"في كل مأزقٍ كنتُ أميل عليه، ويميلُ عليّ، وهكذا كنّا نقوم بإصلاح خرابنا."

"لك الحمد أن ألهمتنا الأمنيات والدعاء، ولك الحمد أن سمعت المُناجاة والنداء، ولك الحمد لو استجبت وهذا عهدنا بك، ولك الحمد لو لم تستجب ويكفينا قربنا منك، ولك الحمد إن بدّلت لنا أمنياتنا بغيرها والخير كله منك، ولك الحمد أنك أنت الودود، وكفى بودك نعيمًا وأُنسًا"

"عبادة الحمد تُربّي القلب فعلاً وتهذّب ردّات الفعل تجاه مجريات الأمور؛ فما إن تتذكّر أن الأمر من عند الله ثم تتلفّظ بالحمد بملء فِيكَ إلا وتجد أن مرارة الشعور استحالت بردًا وسلامًا."

"إن الله دائمًا يُحقق المُستحيلات بالطريقة الأكثر استحالة، فاطمئن."

إن المبدأ ليس أن تُحب البشر وحدهم ، بل المسألة أن تمتلأ بالمحبة.

‏تنص القاعدة دائمًا على أنه لا يوجد خسارة إلا خسارة الذات وأن خسارة كل شيء من أجل ذاتك تعد انتصارًا لا هزيمة.

إنّ أنبل ما يهبك الله إيّاه كإنسانٍ هو أن يجعلك ليّن الجانب لا يُخشى منك غدرًا ولا قسوةً ولا سوءًا ولا جفاءً، لا يحترمك الآخرون رغمًا عنهم إنما بإرادتهم، ولا يقدّرونك مخافةً إنما محبّة.

يابيارق ضحكةٍ من دونها هوش، وعَزاوي..
‏في رجاها مالحق وجهي ملام ولا مضرّه

ماضٍ إلى الغيبِ دائي الذنبُ والقلقُ
‏أُصيحُ بالنفسِ توبي ثم أنزلقُ
‏أقبلتُ شطركَ  أحبوا  فوق أربعةّ
‏     فافتح جناحك عفواً ليسَ ينغلقُ
‏ولست أقنطُ من رحماكَ يا صمدي 
‏وما لغيركَ أوي حين أختنِقُ
‏فارحم عُبيداً ضعيفاً تائِهاً ولِهاً
‏قد هدهُ البُعدُ والأحزانُ والأرقُ
‏إبراهيم العلي 🖋