Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وعيك كلحظة بلا زمن
لذلك سيعود كل زمن في وعيك لحظة
ستدرك ذلك في لحظة استنارة
او بعد موتك لان الموت يقظة من حلم

استيقظ فما الحياة الا لحظة في سرمدية وعيك
♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
تجربة الحياة ليست صعبة
الحياة نفسها ليست صعبة عليك ، كذلك ما تحب في هذه الحياة ليس بعيداً عنك ، الذي نفعله هو اننا لا نجيد فعل ما نحب

الذي يجعلنا نعيش الحرمان هو اننا لا نعيش الحياة ، الخطأ يكمن في اعتقادنا بان كل ما يجول في خاطرنا هو نابع عنا بالاصل بينما لو غلغلت النظر في معظم ما يتمناه البشر لوجدت التقليد

لوجدت ان معظم رغبات البشر ترداد لما يقوله الاخرون وما يحدده الاخرون

ان تكون انت في تجربة الحياة يعني ان تكون ببساطة الان ، قد تظن انها مجرد عبارة وقد يخطر على بالك سؤال ، وهل هنالك من لا يعيش الان؟!

هو هذا ما اعنيه
فمعظم البشر عبر الترداد والتقليد ينشغلون عن انيتهم عبر تكرار تجارب الاخرين وترداد ما يقوله الاخرون

بينما لو وقفت وتساءلت بصدق هل لك ان تعيش "غير الان" ان تقفز عشر قفزات خارج الحاضر ؟ ، هل لك ان تعيش الا لحظتك

كن الان
ثم بعد ذلك اعتقد ما تشاء وتمنى ما تريد ، سترى في لحظتك كل شيء واي شيء وابسط شيء مترابط بشكل او باخر بطريقة او باخرى مع ما تحب ، افعل هذه الاشياء التي بين يديك الان دون تلكؤ دون خوف دون تردد ، انطلق نحوها بحماس وانظر كيف انك انت من يشكل التجربة عبر اختياراتك الانية

هذا معنى تحديد الاحتمالات
فكل ما تتمناه فكرة في عالم من الاحتمالات ، اعتقادك مشاعرك قبولك تفاعلك وفعلك ، هو ما يحدد تلك الاحتمالات شيئاً فشيئاً

هذا هو عيش الحياة
هو ان تعيش الان ، وهل لك ان تعيش الا لحظتك ؟ ، اليس ما انت عليه الان هو ناتج ما فعلته قبل قليل ؟

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
روح تتوق الى الاعلى وجسد يمشي بقوانين الارض وبين عنفوان الروح وثقل الجسد تولد الافكار ، تخلق العلوم والفلسفات ، يكون الوحي وتنشأ المعتقدات

نعم انه احتمال الحياة من بين كل احتمالات الوجود ، لاننا نتكامل هنا في الظل لنعي النور الذي كنا فيه

فكل الحياة تشكركم وكل الوجود يسجد لكم ، كما كان على الملائكة ان تسجد لأبيكم !♥️

من سلسلة الانسان والكون♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
ذات مرة وفي احدى السلسلات ذكرت الفرق بين ان يسأل الانسان سؤال "كيف" وسؤال "لما"

فالكيف يغوص في الكيفية ، اما سؤال لما فانه يلتفت الى الغائية وهذا ميدان الفلسفة اما سؤال "كيف" فهو ميدان العلم

وهنا للفلسفة صولة وجولة بين الغرضية والسببية ، بين كيف حدث ما حدث وبين لما حدث كل ذلك

بصورة بسيطة
ان يستطيع الانسان ان يسأل بـ لما دلالة على رؤية الانسان للوجود كخاضع لهيمنة غرضية ، هيمنة غائية ، ولا تكون الغاية او الغرض الا من وجود واعي! ، وجود يا احبتي وليس شخص ، الشخص برهان تشخصه خضوعه لخصائص التشخص الجسمي "طوله عرضه ارتفاعه" وخصائص التشخص مرهونة بوجود الزمان والمكان

فعندما يكون السؤال او التساؤل على مستوى الوجود فان الجواب ان وجد فلا يشير الى شخص البتة ، انما يشير الى وجود ولو اختلط بوهم التشخص وفق المنطق العقلي "المادي" الا ان الاجابة عنه وجودية

ومن ابسط دوافع هذا السؤال "لما" هو ما نختبره كل يوم وهو ان المادة تاتي طواعية لوعيك ما دام وعيك قد احاط علماً وخبرة بخصائص المادة التي بين يديك

هذا ما نختبره كل يوم عبر الممارسة او حتى المنطق ، حتى المنطق الرياضي "رياضيات" وهو اهم اسس المنطق فقد استطاع الانسان من خلاله تفجير الذرة ، تحويل الطاقة وغير ذلك

لذلك فان المادة تاتي طواعية للوعي
لا اريد ان اجزم ولكن تأملوا ، اليس هذا كفيل بان يسمح لنا بان نسأل هل من وعي مطلق ياتيه الكون طواعية ؟!

لا اريد ان اجزم في رسالتي هذه ولو انني جزمت من قبل

لكنني اخترت هذه الرسالة لكم
اطرحوا تساؤلاتكم
تأملوا تفكروا

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
النور️ pinned «في ذات السياق بث الليلة 11:00pm بتوقيت دمشق للحوار في ذات السياق احبكم♥️»
Live stream started
Live stream finished (35 minutes)
احبتي اصدقاء النور
تحية حب لكم ، في هذا الرابط مقال لصديقي العزيز هيثم ، يتحدث فيه عن "فائص الاحتمال"

فكك اخي العزيز هيثم اللفظ "فائض الاحتمال" في بداية رسالته

ثم تحدث عن خلو هذه العبارة من اي معنى حقيقي لها ثم شرع بتفكيك معناها المعنوي ثم عن الاضطراب المعنوي الذي تنشأ عنه مثل هذه الفرضيات السحرية
https://www.tg-me.com/Haithamalsayed1881/54

تعليقي:
القسم الاول "حيادية الكون"
الرسالة جد مهمة في مثل هذه المواضيع ولي اضافة لعلها تؤازر ولو قليلاً

وهو ان ما نفكر به اصلاً ليس بدعة كونية ناهيك عن ان الكون اصلاً محايد وان كل ما يعيشه البشر في هذه الحياة هو ناتج "بشريتهم" بينما الوجود يقف جانباً "محايداً" بحيث يسمح بان نعيش فيه الكثير من التجارب

فالكون لا علاقة له بتحقيق ما تريد!
الكون لا يجيد تحقيق الامنيات ، يجهل البشر ان معظم رغباتهم وامنياتهم هي بالاصل اختراع بشري ناتج عن تجربة بشرية تؤازرها مفاهيم ومعتقدات معينة ذات قيمة وغاية تعزز توجه البشر نحو تحقيقها وابقائها في دائرة اهتمامهم

الكون في هذا الميدان يقف جانباً بحيث ان حيادية الكون تسمح لك اصلاً بان تعيش ما تعيش في هذه الحياة

القسم الثاني "افكارنا ناتج بشريتنا"
ثم ما يجهله معظم البشر ان ما يفكرون به اصلاً ليس خارجاً عن واقعهم ، هذا التفكير الذي قد تكون احتمالية حدوثه اكبر بكثير من عدمها كالحصول على وظيفة او شهادة جامعية او زواج وما شابه ذلك فكلها افكار بشرية متظافرة ومتناغمة يجمع عليها جماعة من البشر بحيث كل انسان في هذه الدائرة يجد في حياته بلا شك ما يسمح بحدوث مثل هذه الاحتمالات بنسب متفاوتة

فلا هدف في هذه الحياة ياخذ قيمة واحدة عند كل البشر ، ولو حدث ذلك لانتفت قيمته اصلاً ، كالثراء على سبيل المثال فلو ان فكرة المال للتو نشأت وكان اقصى ما يملكه اي انسان هو 1 غرام ذهب وامتلك كل انسان تلك القيمة لانتفت قيمة الثراء عن تلك الواحد غرام!

بينما لو تفاوت البشر في حصولهم على القيمة ذاتها لبقيت 1 غرام ذهب ذات قيمة اعلى حتى اذا امتلكها معظم البشر ابتدعوا بعدها قيمة اعلى من القيمة الاولى حتى تمتد التجربة الى ما هو اوسع واطول

هكذا هي فكرة الثراء فوجود الاثرياء او وجود فكرة الثراء اصلاً هو ما يجعل استدامة اهمية المال بنسب متفاوتة موجودة بينما لو كان للكل ان يكونوا اثرياء لما بقي للمال قيمة ولاصبح فعلاً اعتيادياً كما لو انك تستيقظ من نومك

وهذا ما يجهله معظمكم يا احبتي
هو ان امتداد الفكرة ليس لكي يصل الكل الى الغاية نفسها بل لكي تطول التجربة

ثم ان كانت الفكرة التي تخطر في اذهاننا منفصلة عن واقعنا اصلاً فانها تدخل في دائرة الافكار التي تفصلنا عن الواقع وبذلك تجعلنا منفصلين اصلاً عن عيش الحياة!

بينما كل ما نريده حقاً هو ناتج ان نعيش الحياة لذلك لو اردت ان اختصر من كل رسالتي هذه كنصائح مختصرة فهي

(انت تستمد افكارك من واقعك فعندما تفكر في التجربة انت تفكر من التجربة)

(عندما تريد شيئاً افعل ما تحب منه والتحقيق بنسب متفاوتة)

(بدعة ان هنالك فقط قيمة محددة تعني النجاح وما دونها ناقص هي اضطراب فكري ، كل خطوة تجاه شيء هي نجاح بالاصل)

(عندما تفكر خارج واقعك انت تنسلخ من واقعك وبالتالي تنفصل عن عيش الحياة)

(التفكير او التصرف الاكتئابي وكذلك السحري المثالي كلاهما انصراف عن سعة الحياة)

(الحياة ليست على اقصى قطبين لا ثالث لهما فذلك يعني "لا حياة" الحياة فوضى احتمالات بين قطبي الحرمان والتحقق وبذلك تكون تجربة تقبل ان نعيشها)

(سعة الحياة يقتضي تفاوت تحقيق ما تحب منها ، ما يهم من الحياة شعورك في التجربة وهذا ما يروي وجدانك)

(الرغبات لا تنتهي ولو عشت مليار سنة فالحياة لم تخلق لكي تمتلكها فتنتهي وتنهيها ، الحياة خلقت لكي تعيشها اي لكي تعبرها وتتلقى ما تتلقى منها من مشاعر)

عسى ان اكون كفيت ووفيت كما يقال
احبكم♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
الله ليس غائباً
الالوهية ليست قوة تملي عليك
انت لست بمعزل عن القدسية

الله الان♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يكون في الوجدان الكثير..
لكن اللسان قد لا يجيد التعبير

كما يقال انه اذا اتسع المعنى
ضاقت العبارة

وهذا حقاً هو الذي يحدث


احبكم♥️
عندما يفقد الانسان اتصاله بالوجود يداهمه شبح الموت !

لا اعني اتصاله اتصالاً معنوياً كحبه لصور الوجود واشكاله وهذا جميل بلا شك ، ولكن ما هو اوسع واشمل هو ان يتحقق الانسان معنى انه لا فناء لوجوده

هذا هو التوازن
وضده الاختلال ، فعندما يختل ادراكك لوجودك بحيث تميل كفة على الاخرى يتوقف تفاعلك المعنوي والفعلي تجاه الكفة التي تلاشت

فعندما تستفحل في وجدانك المعتقدات المادية او بالاحرى ينحاز عقلك للتصديق المسبق للمعتقدات المادية يقل فيك ادراك وجودك الفوق مادي فتصبح الحياة بداية وجودك ونهايته وهذا اختلال

واختلال كهذا يعني ان تتشتت فتريد كل شيء وحينها لا تعود تعرف اصلاً ما الذي تريد لكثرة ما اعتقدت بانك تحتاجه ولكنك تدرك في اعماق وجدانك انك لن تسع الحياة باسرها عبر تحقيق كل الرغبات !

فعمق الحياة في مشاعرها ولا يروي وجدانك المتباين عان عالم الاشكال والصور الا المشاعر لا كثرة الرغبات

وكذلك عندما لا يبقى في عقلك الا تلك المعتقدات المثالية يقل تفاعلك مع عالم المادة فتنعزل عن الحياة منتظراً ان تغادرها

وفي الحالتين لن يرتوي وجدانك بمشاعر خوض هذه التجربة المقدسة

التوازن كما قلت سابقاً في رسالة غير هذه الرسالة هو
ان تنغمس في الحياة لانك وعي وان لا تتعلق لانك من اللاةحدود

وعودة الى عبارتي "شبح الموت"
فان توازنك هذا يجعلك مستعداً لمغادرة الحياة ومتقبلاً لها وهذا ما يعيشه اهل الوعي وكلنا وعي بلا شك

الا ان لا محدوديتك جعلتك تمتد الى اقصى الظل فتنسى انك وعي فتظن ان الموت نهايتك الا ان الموت عودة الى وجودك الاعلى♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
التفكير الاكتئابي وكذلك السحري كلاهما انحياز عاطفي "سلبي" للعقل

ان تعدم كل فرص الحياة امامك وانت لا تزال موجوداً في هذه الحياة او ان تريد من الحياة ان تكون كعصى سندريلا اضرب اليقطينة تنقلب عربة !

وكلاهما وجهان لعملة واحدة يقود كلاهما الى الاخر

ما بين هذا وذاك هو عندما اقول وكثيراً ما اقول ذلك القول بان الوجود بمطلقه وجد لوجود مطلق الوعي ، ركز في العبارة "وجد لوجوده" اي ان الوجود تلقائي يا احبتي

وهذا ما وجدت عليه معظم البشر ولا اظنني مبالغاً ، وهو ان معظم البشر يعتقدون بالوجود الغائي

صحيح ان من معاني ان تكون كائناً واعياً هو ان تفسر الوجود غائياً وكذلك سببياً لكن هذا لا يعني ان الوجود قد وجد بطريقة غائية بصورة مطلقة ولا حتى سببية بصورة مطلقة

اظن انني لو سميتها تلقائية لكان ذلك هو الانسب ولربما اخطأت ، لانك عندما تقول "غاية" او "قصد" فان كل غاية حتى تكون فانها تستند على عكسها في ما نسميه بالتباين فحتى تدرك معنى الابيض لا بد ان تعرف الاسود وحتى تعرب عن رغبتك باشباع بطنك وهذه غاية فلا بد ان تدرك حقاً معنى ان تكون جائعاً

وهذا لا يليق بمقام الوجود المطلق لانه مطلق

خرجت عن السياق قليلاً لاصل الى هذا المعنى التقريبي والان ساتكلم عن المغزى الاول من كلامي

فبدلاً من ان تكون اكتئابياً او سحرياً ، الم تلاحظ ان وجودك بالاصل يقتضي وجود ماهو حولك ؟ ، لا اقصد ايضاً المعنى المثالي حرفياً

ما اقصده هو ان من يذهب الى مكان بارد فتن وجوده هناك يقتضي بلا شك ان يشعر بالبرد ، اليس كذلك ، وجودك في ذلك الحيز المعنوي والفعلي يعني وجود ما يلائمك وفق ما انت عليه اصلاً

تحرك بافكارك
بافعالك وتوجهاتك

خطوة بخطوة ولحظة بلحظة وانظر كيف ان معالم الواقع من حولك ستتغير

لا اعدك بحياة مثالية لانها امنية عقل يخشى الحياة ، لكن على الاقل اعدك بعيش الحياة وهل تريد من الحياة الا ان تعيشها ؟!

وجودك يشبه الوجود الاول
ما يحيط بك تلقائي بتلقائية وجودك في حيز ذلك المكان والزمان وكذلك الفكرة

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
في تلك اللحظة
ستدرك ان كل ما تشبثت به في هذه الحياة كان جزءاً من حلم الحياة ، عند موتك ستدرك انها لحظة وانتهت ، ان الأمر لا يحتاج كل هذا العناء

ستدرك ان الحاجة ، الرغبة ، الزمان ، المكان ، التباين ، الاختلاف ، كلها من مضمون الرواية اما انت فقد غادرت كل هذا وبقيت♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
الانسان كائن الحب

فقط ان لا يشعر بالحب وعندها سيكف عن كونه انساناً ، لان الحب يا احبتي مشترك وجودي اذ لا يمكنك بدون الحب ان تتصل بالوجود

والانسان تتجلى انسانيته عندما يكون على تلك الحالة من التناغم والسعة ، بل ان الحب هو ما يجعلك تتسع وتتحد بما هو حولك

الحب ليس فقط يجعلك تشعر باخيك الانسان بل حتى بالحيوان والجماد

وعكس هذا التناغم كله هو فرط التشخص الذي يجعل الشخص انانياً لا يعرف من وجوده الا اناه او ما يسمونه "الايجو" واناك ليست عدوة لوعيك ، اناك مركبتك في هذا الوجود

الانانية هي مطلق الانحياز الى الانا ولطالما ينتج عن هذا الانحياز افكار مشاعر توصف بالسلبية

بينما الحب سعة والسعة سلام♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
لا علم ولا معلومة تفيد في اختبارك الواعي لواقعك!

في تشكل العالم في وعيك لا شيء يدلك كيف يختبر وعيك الواقع حقاً ، هنا وعند هذه النقطة لا احد غيرك يمكنه ان يخبرك كيف يبدو العالم

ففي ادق تفاصيل الكون هنالك فقط كم هائل من المعلومات المتشابكة التي تشكل الكون وخصائصه والتي هي كماهي لا تساوي الا "كم من المعلومات"

كثقل الوزن مثلاً
امر موجود في هذا العالم لكنه لا يساوي شيئاً ما لم تختبره بوعيك ، هو يساوي "انه موجود" لكن اختباره بوعيك عندما تحمل على ظهرك الحمل الثقيل ستختبر حينها معنى ان ذلك الوزن ثقيل ، لكن الوزن الثقيل خارج وعيك لا يساوي الا حدث موجود ، لا يحمل الا صفة انه موجود

كذلك خذ على سبيل المثال "اللون"
في الكون لا يوجد ما نسميه لون ، هنالك اطياف مرئية ضئيلة من الضوء تتراوح بين 400 الى 760 nm ، كموجات كهرومغناطيسية لا تساوي الا كماً من المعلومات ، وفور دخولها حيز الوعي في دماغك تصبح الواناً ، يعرف ذلك من قرأ بعضاً من الابحاث البيولوجية في خصوص ان الالوان خصائص حسية ادراكية

كن على يقين
اننا لولا اشتراكنا في نفس التركيبة البشرية وحدود ادراكنا البشري لما اتفقنا يوماً على ما يسمى علمياً اليوم "بالواقع الموضوعي" والذي يعني وجود الاشياء كما هي فلو كان لكل فرد منا وعي مختلف حرفياً عن الاخر ، كفارق الاختلاف بين ادراك النملة وادراك الفيل لما اتفقنا يوماً على ان هنالك ارضاً نمشي عليها

حتى في وصف العالم غرضياً وفق ما نحمل من معتقدات فانها تلعب دوراً في تشكل الواقع في وعينا من حيث قيمته ومقامه لا شكله

الذي اردت ايصاله لكم يا احبتي ان ما يعنيه وجود الوجود حقاً هو اختبار وعينا له فما معنى جمال زهور حديقتك لو لم يعش جمالها وعيك

ومن يدري انها جميلة الا انت؟ ♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
2024/10/05 01:22:00
Back to Top
HTML Embed Code: