Telegram Web Link
اقترب موعد البث♥️
Live stream started
Live stream finished (1 hour)
فمعنى الحياة في عمق الشعور
المتولد عن كوننا نجهل الحياة والكون ولا شك نجهل انفسنا ، ومن هنا احب الانسان حباً نبيلاً وعزف العازف على الناي الحزين

خط الشاعر ابيات شعره وروى الاديب رواياته وتفلسف الفيلسوف وتنبأ النبي وارسل الرسول

ونشأ العلم وكانت الحضارة
فما نختبره الان في هذه الحياة امر عظيم مقدس في لحظات وعينا السرمدي♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
تفريغ البث
الرسالة الاولى من البث الثاني
سلسلة الوجود ، لما تشيأ الشيء


ان اغلب الاسئلة التي يسألها البشر هي بطبيعتها فلسفية! ، لانها نابعة عن حب المعرفة

لكن غالباً ما تصنف بين علمية وفلسفية حسب المسؤول عنه ، حسب ما تسأل عنه

فكل سؤال يتجاوز حدود ما نعرفه نحن البشر يأخذ طابعاً فلسفياً ، كسؤال ماذا قبل كل شيء ومن اين ولما تشيأ اول شيء!

وكما قلت فالفلسفة هي ام العلوم

فإن هذا من اصعب الاسئلة على الاطلاق! ، من اين ولما تشيأ الشيء

فهذه الاسئلة الوجودية رافقت البشر على مر العصور منذ القدم والى يومنا هذا والبشر يسألون ، لان كل البشر يعيشون هذا العالم ويرون نظامه السببي

او ما يسمى تسلسل الاسباب ، وكما قلت فإن من اكثر ما يجعل هذه التجربة واقعية او حقيقية بالمعنى الواقعي هو اننا لا نرى ولا ندرك جوهر تجلي الاشياء

وكما قلت سابقاً
فإن هذه التجربة المادية ليست مانعة للتجلي ، ليست ضد التجلي ، انما اننا كوعي نختبر هنا ان نجهل ما وراء التجلي

فالحياة ليست مانع ولا دليل يستند عليه ويتخذ منه موقف ان لا شيء خلف كل هذا

بل ان الحياة تجربة ان نجهل ما وراء التجلي ، كيف؟! ، عندما ترى الشجرة خضراء مزهرة في الربيع ثم تثمر وقد كانت قبل ذلك ساكنة هادئة بلا اوراق وقبل ذلك كانت اوراقها صفراء متساقطة!

هكذا بشكل متسلسل واظنني ذكرت الأمر عكساً ، هذا النظام المتسلسل يدفعنا بدهشة ان نتساءل ما هو الوعي؟ ، ما هو النموذج ، ما هو النظام والقانون والدستور الكوني الذي جعل الشجرة تتبدل بهذا الانتظام؟!

اذن نحن لا نجهل التجلي فالشجرة ظاهرة واضحة امامنا ، فهذا نراه بلا شك ولكن كيف ولما ؟ ، ما الذي خلف هذا ؟

هذا الذي يجهله معظم البشر
هذا الذي لا يعرفونه

هناك تتمة....

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
تفريغ البث
الرسالة الثانية من البث الثاني
سلسلة الوجود ، لما تشيأ الشيء


فالحياة سببية ، وتعرفون ما هي السببية كأبسط مثال ان يكون هذا الحدث او الفعل او الشيء سبب لأثر بعده وحتى الاثر التالي يكون سبباً لأثر بعده وهكذا

فهذا النظام السببي في هذا الكون المادي وعلى هذه الأرض التي ما هي الا حبة رمل في فضاء لا حدود له...

والبعض يسأل كيفلا حدود له؟!
ونحن نرى ان هذا الكون بكل ما فيه مخلوق او مصنوع ومحدث كمادة واضحة معروفة عناصرها ، وبما ان كل شيء مركب من ابعاد

فكل الاشياء مجسمة ولها حدودها

فينظر الانسان الى هذا الكون الذي لا حدود له فيظنه محدوداً ، انا لا اتحدث عن الوجود فقانون الوجود يشمل الكون ولا يتوقف عنده انما اتحدث عن حدود هذا الكون المادي ، كيف انه لا محدود

كما يعلم المهتمون منكم بالفيزياء ، عبر انزياح الاجسام السماوية المرئية نحو الطيف الأزرق او الاحمر فعندما تكون نتيجة الرصد تظهر انزياح الاجرام نحو الطيف الاحمر فإنها تبتعد عنا والازرق انها تقترب

وهذا ما جعل البشر "وانا اتحدث عن النخبة العلمية" ان يتيقنوا من ان هذا الكون متوسع باستمرار بما هو اسرع من سرعة الضوء!

وعندما يكون هناك تسارع بما يفوق سرعة الضوء اذن هناك لا محدودية للكون ، وعند حدود سرعة الضوء يتوقف الزمن كما في النشبية لاينشتاين

لذلك فإن الكون لا حدود له فعلاً
ولكن وبما ان البشر يرون ان كل ما فيه محكوم بالسببية لذلك طرح الانسان مثل هذا السؤال "من اين تشيأ الشيء" من اين جاء اول شيء


فحقيقة مثل هذا السؤال هي كأن الانسان يسأل ماذا لو انعكس بنا الزمن الى الوراء!

فكما نشعر جميعاً كأن الزمن يجري بنا الى الامام ، الذي قبلنا ندعوه ماضياً والذي امامنا مستقبل ، فإن جوهر السؤال هو ماذا لو انعكس الزمن!

حتى نعود الى اللحظة الاولى فماذا كان قبلها

سؤال ارهق البشر

هناك تتمة....

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
تفريغ البث
الرسالة الثالثة من البث الثاني
سلسلة الوجود ، لما تشيأ الشيء

لذلك فإن لنا الجرأة الاعظم امام هذا الوجود! ، مع ان هناك الكثير من الاجوبة العلمية والدينية لكن عنفوان الانسان يدفعه بأن يسأل ويبحث حتى يتحقق

فكما قلت في الرسالة السابقة ، ان جوهر السؤال "لما تشيأ الشيء" او ما اول شيء هو كأنما نقول ماذا لو انعكس الزمن

ماذا كان قبل اول بداية؟!
كبداية الكون والتي اصبحت معروفة لمعظم البشر ، فكما يعرف معظمنا نظرية الانفجار العظيم ، هو ليس انفجاراً بهذا المعنى ، انما الانبثاق ان جاز التعبير ، الانبثاق او التوسع العظيم

فيقال انه من هذا الانفجار العظيم نشأ كل هذا الكون ، بعد ان كان كله في نقطة واحدة ، وهذا معلوم ومعروف ومرصود حسابياً

لعل اجابة كهذه اجابت الانسان عن اول شيء ، لكن لا يزال الانسان يسأل ماذا كان قبلها فلا شك ان هناك قابلية ان يكون ما هو قبلها

لا شك ان في الانسان وعي من خارج الحدود لذلك يسمح اه في مساحته ان يسأل عن الاوسع

لنعد الى الكون
فإنه كما نعلم قائم على قوانين محددة بلا شك وهذا حتمي ضروري! ، حتى يكون كما هو الان وهذا صحيح وصحيح جداً!

ولكنها "أقصد القوانين" عندما حدثت لم تحدث بصورة حتمية ، بل حدثت بصورة اختيارية ، او بالصيغة العلمية حدثت بصورة حرة من بين احتمالات كثيرة

حيث انه كان في جزء من ملايين اجزاء من الثانية في اولى لحظات الوجود كانت كل هذه القوانين تقبل ان تنهار اصلاً

ولكن هناك ما جعلها ثابتة على هذا النحو ، وهذا ما جعل الانسان ان يسأل ماذا كان قبل ذلك

ان هناك ما يحدث في دائرة واعية ، اذ ليس للصدفة المحض ان تحدث كل هذا الضبط الكوني الدقيق "هذا يعود بنا لمعنى الوعي خارج الحدود"

وها قد اقتربت من ان انفذ بكم الى جوهر المعنى مع انني اطلت

فبما اننا عرفنا الان بتعبير بسيط ان هذه القوانين الكونية لم تحدث في مساحة حتمية قطعية ، بل حدثت وسط عشوائية تامة

وبالرغم من انها حدثت في تلك المساحة من الاحتمالات ، جاءت القوانين مضبوطة بدقة ليكون ضمن سلسلتها انسان يستوعب هذه القوانين

دائماً ما التفت الى ذلك الرابط العجيب بين الوعي والوجود ، الوعي الذي يجعلنا نلتفت حتى الى الخلف ، حتى عكس الزمن لنسأل عن اول شيء

هناك ترابط عجيب
كيف ان الانسان البيولوجي الطبيعي بلا شك ، فيه ذلك الوعي ، لذلك قلت ذات مرة ان الوعي مواكب للوجود ، الوجود ابن الوعي!

التطور الجيني لا يجيب!
المادة وفقط لا تجيب!

لا يجيبني كيف انني اعقل وافهم قوانين الكون ، هذه النماذج المادية وحدها لا تجيبني كيف للانسان ان يسأل حتى عن وراء هذا الكون

وحده اختبارك الواعي هو الذي يجيبك بنفسه

حتى فرضية الاكوان المتوازية او نظرية الاوتار الفائقة التي تتحدث عن ان هذا الكون هو كون من بين اكوان لا نهائية تحدث في مساحة وجودية واسعة هي نفسها في مساحة وجودية اعلى منها

وان الانفجار العظيم نفسه ناتج تصادم لشرائح طاقية هائلة ثم يتوسع ويموت ليعود تصادم جديد يخلق كوناً جديداً

فهناك ذلك الوعي المهيمن على اللا نهائية الذي يكون فيها ذلك التصادم الذي يكون عنه كل تلك القوانين التي تقبل ان يستوعبها وعيك ولو حسابياً ، ان كل شيء فيها يقبل ان يستوعبه الوعي

اذن حتى في اللا نهائية يكون هناك وعي مطلق مهيمن على صفحة الوجود

انتهى.

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
النور️
Photo
ومع كل لحظة هناك رسالة لك من الوجود

تذكرك بأنك وعي من خارج الحدود ، بأنك اعظم من مجرد انسان ، واوسع مما تعتقد حتى ان هذا العالم نفسه لا يكفي بأن يحتويك

لذلك اخترت ان تجهل حقيقتك
ليكون لك ان تختبر اعمق التجارب ، كهذه الحياة ، ولاكن لا شك ستستفيق من حلمك

لتدرك انك اوسع
انك موجود بلا شيء!

استيقظ فما الحياة الا فكرة تسبح في وعيك♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
موعدنا اليوم الساعة 10:00pm بتوقيت دمشق مع البث الثالث من سلسلة الوجود♥️

معنى الوجود وجوهره
هل للوجود معنى واحد؟!
وبماذا يرتبط الوجود حتى ينتفي؟!
ما الوجود الموجود لغيره
والموجود لذاته

سيكون هذا البث توضيحاً للبث الأول والثاني وتمهيداً للبث الرابع "الوعي والوجود"

القاكم على حب♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
Live stream started
Live stream finished (57 minutes)
النور️
Photo
تذكر
ان في اعماقك فيض الألوهية المطلقة يتلمس في كل ما يحيط بك جوهر الألوهية ، يجمعك بذاتك السرمدية

فكل ما يحيط بك بصورة او بأخرى بشكل او باخر يحمل في اعماقه ذات الجوهر الواعي الذي تتشارك فيه كل معالم الوجود

لذلك فإن اصل اختبارنا لهذا العالم هو اختبار العمق في كل لحظة ، في كل حدث ، في كل شيء

ليس اختبار الرغبات البيلوجية
ولا حتى النفسانية ربما

هو اختبار لمعنى شعوري مختلف يجمعك مع وعيك الأول

فسمة هذه التجربة هي النسيان الذي صنع ذلك الجهل الذي بدوره يدفعنا منذ ان ولدنا أن نختبر ادق التفاصيل المحيطة بنا

تذكر انك ذلك الوعي

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
النور️
موعدنا اليوم الساعة 10:00pm بتوقيت دمشق مع البث الثالث من سلسلة الوجود♥️ معنى الوجود وجوهره هل للوجود معنى واحد؟! وبماذا يرتبط الوجود حتى ينتفي؟! ما الوجود الموجود لغيره والموجود لذاته سيكون هذا البث توضيحاً للبث الأول والثاني وتمهيداً للبث الرابع "الوعي…
تفريغ البث
الرسالة الاولى من البث الثالث
سلسلة الوجود ، معنى الوجود وجوهره



محبة لكم من القلب الى القلب حباً بلا حد ولا شرط ولا قيد ودون مقابل

ها نحن ذا في البث الثالث من سلسلة الوجود ، شكراً لحضوركم ، شكراً لاستماعكم

وكما يقول المثال
ليس فقط ما تراه جميلاً فالجمال ايضاً في عينيك ، واقول بازاء هذا المثل ليس فقط ما اقوله جميل بقدر ما هو وعيك جميل لانك هنا ولانك تستمع

بث اليوم احبتي هو عن معنى الوجود ، فالحديث عن الوجود عميق ولا حدود له حقاً

لان حديثنا عن الوجود ، وليس هناك ما هو اعظم من الحديث عن الوجود

ليس ذلك المعنى البسيط عن الوجود ، ان يكون الشيء موجوداً او غير موجود ، هذا معنى بسيط وجانب من جوانب معنى الوجود

ولكن وعندما غلغل البشر النظر والتأمل في معنى الوجود ، وجدوا ان معنى الوجود وجوهره اعمق بكثير من المعنى البسيط الذي ذكرته

الوجود بالمعنى الحديث
التفاتة بسيطة الى ميكانيكا الكم ، فكل ما تظنه موجوداً بالمعنى الحرفي ، كل المجسمات التي تراها امامك بما فيها جسدك تعتقد انها موجودة على هذا النحو الذي تراه

لكن وفي الحقيقة وعندما تدخل الى اعماق الاشياء ، لن تراها موجودة كما تظن ، كباب غرفتك التي تجلس فيها ، كل يوم تظنه موجوداً كما هو منذ زمن طويل

ولكن في تفاصيل هذا الموجود الذي تراه امامك هو ليس موجوداً بهذا الشكل الذي تظن ، بل فيه نشاط هائل من الجسيمات الدقيقة "الدون ذرية" التي تتلقى قيمها الطاقية من وزن وكثافة وسرعة من جسيمات اولية ادق منها تعطي تلك الجسيمات خصائصها ، هذا النشاط الهائل المتغير في جزء من ملايين الاجزاء من الثانية هو الذي يجعل هذا "الجسم" موجوداً على هذا النحو
"راجع فيزياء الكم"

فكل ما تراه امامك هذا طيف بسيط من معنى الوجود ، فليس الوجود على هذا النحو البسيط وفقط!

هناك تتمة....

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
النور️
موعدنا اليوم الساعة 10:00pm بتوقيت دمشق مع البث الثالث من سلسلة الوجود♥️ معنى الوجود وجوهره هل للوجود معنى واحد؟! وبماذا يرتبط الوجود حتى ينتفي؟! ما الوجود الموجود لغيره والموجود لذاته سيكون هذا البث توضيحاً للبث الأول والثاني وتمهيداً للبث الرابع "الوعي…
تفريغ البث
الرسالة الثانية من البث الثالث
سلسلة الوجود ، معنى الوجود وجوهره


وقبل ان اتعمق في الحديث عن موضوع هذا البث ، اسمحوا لي ان الفت الانتباه عن معنيين مهمين تحدثت عنهما في البث الاول والثاني من سلسلة الوجود

