‏"أنت دفعة أمل لولا وجودك ما قوى حيلي"

‏"ستعلّمك الأيّام جسارة أن تقول "لا" وأنت الذي عاشرت "نعم" وقضيت لها فيما أرادت على نفسك، ستُبدي لك ما كان حقّه الرفض، وقد أناخ عليك بكَلْكَلِه، ستعلّمك أن كلّ هذا القبول؛ مكلفٌ لروحك، استنزافٌ لطاقتك، وأن في الامتناع سعة، وفي ترك بعض المطامع راحة."

"سقى الغيثُ المجيدُ بلادَ قومي
‏وإنْ خَلَتِ الدِّيارُ وإن بَلِينَا
‏على نجدٍ وساكنِ أرضِ نجدٍ
‏تحيّاتٌ يَرُحْنَ ويَغتَدِينَا.."

"أرفض أن تشكلني صنائع الأذى؛ لذا لا أقف عند القرب الزائف، وأصمّ سمعي عن الكلمة المواربة، وأصبّ الحدّ الأدنى من الانفعال، وأدفن داخلي شهيّة الرد، وأغلق عوالمي في وجه تراشق السوء والنقاش الأبتر، وأثق أن النقيصة وإن وقفت على أعتابي فلن تعنيني بقدر ما تمسّ قلب صاحبها".

وقد بلغني عنك في وفائك وفضلك ما حرّكني لودّك، ورغَّبَنِي في خِلّتك ودعاني إلى طلب فضلك، فاقبلْ ما بدا لك من ودّنا، وأجِبْنا إلى ما دعوناك إليه.

‏رسالة جرير بن يزيد.
‏-الصداقة والصديق| التوحيدي

‏"الحياة لها صفة عظيمة ولو كانت قاسية، وهي الاستمرارية، الاستمرارية دون الاكتراث تجاه أي أحد أو أي حدث، ففي مُضيها هذا رسالة مفادها أن التجاوز والتغير أصل والثبات والجمود عارض."

لبَّيك ما شقِيَ قلبٌ لجأَ إليك لبَّيك وقُلوبنا من شتاتها تأوي إليك.

‏"أحبّك محبةً دافئة كثيفه لا يصيبها من الخطايا شيء، أحبّك بكل تلك الطمأنينة الكثيرة الجمّة، بكل مرة القاك ثوب وسيع لخروجي من كل ضيق."

سيرة ذاتية:"روحها الحّرة تعاف الانقياد/من لفافة مهدها لـ لفة لحدها"

"‏يلهمك موقف عميق، صورة مدهشة، نقاش تأملي طويل، قراءة مشاعر الناس ونظرتهم للحياة، مخالطة السعداء تزيد سعادتك، مصاحبة المبدعين ترفع مستوى تطلعاتك وإنتاجك، مهما شعرت بالاكتفاء والقوة، سيترك الناس من حولك أثرًا عميقًا في شخصيتك، ربما لا يتجلى مُبكرًا، إلا أنه سيطفو على سطحك يومًا ما."

قوة التوكل ♥️!

‏علي الطنطاوي -رحمه الله- والعام الجديد