Telegram Web Link
سألتها ذات مَرّة
‏ماذا تتمنين ؟
‏فقالت
‏" منزلاً صغيرًا
‏على ضفة النهر
‏أسكنه مع من أُحب "
‏ثم قالت ماذا عنك ؟
‏فقلتُ أن أكون
‏الشَخص الذي تُحبيه
يختلف شكل الحنان من مكان إلى آخر
في السماء على شكل غيمة
وفي الشجرة على شكل ظل
وفي الحياة، أنت
غَيمة
‎للحُبِّ أهلٌ، ولسنا أهلهُ أبداً
نحنُ الظلامُ الذي ما زارهُ قمرُ
‏كانت أمّي..
تبدأ بعض رسائلها بجملة:
"يا أبنتي القوية ، التي تتحمّل أيّ مشقّة بصمت"
وجدت الرجل الذي أستطيع أن أتحدث أمامه عن كسر أظافري،
خصامي وشجاري -الدائم- مع أصدقائي،
رغباتي التي لا أستطيع أن أفصح عنها،
ويقدر آرائي،
طريقة تفكيري،
مشاركتي له،
أخطائي التي قد تؤذيه بعض الأحيان، وهو يعلم أنني لا أقصدها.
يقدر كوني امرأة، ليست حكيمة أو هادئة الطباع، فقط..
امرأة.
2024/07/01 08:39:45
Back to Top
HTML Embed Code: