وَ يَكفِينِي مِنَ الدُّنيَا جَمَالًا
دُعَاءٌ مِن مُحِبٍّ دُونَ عِلمِي
يُناجِي اللّٰهَ يَسألُهُ هَنَائِي
وَ يُرسِلُ فِي الدُّجَىٰ للَّهِ إسمِي
دُعَاءٌ مِن مُحِبٍّ دُونَ عِلمِي
يُناجِي اللّٰهَ يَسألُهُ هَنَائِي
وَ يُرسِلُ فِي الدُّجَىٰ للَّهِ إسمِي
إِني أُطيلُ حديثنا إذ يبْتدِي
وأنا بِطَبعي لا أطيلُ كلامِي
خيرُ الكلام أقلُّه في مذهَبي
إلا حديثُك ملجَئي وسَلامِي
وأنا بِطَبعي لا أطيلُ كلامِي
خيرُ الكلام أقلُّه في مذهَبي
إلا حديثُك ملجَئي وسَلامِي
"أرجو جَبرك، لا أُعوّل إلّا عليك، ولا أُؤمّلُ إلاّ فيك، هَبني الرّضا، وألبِسني السَكينة، أعوذُ بعزتك من بليّةٍ تُزلزل يقيني بك، أو حُزنٍ يُثنيني عن جنابك، وأفرِغ اللهُم على قلبي السلوى ما بقيت"
رضينا يا ربّ بالابتلاء قبل الإنعام، وبالشر قبل الخير، كلاهما حُكمك، أنت الخبير بما يُصلح اعوجاج النفس، ويُقيم الطريق، أنت الصانع الذي ركّب وقوّم، والباري الذي شكّل وهيّأ، فمنح ومنع، يسّر وعسّر، ونحن عبيدك، ماضٍ فينا حُكمك، عدلٌ فينا قضاؤك، نَفِر من قدرك لقدرك، ومن رحمتك لرحمتك .
مأساة الإنسان الكبرى أنّه يتوقع من هذه الأحوال والأشخاص أن يكونوا كما عرفهم أول مرة .