من بركته وقبوله للدعوات.

اللهم بلِّغنا إياه وصُبَّ علينا خيرك وفضلك وعافيتك صبًّا صبًّا.💙
‎

'
عَنْ عائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قالَتْ:
«ڪَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُحِبُّ الحَـلْواءَ وَالعَسَلَ».

-صَحِيح البُخاري•🍯🐝

أسَاس كلّ خيرٍ أن تَعلم :
أنّ ما شَاء الله كَان ؛ ومَا لَم يشَأ لم يكُن.

_ ابن القيّم 🪶

الشِّركُ في هذهِ الأُمَّة أخفىٰ مِن دبيبِ النَّمل، وهَذا مقامٌ يَنبغي للمُؤمِنينَ التدَبُّر فِيه.

_ شيخ الإسلام ابن تَيمية •|🤍🗞️

‏"ما أجملَ البَوْحَ للهِ
‏بَوْحٌ لا يَعْقُبُه نَدَم" 🤍

وما التوفيقُ إلا أبٌ راضٍ عَنك، وأُمٌّ تَدعو لكَ، ومَواقفُ بيضاءُ نَسِيتَ تفاصِيلَها.

_ فوَّاز اللعبُون •|🪞🗞️

مَا الأمَّة إلاَّ أنَا وَأنْتُم، وَهُمْ وَهنّ فَإذَا لَم يُصلح كلٌ مِنا نِفسهُ لَم يَكُن لِلأمَّة صَلاح.

عَلي الطنطاوِي - رحِمهُ الله |•🤍

عندما وصل خبر وفاة خالد بن الوليد إلى عمر بن الخطَّاب
انزوَى بنفسه وأخذ يبكي ويقول : ذهبوا وتركوني !
عمر هازم الإمبراطوريات
الذي يهرُب منه الشيطان إذا رآه
كسره موتُ خالدٍ بن الوليد
تماماً كما كسره موت النبيِّ ﷺ من قبل
فخرجَ يبحثُ عن مكان يبكي فيه وحده !
يهزم المرء بالاشياء التي يحبها.. 🌿

-
"لوَ سَمِعَ الدَّاعي قعقعةَ أَبْوَابِ السَّماءِ
لأنينِ دعوتُه، مَا ظنّهَا تُردُّ أبدًا."!

- ألحُّوا وَلَا تبرَحُوا ؛ سَيستجِيب |•🫧

•
عَجِيبُونَ نَحنُ البَشَر!!

- الدُّنيَا تَأخُذُ مِنَّا كُلَّ شَيْءٍ جَمِيلٍ ، وَمَعَ ذَلِكَ مُهْتَمُّونَ بِهَا..

- وَ الآخِرَةُ تُعطِينَا كُلَّ شَيْءٍ جَمِيلٍ ، وَمَعَ ذَلِكَ غَافِلُونَ عَنهَا..!

•
‏يَومَـاً مَا..
وَ حِينَ تَتْرُكُـونَ أشيَـاءً مِـنْ أجلِ اللَّـهِ وَحدَهُ..
فَقَط ابتِغَـاءً لِـرِضَاهُ سُبحَانَـهُ..
كُـونُوا عَلـىٰ يَقِيـنٍ أنَّ اللَّـهَ سَـيَـمْنَحُكُمْ عِوَضَـاً أجْمَـلْ.. أجْمَـلَ بِكَثِيـرٍ..!

•
الفِتنةُ مَراتِبٌ:
مِنهَا: تَركُ الحَقِّ إلَىٰ البَاطِلِ،
وَمِنهَا: الإنشِغالُ بِحَقٍّ مَفضُولٍ وَتَركِ حَقٍّ فَاضِلٍ؛

الأُولَىٰ: فِتنَةُ الجُهَّالِ..
والثَّانِيةُ: فِتنَةُ العُلمَاءِ..!
•

٭ ‏أربَعَةُ وَعُودَ إِلَـٰهِيَّةٍ ::

- الوعدُ الأوَّلُ :
« ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ »

- الوَعدُ الثَّانِيْ :
« فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ »

- الوَعدُ الثَّالِثُ :
« لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ »

- الوَعدُ الرَّابِعُ :
« وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ »

~ كُنْ مَعَ اللَّهِ يَكُنِ اللَّهُ مَعَكَ..!

-
هذا ما خرجنا لأجله والله!
وعلى يد هذه الأفئدة الطاهرة سنشهد النصر!