Telegram Web Link
— العقّاد
Forwarded from nile
"وإن كنتُ لن أُصيب دومًا إلا أنني لا أصافح بقبضة ناقصة، ولا أُقدّم ودًا مخلوطًا، ولا أذى مقنّعًا، ولا ألفةً زائفة. ولا أخوض حديثًا ناعمًا في فمه مرارة القصد، و وخز التلميح. لم أقترب يومًا لألذع، ولا انتظرتُ سقطةً لأشمت، ولا أرى في المراوغة سوى وجهها القبيح. هذا صوابي ويكفيني."
‏" أرَق من أن ألوم ، وأحنّ من أن أؤذي ، وأصدق كثيرًا من أن أزاحم الحب بالكره ، وبنهاية المطاف كنت أنجو ، وينجيني قلبي الليّن وصدقي ."
كصَاحِبِ الحُوتِ مَقطُوعًا بهِ الحِيَلُ
‏إليكَ ألجَا وَأستَجدِي وَأبتَهِلُ
‏مَالِي سِوَاكَ مُعِينًا هَادِيًا أبدًا
‏أرشِد فُؤَادِي فَقَد تَاهَت بهِ السُّبُلُ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.• 𝚂𝚞𝚙𝚎𝚛𝚗𝚊𝚝𝚞𝚛𝚊𝚕 •.
ما يجعلني في تصالح مع ذاتي والآخرين، أنني لا أحمل الكراهية أبدًا، أما محبة خالصة كثيفة أو العدم.
إمنحني يا الله القدرة على رؤية الرحمة المبطّنة في كل ما قسمت، وعلى إكتشاف اللطف الخفيّ في مكتوبك الذي حكمت، وعلى الامتنان لك، أن يبقى قلبي مُمتنًّا شاكرًا زاهِدًا .
أتعالج بمقدار حبّي لذاتي، تفهمها في التعب، مداراتها في الجرح.. ألا أصبغها القوة فيما تكون خائرة، ألا أجبرها الشموخ فيما تحتاج الاستراحة، ألا أخدشها باللوم وأهينها بالمقارنة، وبمقدار هذا كلّه أنصفها، حينما يكون الشموخ حاجة، والقوة مطلب، واللوم فضيلة.
2024/09/23 12:22:25
Back to Top
HTML Embed Code: