Telegram Web Link
ينقل الشيخ محمد طاهر آل راضي : زرنا الشيخ علي القمّي طاب ثراه وكان من أعبد أهل زمانه وأزهدهم - في مرضه الذي توفى فيه وسألناه عن أفضل الأذكار فقال :

لعله ذكر العبد الصالح

لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ
إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

الشيخ_علي_الزاهد_القمي
https://www.tg-me.com/gjjfkugkoyo
أيّ طمأنينة ولذة أكبر من أن يرى العبد الذليل نفسه في حضرة المعبود العزيز، ليتطهّر قلبه الملوّث بمعين صحبته، وتسكن روحه المضطربة إلى ذكر ذلك الواحد الأحد. إنّ هذه هي من أفضل وأعظم الثمار الطيبة للدعاء!

وبالرغم من أنّ الدعاء بالاصطلاح الدارج، يفسَّر بأنه «طلب العبد لحاجته»، إلا أنّ المعنى الحقيقي للدعاء والمناجاة هو:

«دعوة المحبوب من قِبل العبد المحبّ العاشق، وخلوته مع المعشوق، ومجالسة الرفيق والمؤتَمَن على السر ومجاورته في خلسة العرفاء الطالبين للحق والحقيقة».

📘
المصدر: كتاب على باب الحبيب
#آية_الله_الشيخ_مصباح_اليزدي
https://www.tg-me.com/gjjfkugkoyo
2024/10/05 07:35:07
Back to Top
HTML Embed Code: