"إن الذي لا يستشعر قيمة كوب شاي، لن يستشعِر قيمة قصر، لأنّ الامتنان حاسّة تعمل في جميع النّعم بنفس الطريقة، فالعاجز عن تقديرِ نعمة صغيرة، عاجز عن تقدير الكبيرات من الهِبات."

ولو أنّ أحدهم قد كَتب فينَا ألفَ مَقالٍ و أبلغ في الثَناء، وآخر قَد قَال: “دَعوت لَك غيباً”، لأحبَبنا الدُعاء أكثَر..


نَـــحنُ قَـــومٌ تُواسينَـــا الدعَـــواتْ.

"صلاة الفجر هي بوصلة اليوم كله

لو ضيعتها تتوه "

الدعاء طمأنينة ، طمأنينة لا تتعلق بالإجابة بقدر ما تتعلق بالشعور الآمن بمعية الله حين تشاركه مخاوفك وتطلعه على ضعفك ، ثمة شيء في الدعاء يجعلنا نتعافى ، بمجرد أن نرفعه للسماء . *

اللهم اجعل كتابي في علّيّين وكُفّ لساني عن العالَمين ، سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

مجاهدتك على ترك ما تُحبه لأجل ما يُحبُّه الله ثقيلة على قلبك ولكنها أثقل في ميزانك

الميت الذي طرأ على بالك للتو كان مثلك في حياته، يسعى ويجتهد ، قد أفضى إلى ما قدم، وانقطع عمله، دعواتك له تنصب عليه، وقد تُنجيك وتنجيه.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
‏ قال رسول الله ﷺ:
‏" إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر، فليتعوذ بالله من أربع : من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر المسيح الدجال ".
‏رواه مسلم

احذر أن تنقطع عن القرآن ‏بسبب ظروفك!

‏فوالله لا يعينك على تلك الظروف‏"إلا بركة تلاوته".

اللهم ارزقنا حب القرآن وفضل القرآن وبركة القرآن ونور القرآن وسكينة القرآن وشفاء القرآن ورحمة القرآن وهداية القرآن واجعل بركة القرآن تسري في حياتنا كلها.

"لا تنقطعوا عن القرآن
بسبب ظروفكم فلن یعینكم علیها بعد اللّٰه إلا بركة تلاوتە أجعلوا لأنفسكم ورداً تقرؤونە كل یوم مهما کثرت أشغالكم وأوجاعكم و ستجدون التیسیر والإنشراح والفرج من حیث لا تحتسبون"

اللهم صّلِ وسَلّمْ وبَارِك عَلى نَبِيْنَا مُحَمد ﷺ🌿.

‏اللهُم عرّفنا نِعمك بدوامها
‏ ولا تعرّفنا عليها بزوالها .

"حفظ آية في اليوم تقربك من حفظ كامل السور، وحفظ السورة يقربك من حفظ الجزء، وحفظ الجزء تلو الجزء يجعلك تصل بإذن الله إلى حفظ القرآن كاملاً".

كان يتلو الآيات على أحزانه فتسكُن، وعلى قلقه فيهدأ، وعلى كسوره فتُجبر، ولذا كان ديدنه إذا لمح مُصيبة هرول إلى القُرآن ليُزمِّله.