24 || رمضان 🤍
اَللّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ فيهِ ما يُرْضيكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِمّا يُؤْذيكَ، وَأَسْأَلُكَ التَّوْفيقَ فيهِ لِأَنْ أُطِيعَكَ وَلا أَعْصِيَكَ، يا جَوادَ السّائِلينَ .

كَان أكثَر دُعاءِ النَّبِيِّ ﷺ فِي العَشر الأَوَاخِر:
«اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العّفْوَ فَاعْفُ عَنَّا» .

‏" إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "

25 || رمضان 🤍.
اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مُحِبَّاً لِأَوْلِيائِكَ، وَمُعادِياً لِأَعْدائِكَ، مُسْتَنّاً بِسُنَّةِ خاتَمِ أَنْبِيائِكَ، يا عاصِمَ قُلُوبِ النَّبِيّينَ .

” اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلىٰ آلِ مُحَمَّد ‟ .

اسْتَغفِرُكَ رَبيِّ حَتىٰ ترضىٰ عَني ..

26 || رمضان 🤍.
اَللّهُمَّ اجْعَلْ سَعْيي فيهِ مَشْكُوراً، وَذَنْبي فيهِ مَغْفُوراً وَعَمَلي فيهِ مَقْبُولاً، وَعَيْبي فيهِ مَسْتُوراً، يا أَسْمَعَ السّامِعينَ .

اسْتَغفِرُكَ رَبيِّ حينَ تُلهِيني الدُنيا عَن ذِكرك ..

أنتَ المُحسِنُ وَنَحنُ المُسيئونَ، فَتَجاوَز يا رَبِّ عَن قَبيحِ ما عِندَنا بِجَميلِ ما عِندَكَ..

29 || رمضان 🤍.
اَللّهُمَّ غَشِّني فيهِ بِالرَّحْمَةِ، وَارْزُقْني فيهِ التَّوْفيقَ وَالْعِصْمَةَ، وَطَهِّرْ قَلْبي مِنْ غَياهِبِ التُّهْمَةِ، يا رَحيماً بِعِبادِهِ الْمُؤْمِنينَ .

يا أبا عبد الله

اللهم بيّض وجوهنا بحق الصلاة على محمد وآل محمد
يحكى عن سفيان الثوري عن رجل لقيه في الحج يُكثر من الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
فسأله عن ذلك فقال: خرجتُ حاجاً مع والدي، حتى إذا كنتُ في بعض المنازل مرض والدي ومات، فاسود وجهه
فقلت: إنا له وإنا إليه راجعون، فجذبت اﻹﺯاﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻐﻄﻴﺘﻪ، ﻓﻐﻠﺒﺘﻨﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﻨﻤﺖ، ﻓﺈﺫا ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﺃﺭ ﺃﺣﺴﻦ منه ﻭﺟﻬﺎً ﻭﻻ ﺃﻧﻈﻒ ﻣﻨﻪ ﺛﻮﺑﺎً ﻭﻻ ﺃﻃﻴﺐ ﻣﻨﻪ ﺭﻳﺤﺎً، ﺣﺘﻰ ﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﻭاﻟﺪﻱ ﻓﻜﺸﻒ اﻹﺯاﺭ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻪ، ﻓﺎﺑﻴﺾّ، ﺛﻢ ﻭﻟﻰ ﺭاﺟﻌﺎً، ﻓﺘﻌﻠﻘﺖ ﺑﺜﻮﺑﻪ ﻓﻘﻠﺖ: ﻳﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ اﻟﺬﻱ ﻣﻦّ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻭاﻟﺪﻱ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ اﻟﻐﺮﺑﺔ؟
ﻗﺎﻝ: ﺃﻭﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻣﺎ ﺇﻥ ﻭاﻟﺪﻙ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺮﻓﺎً ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺜﺮ اﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻲّ، ﻓﻠﻤﺎ ﻧﺰﻝ اﺳﺘﻐﺎﺙ ﺑﻲ، ﻭﺃﻧﺎ ﻏﻴﺎﺙ ﻟﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ اﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻲ)

‏يا ربِّ تقبَّـل قليـلي جـاءك الناس بأعمـالٍ
‏ڪالجبال و جئتُك أنا بحفنة فيها روحي

" يا قاضيَ الحاجاتِ جئتُكَ راجيًا
كم حاجةٍ أطوي عليها أضلُعي
أنتَ العليمُ بما طويتُ . . وكلما
ناءتْ بهِ شفتايَ . . نابتْ أدمُعي
جُدْ بالرضا فرضاكَ أعظمُ حاجةٍ
هوَ مُنتهىٰ أملي وغايةُ مطمعي "

لطلب الحوائج الصغيرة من الله نكهة خاصة من التواضع بل لعلها أدلّ على الشعور بالفقر إلى الله تبارك وتعالى
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): سلوا الله عز وجل ما بدا لكم من حوائجكم، حتى شسع النعل ( اذا انقطع) فإنه إن لم ييسره لم يتيسر.
وفي ما أوحى الله إلى موسى: يا موسى، سلني كل ما تحتاج إليه، حتى علف شاتك، وملح عجينك.
وقال الإمام الصادق (عليه السلام): عليكم بالدعاء، فإنكم لا تَقَرَّبون إلى الله بمثله، ولا تتركوا صغيرة لصغرها أن تدعوا بها، إن صاحب الصغار هو صاحب الكبار.
وقال الإمام الباقر (عليه السلام): لا تحقروا صغيراً من حوائجكم فإن أحب المؤمنين إلى الله تعالى أسألهم.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا ذكر العبد ربه في الرخاء أنجاه الله من البلاء.

عماد علي الهلالي

اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد