Forwarded from حيَاة
"الحياة بالفأل وتوقّع الأحسن وانتظار الخير والفرج أفضل بكثير من كونها مُجرّدة منه، نخرج منها بمعرفة أكبر، وبثقة أشدّ، أنه مامن شيءٍ مكتوبٌ لنا في هذه الدنيا إلّا وسنأخذه، ولا يُقدّر الله لنا إلّا ما هو خير ومعه العون والقدرة المُلائِمَة لمعايشته، والحمدلله دائمًا وأبدًا
ودك أنه شي وينتهي مثل وقت وينقضي مثل عج ويقفاه مطر ودك أنه ليلٍ أسود كان تسجّ القدم وتسريه لكنه شعورك
"إنها أنيسة العشرة، رضية الخلق، حادة الذكاء، إنما سريعة التأثر، عزيزة النفس، تعیش في الواقع مرة، ومرات في غمرة الأحلام"
"لطالما هذبني الحنان ونفرتُ من القسوة، وكل مُحاولة للرفق بي كانت هي الأقربُ لقلبي دائمًا"
"وامنُن عَلي بهدأة الأنفاس، وراحة القَلب، و استفاقة الضَّمير، وآتِني شغف المُحبّ، وبصيرَة الفؤاد، واهدِ قلبي واسقِني الرِّضا يارب"
"تخيل أن إنسانًا ما يتذكَّر كلمات أثنيت بها عليه، فيقاوم انهياره أمام زهد الآخرين به ورفضهم له. تخيل أن إنسانًا ما مرَّت عليه ساعة ضاقت به الدنيا فيذكرك ويهرع إليك وهو يعلم أنه سيعود من عندك بغير الوجه الذي ذهب به إليك تخيل أن يضعك أحدهم فوق جرحه فيطيب!"
يا حلو مشهد الحياة وهي تمضي وتطوي الأيام، وعينك تراقب النسيان، والتجاوزات، والتئام الجروح، لذّة عجيبة.
وأنت الطّريقُ وأنت الصّديق وأنت الجِهـاتُ
وكل النّظر سخيُّ المودةِ حُلْوُ الطباع
حبيبُ الفؤادِ صديقُ العمُر.
وكل النّظر سخيُّ المودةِ حُلْوُ الطباع
حبيبُ الفؤادِ صديقُ العمُر.