أول نجاح تستفتح فيه يومك هو أداء صلاة الفجر في وقتها ؛ لا شيء أثمن على القلب من شعور المحافظة على الصلوات في وقتها ، ومن همش صلاته ، فكل إنجاز يسعى فيه فإنه نجاح مبتور زائف، لأنه قد فرّط بأعظم حبل على الوجود ، حبل الصلة بربه.
مهما فرطت فلا تفرّط في الصلاة، ومهما ضعفت؛ فلا يضعف حرصك لإقامة الصلاة، ومهما سعيت للطاعة فاجعل هرم الأولويه للصلاة فوالله إنها لعماد الدين التي عظمها الرب، وبها ينهى عن المنكر والفحشاء و من قبيح الذنب، وينال العبد بها رفعةً وتوفيقاً وسعادةً وأنساً لأنها صلة بين الله والخلق.
تخيل لو أصبحت اليوم على النعم التي حمدت الله عليها بالأمس فقط فعلى كم نعمة ستصبح؟
إستشعار النعم من أدعى مسببات الرضا والتوازن الداخلي وفي وصيته لمعاذ والله إني لأحبك ، لا تدعن دبر كل صلاة أن تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
إستشعار النعم من أدعى مسببات الرضا والتوازن الداخلي وفي وصيته لمعاذ والله إني لأحبك ، لا تدعن دبر كل صلاة أن تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
حصنوا أنفسكم بهذا الدعاء:
أَعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شرِّ ما خلق وذرأَ وبرأَ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأَ في الأرض وبرأَ ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن اللَّيل والنهار ومن شر كل طارق يطرق إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن.
أَعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شرِّ ما خلق وذرأَ وبرأَ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأَ في الأرض وبرأَ ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن اللَّيل والنهار ومن شر كل طارق يطرق إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن.