‏يا رب هبنا ليالٍ دافئة تحفّها البهجة والسَكينة من كل الجهات، ليالٍ سعيدة حافلة بالطمأنينة والسلام، آمين.

‌‏
‏
‏
وأنا صبرُ النَّخيلِ على صغارٍ
‏تُداعبُ بالحجارة باسقاتي
‏أنا غضب الفراتِ على سُدودٍ
‏تُعيقُ تدفُّقي للمَكرُمات .

‏لا يذكُر أحدٌ أحدًا في دُعائه ، إلا وقد صدَق حُبّه.

‏
كنت أُدرك بأنني لا أحتاج لمن تُلفتهم أفعالي بقدرّ حاجتي للملتفتين لي بكل ما أنا عليه.‏

‏قد كنتُ ابحثُ في الوجوهِ رحابةٌ
‏فألفتُكَ رحابةً ومودةً وسرورا.

‏يا ربّ عجّل بيُسرٍ بعدما عسُرت
‏وافرج علينا فشهرُ الصومِ قد أزِفا .

أتسربلُ في نعيمك، أتهادى بدلالٍ وعز بين هداياك السماوية.. فإذا أصابتني ذرةُ همٍ أو شوكةُ ألمٍ قنطت! ياربّ لا تقنّطني من دفِء رحماتك وتجاوز عني.

‏
‏
‏

‏ يا ربِّ لولا يقيننا بأنك تعلمُ ما تكنّ صدورنا لتفطّرت القلوبُ من فرطِ ما نلاقيهِ ممّن يُدعون البَشَر، يا ربِّ كُسرنا فاجبرنا، وأوذينَا فاشفنا، وهُنّا فأكرمنا، وذُللنَا فأعزّنا، يا ربِّ لولا إيماننا بك، لساقتنا خطواتنا لما يوقفُ كلّ تلك النوائب التي تلي بعضها بعضًا، يا ربِّ لولا التصديقُ بأنّك لا تكلّفُ نفسًا إلا وسعهَا، لدكّ اليأسُ ما بوسعنَا، يا ربِّ كما تنفّسَ الصبحُ بإذنك، فأسألكَ بإذنكَ أن يتنفّسَ الصبحُ في قلبي، يا ربِّ لا تحرمني قولَ يا ربّْ .

‏
بأختصار نؤكد وننوة على البيت القائل : " القلوب اللي تكيل الغِل وتحب التزمّت / نصرها ما فيه زود وفوزها من غير شيمه .

‏"حرصك على أن تكون أنيق الحوار وعذب الكلام، وانتقاؤك للكلمات التي تجري على لسانك بعناية يدل على وعيك تجاه نفسك؛ إذ أنك بذلك تختار الألفاظ التي تمثّلك وتنتمي إليك؛ فإنما المرء بأصغريه: قلبه ولسانه."

‏أنـا في صفّ الأمَل واليُسر والتفاؤل والصبر مهما ثَقُلت الأمور .

- خلك عادي.

‏"إبحث عن شيءٍ لا يُكلّفك عناء الوقوف الطويل او المحاولة او التشبّث، إبحث عن كل الأشياء التي تطمئِن من خلالها."

‏ونسألك يا رَبْ قناعة مثل قناعة أحمد بخيت عندما قال: "وأُؤمن أن أعوامًا عجافًا يُعوّضها القليل من الثواني."

‏يعود عطاء الإنسان إليه، بأي شكلٍ كان.