تخيل أنك تدل أحدهم على فضل ذكر معين، أو تُنير بقنديل النصح الصادق ظلام تخبطاته، أو تُنعش همته وحماسته بصدق مؤازرتك، ثم تقع تلك الكلمات في موقع قلبه فيعمل بذلك ويعلم غيره والأجور إليك تترى كلما عملوا بها.

((أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ ۗ أَلَآ إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ))
البقرة/٢١٤

الدنيا ليست نعيم دائم …
الاقوام الذين سبقونا مستهم الضراء ايضاً …

‏"ستدركُ يوماً
‏أن الصلاة كانت خيراً من النوم، ونمتَ
‏وأن ورد القرآن كان يطمئنك، وهجرتَ
‏وأن الأذكار كانت تزيد يومك بركة، وتكاسلتَ
‏وأن الإستغفار كان يوسع رزقك، وتغافلتَ
‏وأن قيام الليل كان يبعث الطمأنينة في قلبك، وتركتَ
‏وأن باب التوبة مفتوح في كل وقت، فأجلتَ
‏أدرِكْ هذا باكرا وأَقبِل"
.

أكثر نعوة قرأتها و آلمتني وعصرت قلبي،
شاب سوري فقد عائلته نتيجة الزلزال نعاهم بعبارة
( كلهم بخير إلا أنا )

هذا حال أهل بلدي

اهل الجزائر انتم في قلوبنا حفظ الله كل من قدم يد العون … جزاكم الله خيراً

أنت المغيثُ لِمَن مَاتَت عزائمهُ
‏أنتَ الرَّحِيم بِمَنْ قَدْ هَدّهُ التعبُ .

ويؤتَى بأشدِّ المؤمنينَ ضرًّا ، وبلاءً ، فيقالُ: اغمِسوهُ غمسةً في الجنَّةِ ، فيُغمَسُ فيها غمسةً ، فيقالُ لَهُ: أي فلانُ هل أصابَكَ ضرٌّ قطُّ ، أو بلاءٌ ، فيقولُ: ما أصابَني قطُّ ضرٌّ ، ولا بلاءٌ … يارب اجعلنا منهم

ما أَهْونَ الدُّنيا بِجِوارِ الآخِرَةِ! فَلا يُقاسُ فانٍ بِبَاقٍ، ولا يُقارَنُ نَعيمُ الآخرةِ وعَذابُها بنَعيمِ الدُّنيا وشَدائدِها؛ فلا وَجْهَ للمُقارنةِ بيْن دارِ العملِ ودارِ الجزاءِ.

لا مَلْجَأَ ولا مَنْجَا مِنكَ إلا إليك

تتعدد الابتلاءات التي تفجع الإنسان من حوادث
وأمراض وخسائر ؛ فاحرص على الدعاء النبوي
المأثور وعلمه من تحب: "اللهم إني أسألك
العفو والعافية في دنياي وديني وأهلي ومالي
اللهم استر عورتي وآمن روعتي واحفظني من
بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي
ومن فوقي وأعوذ بك أن اغتال من تحتي.