"أن نُجبر في تلك الحاجة التي
ما دعونا بها قطّ إلا وغلبنا البُكاء .

أن تحافظ على "وعيك" في زمن تتخطف فيه العقول من حولك، فأنت على خير ' أن تحافظ على"مبادئك" في وقت تُباع وتشترى فيه المبادئ بسعر بخس، فأنت على خير ' أن تحافظ على شخصيتك" في زمن كان التقليد فيه تقدماً، فأنت على خير.

إذا أردت أن تدوم نعم الله عليك،

‏أنعم على غيرك، كما أنعم الله عليك .. وأحسن كما أحسن الله إليك ..

عوض الله قريب وعزيز ، عوض الله حلو مُستصاغ يُذهب طعم المرارات التي سبقته وينسيك ثقلها ، عوض الله قادم وعظيم.

استبشروا خير

ألطاف الله التي كنت تدعو بها، وتنتظر استجابتها، أنت الآن تتنعم بها غير مدرك لها، فقد لطف بك ولم يبدل عافيتك إلى سقم، ولم يُحِجْك إلى أحد، ومنعك من المحبوب لأنه سيقودك إلى مكروه، وأخّر عنك المطلوب لإعطائك أضعافه أنت فقط لم تستشعر الألطاف وهي تسري بين جنبيك!.

سيجبر الله الكسر ، سيجبره حتى لا تكاد ترى موضعه ، ولا تسمع أنينه ،ولا تحس بحرقته ، سيجبره حتى تنساه كأنه لم يكن ، لا يجبره فقط، بل يُتبعه بالرضا والسلام ، ولسوف يعطيك ربك فترضى.

تأدب في بلائك وتوجع بالحمد
فأنت في حضرة قضاء الله وقدره..