-



أتمسك بالرحمة الخفية؛ لذا أصدّق حدوث معجزة في نهايةالأمر، وأمدّ أملي ليدٍ ترفع العبء عن احتمالي. حتى وأنا أصارع فتور دَأْبي وإلحاح افتقاري أراهن حتمًا على المعونة العظمى، وأرقب في ساعة الحرج تحولاً، ومن قبضة الكرب انفراجا. وأرى في القليل بركته، وفي السعي أثره. بهذا الإيمان أصمد.

"يَا رَبّ فِي القَلبِ همٌّ ليسَ يَرفَعُهُ
‏إلَّاكَ يَا كاشِفَ الأحزَانِ وَالكُرَبِ
‏هَذَا الرَّجاءُ وهَذا البَوحُ تَسْمَعُهُ
‏فلا تُخيِّبْهُ وَاحلُلْ عُقدَةَ التَّعَبِ"

عزيزٍ في الحياة أليّا صمد ما كنّ فيه احساس
‏ذليلٍ في الصلاة أليّا سجد ما قام من خوفه

‏كريمٍ والله إنّه يستحي من ردّة الأنفاس
‏إلى منّه عطاها للهبوب وردّت لـ جوفه

أشرف علامات السماحه فالوجيه الابتسام
‏وأعزّها ضحك الحجاج بساعةٍ ياشينها .

وحين تنال قسمتك من العَوَض. ستعرف كم هو كبيرٌ حظّك بِهناءاته و وَبَاله، بصريحه ومجهوله. وستُوْدِعه قلب الرضا. حين تأتيك الإجابات تِباعًا، وتُقايض التذمّر بالحلول، والندم بالتعلّم، فيصبح الوجع المنسيّ ذكرى تقول إنك عشت هناك يومًا ما، لكنك الآن أبعد ما يكون عن حياةٍ لا تُثمِّنك.

"لها نفسٌ عزيزةٌ تتلمّسُ مواضع الرفض، وتترفع عنها قبل أن تحدُث".

الليّل أُنسٌ والنهار سكينةٌ
‏ليت الزمانَ جميعه رمضانُ🤍.

لايليقُ بي، الوقوف بمنطقة الحيره،
‏وانا كُل الأكيد".

‏"ما يَسَّرَ الله مِن خَيْرٍ قَنِعْتُ به
‏ولا أَمُوتُ على ما فاتَنِي جَزَعَا
‏ولا أُخاتِلُ جارَ البَيْتِ غَفْلَتَهُ
‏ولا أَقْولُ لشَيْءٍ فاتَ ما صَنعا"

" أتجاوز بالضحك ، أتفادى بالصمت ، أعاتب بالاشاحه ، أتغاضى بالصد ، أواسي بالنظرات ، أتواصل بالروح ، أستمر بالألفة ، أمرر الأيام بركلها ، أتناسى بصنع ذكرى جديدة ، أحلم بالمعقول ، أحب بغزارة ، أكره التجاهل ، تعز علي نفسي وأعز عليها جداً "

أصليّ يارب أن لاتجعل مفترق حياتي شاق وعديم الاطىمئنان أن لا أتلاقى مع الشك بأي شكل من الأشكال أن أمضي وأنا مطمئن أن تحّفني بحنانك ولطفك أن أشعرك بكل أتجاهاتي،فأنت كريم وأنا أثق بك.

فَاغفِر لِعَبدٍ هَارِبٍ مِن ذَنبِهِ
‏شَدَّ الرِّحَالَ وَأنتَ أنتَ المَطلبُ