"ومن آنسه قراءة القرآن لم تُوحِشه مُفارقة الناس."َ

‏

” كلُّ عملٍ صالح مكتوبٌ مهما
كان صغيرًا في نظرك؛ الصدقة بالتمرة
وشِقّها، الصبر على الشوكةِ ووخزِها،
البسمة لا ينساها لك ﷲ ولا يُضيّع
أجرها ..

يُرسل الله لك من رحمته أُناسًا وقعهم على الروح كوقع المطر ، لا يمرّون بقلبٍ إلا عمروه.

كل ما ربنا يمنع عنك شغلة كان نفسك فيها اتذكر دايما شغلتين بس:
"فخشينا أن يرهقهما."
"فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه" ❤️.

‏- اللهُمَّ في يوم الجمعة .

أتبع عُسرنا بيُسر
وأبدل كسرنا بجبر
واجعل لنا في كل أمر خير 🤍

‏بدايه شهر جديد ويوم جديد، اللهم بشرنا بما يسرنا، وكف عنا ما يضرنا، اللهم خير الأيام وخير ما يرضينا اللهم عنايتك ومددك ورضاك وجبرك لنا يارحمن

‏

(هذا فراق بيني وبينك سَأُنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرًا)

عند الفراق لا بد من شرح كل الأسباب التى يغفلها الآخر ، لا تترك أحدًا دون أسباب واضحة، لا تترك الأفكار والظنون تأكلهم ، لا أحد يستحق هذا.

أما السفينة ..
أما الغلام ..
وأما الجدار ..
ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبرًا.

‏_🌱🤎
‏تقول إحداهن : *التسبيح يجلب الأرزاق*
‏ كانت تسبح بهذا التسبيح، فتقول : فوجدت أموراً غريبة في جلب الأرزاق

‏ *التسبيح هو : سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون* (نكثر من تكراره )

‏اجهروا وجاهروا بالطاعات والعبادات
‏وفعل الخيرات وإنكار التفاهة والمنكرات
‏لاننا عندما استحينا منها أرهقنا أهل المعاصي بالمجاهرة بالمعصية
‏كلنا عندنا معاصي وعيوب وكلنا عندنا ذنوب وكلنا مقصرين بل ومفرطين

‏لكننا لا نجاهر ونُدرك
‏قول النبي الكريم
‏كل أمتي معافى إلا المجاهرين .

اللهم صّلِ وسَلّمْ وبَارِك عَلى نَبِيْنَا مُحَمد ﷺ🌿.

تجهزوا للآخرة بكثرة الصلاة والصيام والصدقة وصلة الرحم وتلاوة القرآن والذكر والاستغفار والدعاء والنفقة والبر والإحسان والكلمة الطيبة فالدنيا قطرة فانية والآخرة بحر عظيم لا نهاية له

قال النبي عليه الصلاة والسلام :
( والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع ) .

اللهم صّلِ وسَلّمْ وبَارِك عَلى نَبِيْنَا مُحَمد ﷺ🌿.

نُردِّد "ما شاء الله" على كل شيءٍ جميل نراه، ونفرح لرزق غيرنا حتى لو كان ينقصنا ..ونقف جوار الجميع ونساعدهم دون انتظار مقابل، الحمد لله على القلب الجميل، الخالي من الحسد، الحمد لله على الضمير الذي يؤنِّبنا على أي فعل خطأ يصدر منا ..

يمنحك الله أملاً تكمل به حياتك وتتجاوز به محنة ما، وحين تتجاوزها تنسى لطفه السابق لتمارس ذات الحذر وذات القلق إزاء كل عقبة جديدة تمر بك؛ إن من أكبر المظالم التي يرتكبها أصحاب الإيمان هي أن لا يحققوا معنى التفويض في ذواتهم!
(وآتاكم من كل ما سألتموه).

"‏اني اثق بما سيأتيني من الله قلتها ونفسي راضية...
‏
اللهُم إنّا نعوذُ بكَ من سُوء الظنّ في حكمتك، ونسألك أن تمّدنا بواسع الأمل في رحمتك."

كُلّ طريق تسلكه قد يكون فيه نجاح وفشل إلا الطريق إلى القرآن محفوفٌ بالأجور من كل جهة حتى التأتأة فيه تؤجر عليها.