Telegram Web Link
ممتلئة بالوداع
أقول وداعاً
أكثر من مرة
لشخصٍ واحد
لا أقوى على الخروج منه.
أُناجيك، وأنا المُحتاجُ دائمًا
وأنت..
أنتَ الله!
من هيأ نفسه لصيد النجوم
لا يرضى بالشهب !
ولو ألقت بنفسها بين يديه ..
‏في الحب
هناك امرأة نختار بإرادتنا أن نحبها و أن نقع في غرامها، 
و هناك امرأة أخرى لا نملك أمامها حق الاختيار.

ستكونين أنتِ دائماً
تلك المرأة الأخرى.
‏في مرحلة ما أنت الذي سيتخلى عما كنت تحلم به.
ولأني صادقة،
ما زلت أسمح لنفسي بالتفكير بك مرّة كل يوم
وسأظل أسأل، حتى وإن كنتَ لا تسمعني:

هل يتجاوز المرء أحدهم
دون أن ينسى شعوره معه؟

.
جئتَ على مقاس قلبي،
مُفصّلاً تفصيلاً خِصّيصّاً لأجلي
تماماً كما كنتُ أحلُم طيلة العُمر..
- صف لي عناقها.
- لمسة سِحر على الكتفين تُنبت لي أجنحة ..
وضمة قوية تنفُخ الروح في موتي فأصير حيّاً..
ثُم تسند رأسي إلى صدرها فأصير كالمسيح مَصلوباً
حتى أطهر ..
ثم تَسند رأسها لصدري فأصير غاراً يتلقى أنوار الوحي.

- يا له من عناق مُقدس.
- رحلة مُقدسة بين النَحر والكَتفين.
- ولكن .. لماذا هي بالذات يا زوربا؟
- لأنه العناق الوحيد الذي كان لذاتِه ..لا لغرض ..
في كُل عناق كُنت أبحث عن مفقود ..
وفي عناقها اكتفيت.

- فلما اكتفيت؟

- أغمضت عَينَي.

- ولِما أغمَضتَ عَينَيك؟

- صار اللحم روحاً.
‏امرأةٌ مُصابة بالنباهة المُفرطة، تجرح نفسها كُل ليلة بإدراكها المُفاجئ.
لدي رغبة شديدة
في تقبيل ملامحك
٢٧ أبريل
انطقه مجدّدًا، اسمي انطقه مجدّدًا..
لطالما ناداني به الناس، لكن لمَ يبدو مختلفًا الآن؟ كأنّي حظيتُ به للتّو
لم أحبّ إسمي كما أحبّه الآن، بعد أن لفظته أنت.

بتول حمّادة
الشيء الرائع من بين كل هذه الهزائم، هو أنني امرأة رائعة.
أُريدُ العودة إلى الوقت الذِي أَخبرتني فيه
بِاسمك لأَول مَرة …
‎للحُبِّ أهلٌ، ولسنا أهلهُ أبداً
يوماً ما،
ستبحثُ كالمجنون عن اسمي في هاتفك لتقصّ عليّ جراحك، فتخبرني بحكايةِ الرفاق الذين خانوا وبما فعلوهُ معكَ منذُ أن تحدثنا آخر مرة، لتصِف لي استياءك من الناس والجدال الذي دارَ بينك وبين المدير....لكن لن يهوّن أحد طريقكَ بعد اليوم.
ستتلصّص على ظهوري بين مواقع التواصل وأنت تحنّ للزمن الذي كان حبّي الوحيد هو أنت.

يوماً ما،
ستتلهّف لسماع صوتي ومعنوياتي العالية التي كانت تُطبطب على تعبك كلّ دقيقة، متناسيةً تماماً أنّني أعيش ذات الظروف وربّما أقسى...لكن كلّ ماكان يعنيني هو أنت.

ستفتّش بين صوري عن ضحكةٍ كبيرة؛ وأخرى جميلة وستسأل نفسك ماذا أضعت!
ستعيد قراءة رسائلي كلمة كلمة، تحديداً تلكَ التي تجاهلتها في المرّات الأخيرة.

يوماً ما،
ستعود وحيداً في سيارتك،
دون أن تتصل بي فتصبحَ المسافة أقل والبيت أقرب.
ولن يكون هناك من ينتظرك َوهو يحترق ثم يهدأ بكلمةٍ منك.

بينما تحاول مِلء حياتكَ بعدي، سيكون كلّ شيء أكثر فوضى،
"العائلة، عملك وحياتك العاطفية" وستفتح صندوق حياتك الذي صار بلا موسيقى.
سيجعلكَ غيابي متهوراً... لاكلمات تُبقي الأمور أكثر توازناً.

ستلتقط صورة بالبِذلة الرسمية دون أن تصلكَ رسالة " هذا الجمال لي".
سيصيبكَ كلّ هذا بالصداع وتبحثُ عن مسكّن في الليل...إلا أنك كلّما اقتربتَ من امرأة بعدي ستسأل نفسك ماذا أضعت؟.

رهف_اسطنبلي
بعد كل هذا التعب.
أريد العودة إليك لا للمنزل
كيف توقفت عن الإمساك بيدي!
٩ مايو
سبحان مغير مقامات الناس بقلوبنا
‏يقول"نحن" بدلاً من "أنا"

يطرح عليّ خططه و ينهي الحديث بكلمة"معًا" يحدثني عن أحلامه فأكتشف أنني جزء منها أشعر معه بالدفء، و أشعر أيضًا أنني في المكان الصحيح.

- شهد آل حجاج.
‏أخبريني، كيف تمرُّ الأيام وأنتِ كُلّما
ابتسمتِ في الظهيرة، تعيدين الصباح
من جديد؟
2024/06/26 10:18:31
Back to Top
HTML Embed Code: