Telegram Web Link
°
« ‏وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِن بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ »

أَقْبِلْ . . مَهمَا كانَ مِنْكَ مِن إسرَافٍ،
إنَّ الله يَغْفِرُهَا جَمِيــعًا
°
« ‏وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا »

هُوَ الَّذِي يَرْعَى مَا فِي السَّـمَاوَات والأرْضِ، أتَظُنُّهُ غَافِلًا عَنْ قَلْبِكَ.
فَاصـبِر عَلَى مَا تَمرُّ بِهِ، إنَّ عِـينَ الله تَرعَاك.
°
« ‏وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ »

💭
°
« فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى »

وَتِلكَ الآلامُ الغَامِضَةُ اَّلتِي تَسكُنُ فِي أعمَاقِ قَلبِكَ، وَلا تَفهَمُ لَهَا سَبَبًا، وَلا تَستَطِيعُ أنْ تُعبِّرَ عَنْهَا.
رَبُّكَ أعلَمُ بِهَا . . فَـ اطمَئِن 💭
°°
‏قال رسول الله ﷺ :

‏(( مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً،
‏صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْر صلواتٍ،
وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ ))

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))
°°
قال ﷺ : (( أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ في لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالوا: وكيفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالَ: قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ ))

(( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۝ اللَّهُ الصَّمَدُ ۝
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۝ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ))
°
كُلُّ ما شَقَّ علىٰ النُّفوسِ مُكَفِّرٰ لِلسـيئاتِ

(( فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ))💭
قال تعالى : ﴿فَلَمّا نَسوا ما ذُكِّروا بِهِ أَنجَينَا الَّذينَ يَنهَونَ عَنِ السّوءِ ﴾

وهكذا سنة الله في عباده أن العقوبة إذا نزلت نجا منها الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر.

تفسير السعدي
﴿وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا﴾

تكفيك هذه الآية لتُحب صباحك وتظن بالله خيراً
فسبحان من تنفس الصبح بأمره وتوزعت الأرزاق بفضله
اللهم بك أصبحنا وعليك توكلنا وإليك المصير ..❀
قوله تعالى:
(إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )

- ذكر الله نشأة عيسى ببيان نشأة أمه؛ بياناً لبطلان ما يعتقدُه النصارى فيه من أنه ابن الله، تعالى الله عن ذلك، وأسلوب القرآن عند ردّ وإبطال عقيدة:
أن يُبين أصلها فينقضَه لِتنتقض هي تبعاً؛ فالجدال في فروع أصولها خاطئة لا يُوصل إلى حق.

📚التفسير والبيان
للشيخ عبدالعزيز الطريفي
إذا عُنِيت بحفظِ القرآن ومراجعتِهِ سينطوي من حياتك معنى الملل،
فأنت كل يومٍ لديك هدفٌ عظيم،
وكلّ يوم عندك إنجازٌ تقرّ عينك به،
وستجد لحياتك معنى آخر .
‏"فاعلم أَنَّهُ لا إله إِلَّا الله"

فهو أحق من شُكر، وأعظم من ذُكر،
وأرأف من ملك، وأجود من أعطى، وأحلم من قدر، وأقوى من أخذ، وأجل من قصد، وأكرم من ابتغى،
فلا إله يُدعى سواه، ولا رب يُطاع غيره،
فالواجب أن يُعبد وأن يُوحّد،
وأن يُخاف، وأن يُطاع، وأن يُحَب، سُبحانه.
﴿ وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ﴾

قال الحسن البصري : لا تكرهوا النقمات الواقعة، والبلايا الحادثة، فلرب أمر تكرهه فيه نجاتك .
﴿فَسُبحانَ الَّذي بِيَدِهِ مَلَكوتُ كُلِّ شَيءٍ وَإِلَيهِ تُرجَعونَ﴾
نحن نُخادع أنفسنا عندما نُهمل القرآن بحجة عدم توفّر الوقت ونحن الذين نجد فيه وقت للتنقّل بين وسائل التواصل لساعاتٍ طوال !

-ادرِك نفسك فالأيامُ مُسرعـة والأوقاتُ شاهِـدة"
اجعلوا حساباتكم في وسائل التواصل الاجتماعي منابر للدعوة ودلالة على الخير وتحذير من الشر

‏️قالﷺ:{بلغوا عني ولو آية}.رواه البخاري
لَا يَزَالُ الْعَبْدُ يُعَانِي الطَّاعَةَ وَيَأْلَفُهَا وَيُحِبُّهَا وَيُؤْثِرُهَا حَتَّى يُرْسِلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِرَحْمَتِهِ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةَ تَؤُزُّهُ إِلَيْهَا أَزًّا، وَتُحَرِّضُهُ عَلَيْهَا، وَتُزْعِجُهُ عَنْ فِرَاشِهِ وَمَجْلِسِهِ إِلَيْهَا.

وَلَا يَزَالُ يَأْلَفُ الْمَعَاصِيَ وَيُحِبُّهَا وَيُؤْثِرُهَا، حَتَّى يُرْسِلَ اللَّهُ إِلَيْهِ الشَّيَاطِينَ، فَتَؤُزُّهُ إِلَيْهَا أَزًّا.

فَالْأَوَّلُ قَوِيٌّ جَنَّدَ الطَّاعَةَ بِالْمَدَدِ، فَكَانُوا مِنْ أَكْبَرِ أَعْوَانِهِ، وَهَذَا قَوِيٌّ جَنَّدَ الْمَعْصِيَةَ بِالْمَدَدِ فَكَانُوا أَعْوَانًا عَلَيْهِ.

📘 الداء والدواء، لابن القيم
قَالَ تَعَالَى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [سُورَةُ الْأَنْفَالِ: 53] .

فَأَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ لَا يُغَيِّرُ نِعَمَهُ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَى أَحَدٍ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يُغَيِّرُ مَا بِنَفْسِهِ، فَيُغَيِّرُ طَاعَةَ اللَّهِ بِمَعْصِيَتِهِ، وَشُكْرَهُ بِكُفْرِهِ، وَأَسْبَابَ رِضَاهُ بِأَسْبَابِ سُخْطِهِ، فَإِذَا غَيَّرَ غَيَّرَ عَلَيْهِ، جَزَاءً وِفَاقًا، وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ.

فَإِنْ غَيَّرَ الْمَعْصِيَةَ بِالطَّاعَةِ، غَيَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْعُقُوبَةَ بِالْعَافِيَةِ، وَالذُّلَّ بِالْعِزِّ.


📘الداء والدواء، لابن القيم
2024/09/28 03:12:22
Back to Top
HTML Embed Code: