قال ابن عون: [ذكر الناس داء وذكر الله دواء]

قال الذهبي: «إي والله فالعجب منا ومن جهلنا، كيف ندع الدواء ونقتحم الداء؟ قال الله: "فاذكروني أذكركم"، وقال: "ولذكر الله أكبر"، وقال: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله، ومن أدمن الدعاء ولازم قرع الباب فتح له».

https://youtu.be/hMuhkzkjSTs?si=WCa_sapHwWnAS_lS

القارئ يونس اسويلص كتب الله أجره
تلاواته دائماً عند سماعها تغمرني مشاعر كثيرة - خصوصاً سورة الإنسان ويوسف- ، من سكينة واطمئنان ولطف ومحبة وخوف ورجاء،، وخشوع لذيذ يأخذ بقلبي ويُذهِب ما به ويشعرني بِقُربِ الله وبحلاوة الإيمان ، وما هذا الخير كله إلا من سكينة القرآن وبركته وشفاءه، وما هذا الإدراك إلا من فضل الله ورحمته ومِنَّتهِ العظيمة ❤️‍🩹

اذكروني بدعوة في أخر ساعات الجمعة
ادعولي بالشفاء
مأجورين بإذن الله

ما دنيانا إلا عطش بلا ارتواء، وجوع بلا شبع، وتعب بلا راحة، وحطب يأكل نفسه، وهي بدون إيمان خواء وخراب وظلمة وتيه وسعي في لا شي.

مصطفى محمود رحمه الله

" طوبى للغرباء "

قتل الواحد المقدور عليه من الخوارج والرافضة :

فأما قتل الواحد المقدور عليه من الخوارج كالحرورية، والرافضة ونحوهم : فهذا فيه قولان للفقهاء ، هما روايتان عن الإمام أحمد. والصحيح أنه يجوز قتل الواحد منهم ؛ كالداعية إلى مذهبه، ونحو ذلك ممن فيه فساد . فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أينما لقيتموهم فاقتلوهم .

وقال : «لئن أدركتهم لأقتلنهم قبل عاد»
وقال عمر لصبيغ بن عسل: لو وجدتك محلوقًا لضربت الذي فيه عيناك. ولأن علي بن أبي طالب طلب أن يقتل عبد الله بن سبأ أول الرافضة حتى هرب منه. ولأن هؤلاء من أعظم المفسدين في الأرض. فإذا لم يندفع فسادهم إلا بالقتل قتلوا،، ولا يجب قتل كل واحد منهم إذا لم يظهر هذا القول، أو كان في قتله مفسدة راجحة ؛
ولهذا ترك النبي صلى الله عليه وسلم قتل ذلك الخارجي ابتداء لئلا يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه، ولم يكن إذا ذاك فيه فساد عام؛ ولهذا ترك علي قتلهم أول ما ظهروا لأنهم كانوا خلقا كثيرًا، وكانوا داخلين في الطاعة والجماعة ظاهرًا لم يحاربوا أهل الجماعة ولم يكن يتبين له أنهم هم .

ص ٤٩٩ ج ٢٨ مجموع الفتاوى لابن تيمية .

لا يُستغرب من كفران العلمانيين فضل من حررهم وأنقذهم، لأن الذي يكفر بالخالق المنعم، يكفر بكل منعم، كما قال ﷺ: (لا يشكر الله من لا يشكر الناس)، حديث صحيح.

فالمُعرض عن الله برفض الاحتكام لشرعه، لا يكون إلا خبيثَ النفس، كثيرَ الغدر، شديدَ الكفر، قال تعالى: (وما يجحد بآياتنا إلا كل ختّار كفور)، والختّار: الغدّار، هذا طبعهم وهذه طويّتهم.

إن الذي يحسن إليه محسنٌ ثم يجحد حقه في الشكر لا يكون في عرف الناس إلا (قليل الأصل)، وإذا كان كل الإحسان والفضل من الله تعالى، فـ(لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل).

‏يَقُول الشَّيخ الشّنقِيطي -رَحِمَه الله-:

«وَاللهِ لَن تَجد مَكروبًا ولا مَنكوبًا لَزِم أذكَار الصَّباح والمسَاء إلا جَعل الله لَه مِن بَين أطبَاق الدُّنيَا فرَجًا ومخرَجًا».

أبو أسيد المدني
أبو عبد الملك
خولان الصنعاني
أبو علي

وليلٌ شجيٌّ طويل والله المستعان

اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَعَافِيَةٍ وَسَتر، فَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَعَافِيَتَكَ وَسَتْرَكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَة

يَالَطِيْفاً لَمْ يَزَلْ .. الْطُفْ بِنَا فِيْمَا نَزَلَ ، إِنَّكَ لَطِيْفٌ لَمْ تَزَلْ ، الْطُفْ بِنَا وَٱلْمُسْلِمِيْنَ .

اللَّهُمَّ نَزِّةْ قُلُوبَنَا عَنِ التَّعَلُّقِ بِمَنْ دُوْنَكَ ، وَاجْعَلْنا مِنْ قَوْمِ تُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَك .

عَنِ الحَبِيْبِ أَحْمَدِ بِنِ حَسَنِ العَطَّاسِ هٰذا الدُّعاءُ ، وَيَذْكُرُ لَهُ فَوائِدَ كَثِيْرَةً وَهُوَ :

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِيْ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءِ أَنْ تَغْفِرَ لِيْ .