و مرةً في العمر.. يقفُ الإنسانُ بجوارِ أحدهم ولا يودُّ التحرُّكَ حتى لو فاتهُ العالم.
يارب لامنك طويت السجلات
وامرت روحي في موادع جسدها
خذني وأنا ساجد فِـ أحد الصلوات
وقد تبت توبه صادقه مابعدها .
يارب لامنك طويت السجلات
وامرت روحي في موادع جسدها
خذني وأنا ساجد فِـ أحد الصلوات
وقد تبت توبه صادقه مابعدها .
ولكَ الحمدُ على الرغبة الدائمة في زرع الكلمة الخيّرة، على الطيبة، الدمعة القريبة، والقلب الذي يتحسس الجمالَ في كل شيء، لكَ الحمدُ على هذه الرّقة.
ولكَ الحمدُ على الرغبة الدائمة في زرع الكلمة الخيّرة، على الطيبة، الدمعة القريبة، والقلب الذي يتحسس الجمالَ في كل شيء، لكَ الحمدُ على هذه الرّقة.
يقول ماردن:
"تكمُن مشكلة معظمنا في أننا لا نثق بأنفسنا بقدر ما ينبغي، ولا نُدرك قدراتنا، لقد خلقَ الله تعالى الإنسان ليرفعَ رأسه عاليًا، ويعد بنفسه بوصفه من أكرم مخلوقات الله، للتأكيد على الحقوق التي منحه إياها الله، وهكذا فإن انتقاص الإنسان من قدر نفسهِ جريمة لا تُغتَفَر!"
يقول ماردن:
"تكمُن مشكلة معظمنا في أننا لا نثق بأنفسنا بقدر ما ينبغي، ولا نُدرك قدراتنا، لقد خلقَ الله تعالى الإنسان ليرفعَ رأسه عاليًا، ويعد بنفسه بوصفه من أكرم مخلوقات الله، للتأكيد على الحقوق التي منحه إياها الله، وهكذا فإن انتقاص الإنسان من قدر نفسهِ جريمة لا تُغتَفَر!"
تَرجُو السَّعادة َ يا قلبي ولو وُجِدَتْ
في الكون لم يشتعلْ حُزنٌ ولا أَلَمُ
ولا استحالت حياة ُ الناس أجمعها
وزُلزلتْ هاتِهِ الأكوانُ والنُّظمُ
فما السَّعادة في الدُّنيا سوى حُلُمٍ
ناءٍ تُضَحِّي له أيَّامَهَا الأُمَمُ
ناجت به النّاسَ أوهامٌ معربدة ٌ
لمَّا تغَشَّتْهُمُ الأَحْلاَمُ والظُّلَمُ
فَهَبَّ كلٌ يُناديهِ وينْشُدُهُ
كأنّما النَّاسُ ما ناموا ولا حلُمُوا
خُذِ الحياة َ كما جاءتكَ مبتسماً
في كفِّها الغارُ، أو في كفِّها العدمُ
وارقصْ على الوَرِد والأشواكِ متَّئِداً
غنَّتْ لكَ الطَّيرُ، أو غنَّت لكَ الرُّجُمُ
وأعمى كما تأمرُ الدنيّا بلا مضضٍ
والجم شعورك فيها، إنها صنمُ
فمن تآلّم لن ترحم مضاضتهُ
وَمَنْ تجلّدَ لم تَهْزأ به القمَمُ
هذي سعادة ُ دنيانا، فكن رجلاً
ـ إن شئْتَها ـ أَبَدَ الآباد يَبْتَسِمُ!
وإن أردت قضاء العيشِ في دعَة ٍ
شعريّة ٍ لا يغشّي صفوها ندمُ
فاتركْ إلى النّاس دنياهمْ وضجَّتهُمْ
وما بنوا لِنِظامِ العيشِ أو رَسَموا
واجعلْ حياتكَ دوحاً مُزْهراً نَضِراً
في عُزْلَة ِ الغابِ ينمو ثُمّ ينعدمُ
واجعل لياليك أحلاماً مُغَرِّدة ً
إنَّ الحياة َ وما تدوي به حُلُمُ.
تَرجُو السَّعادة َ يا قلبي ولو وُجِدَتْ
في الكون لم يشتعلْ حُزنٌ ولا أَلَمُ
ولا استحالت حياة ُ الناس أجمعها
وزُلزلتْ هاتِهِ الأكوانُ والنُّظمُ
فما السَّعادة في الدُّنيا سوى حُلُمٍ
ناءٍ تُضَحِّي له أيَّامَهَا الأُمَمُ
ناجت به النّاسَ أوهامٌ معربدة ٌ
لمَّا تغَشَّتْهُمُ الأَحْلاَمُ والظُّلَمُ
فَهَبَّ كلٌ يُناديهِ وينْشُدُهُ
كأنّما النَّاسُ ما ناموا ولا حلُمُوا
خُذِ الحياة َ كما جاءتكَ مبتسماً
في كفِّها الغارُ، أو في كفِّها العدمُ
وارقصْ على الوَرِد والأشواكِ متَّئِداً
غنَّتْ لكَ الطَّيرُ، أو غنَّت لكَ الرُّجُمُ
وأعمى كما تأمرُ الدنيّا بلا مضضٍ
والجم شعورك فيها، إنها صنمُ
فمن تآلّم لن ترحم مضاضتهُ
وَمَنْ تجلّدَ لم تَهْزأ به القمَمُ
هذي سعادة ُ دنيانا، فكن رجلاً
ـ إن شئْتَها ـ أَبَدَ الآباد يَبْتَسِمُ!
وإن أردت قضاء العيشِ في دعَة ٍ
شعريّة ٍ لا يغشّي صفوها ندمُ
فاتركْ إلى النّاس دنياهمْ وضجَّتهُمْ
وما بنوا لِنِظامِ العيشِ أو رَسَموا
واجعلْ حياتكَ دوحاً مُزْهراً نَضِراً
في عُزْلَة ِ الغابِ ينمو ثُمّ ينعدمُ
واجعل لياليك أحلاماً مُغَرِّدة ً
إنَّ الحياة َ وما تدوي به حُلُمُ.