"أحس إني لمستك في عيوني في ضميري الحيّ وآرائي السديدة".

رعى الله رفيق الروح، الذي يُراهن على نجاتي، ويُذكرني بمدى قوتي وإستطاعتي، ذلك الذي لا يُحبطني ويؤمن بشجاعتي مهما ضَعفت وإرتخيت، واقفًا خلفي مثل ظلي مهما كثرة تخبطاتي وزاد يأسي، رفيق لا يُغادرني وإن غادرت نفسي.

( ياعساني أتذرى بوجهك الباهي كل عمري )

" لأنني أستثقل التَّخمين .. غادرت كلّ شخص استكثر عليَّ إجَابة "

"الدّفء وحدة من أهم سِمات الشخص ، اللي تحسّه منبع للطمأنينة ، ومأمَن يسكّن خوفك تشعر معه بـ "كأنّي كل التشرّد، كأنك كل البيوت"

"عسى فرجٌ يأتي به اللهُ عاجلًا
‏يُسرُّ به الملهُوفُ إن غَمَّهُ اللَّهفُ

‏عسى نفحةٌ فردِيَّةٌ صمديَّةٌ
‏بها تنقضي الحاجاتُ والشَّملُ يُلتفُّ"

عساك بأعمارنا مانت رمضان الأخير / ويقبّل
‏بك الله دعاي .. وطاعتي وجهدي*

وإن كبُرت همومُك لا تُبالِ
‏فلُطفُ الله في الآفاقِ أكبر
‏هُوَ الرَّحمَنُ جَابِرُ كلِّ قَلبٍ
‏لَطِيفٌ فِي المَسَرَّةِ وَالبَلَاءِ"

- أذكياء الروح قِلّة.

"اللهم إنَّا نرجو جبرك، ونرتقبُ فرجك، لا نعوّل إلّا عليك، ولا نؤمِّل إلا فيك، هبنا الرّضا، وألبِسنا السكينة، نعوذ بعزتك من بليّةٍ تزلزل يقيننا بك، أو حزنٍ يُثنينا عن جنابك، وافرغ اللهُمَّ على قلوبنا السلوى ما بقينا."

‏" ستزولُ شدَّةُ دهرنا، كن واثقًا
‏الله أرحمُ بالعبيد وأعطفُ ".

تستحقين التبرير و من ينهمر عليكِ بالحنان الملائم لمقامكِ.

وَ يَكفِينِي مِنَ الدُّنيَا جَمَالًا
‏دُعَاءٌ مِن مُحِبٍّ دُونَ عِلمِي
‏يُناجِي اللّٰهَ يَسألُهُ هَنَائِي
‏وَ يُرسِلُ فِي الدُّجَىٰ للَّهِ إسمِي

إِني أُطيلُ حديثنا إذ يبْتدِي
‏وأنا بِطَبعي لا أطيلُ كلامِي
‏خيرُ الكلام أقلُّه في مذهَبي
‏إلا حديثُك ملجَئي وسَلامِي