فقد شعرت ان حديثي لم يفي بالغرض لتوضيح المعنيين بشكل دقيق

المعنى المهم من البث الأول
كان حديثنا عن سؤال ، لما كل شيء ، واختلاف نماذج الاسئلة بين ان يسأل الانسان بين "كيف ولما ومن اين" كل شيء ، والفرق هنا ليس لغوياً فقط للذين يهتمون باللغة ، فقد اشرت الى جوهر السؤال "لما كل شيء" بانه سؤال واعي وهذه التسمية التي اخترتها لسؤال كهذا

واخترت هذه التسمية لانك اذا دخلت الى غرفتك مثلاً ووجدت شيئاً قد تحرك من مكانه وتعلم ان هناك من يشاركك هذه الغرفة ، فإنك تعلم ان تحريك هذا الشيء صدر عن "كيان واعي" لذلك تسأل لما كل شيء ، فهذا جوهر السؤال ان الانسان عندما يسأل بـ "لما"

فإن جوهر هذا السؤال هو انه يصدر عن قدرتك على ملاحظة كل الاشياء على انها تدور وتحدث ضمن حالة واعية ، انك ترى الوجود على انه موجود ضمن حالة واعية بغض النظر عن تفسيرها

فجوهر البث الاول
في اننا لفتنا الانتباه على ان الانسان قادر على رؤية الوجود كموجودات تحدث في دائرة واعية ، ان يرى وعيك الوجود على هذا النحو هو امر لا تفسره البيولوجيا ولا الفيسيولوجيا ، وقد اشرنا في ذلك ان فينا ذلك الوعي الخارج عن الحدود


المعنى المهم من البث الثاني
وقد تحدثنا فيهما سريعاً عن نشأة الكون في ضوء العلم بين انفجار عظيم او اوتار فائقة ، وبما ان الانسان قد ادرك سعة هذا الكون ولا محدوديته وتسلسله سببياً فإن ذلك دفع الانسان ان يسأل لما اول شيء او من اين كان وتشيأ اول شيء!

وقد تحدث العلم عن اول شيء ، عن النقطة الاولى لهذا الكون ، انه كان في نقطة متفردة اصغر من "طول بلانك" (1.6 × 10 - 35 m) اذا لم اخطئ بكتابة القيمة ، اعتقد انها واحد فاصلة ستة من عشرة مرفوعة للاس عشرة سالب 35 من المتر ، وهذا اصغر من الذرة بملايين المرات ، وكل هذا الكون بكل مافيه كان مضغوطاً في تلك النقطة الصغيرة جداً

لن اشرح تلك المعلومات كثيراً فلكم ان تراجعوها ، لان شرحها سيأخذ وقتاً طويلاً

او بالقول بفرضية الكون الدوري والاوتار الفائقة

المعنى اللافت
فقلت سواء كان انفجاراً عظيماً وفقط او تعدد للاكوان ، فإن القوانين التي تحكم الكون كانت قد نشأت في مساحة حرة! ، يعني ذلك انها لم تكن محصلات حتمية بل حدثت في مرحلة عشوائية جداً

مثال الكهف والغرفة
فعندما تمشي في البر وتدخل كهفاً ضيقاً فانه بلا شك ستقول انه على هذا النحو محكوم حتماً بمجريات الاحداث التي كونته

لكنك عندما ترى غرفة بابعاد مترية محددة ، نشأت في مساحة حرة ثم كانت مضبوطة بدقة "كما يسمونه" "الضبط الدقيق" في العلوم الكونية ، فان كل تلك القوانين والثوابت حدثت في مساحة حرة كانت تقبل ان لا تكون على هذا النحو اصلاً

جوهر المعنى من البث الثاني
فكمثال الغرفة والكهف ، فبما ان حدوث تلك القوانين في مساحة حرة فان ذلك رسالة وجودية عظمى على ان معالم هذا الكون وجدت في مساحة واعية ، وهذا اشارة الى "الوعي خارج الحدود"

هناك تتمة....

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
النور️
موعدنا اليوم الساعة 10:00pm بتوقيت دمشق مع البث الثالث من سلسلة الوجود♥️ معنى الوجود وجوهره هل للوجود معنى واحد؟! وبماذا يرتبط الوجود حتى ينتفي؟! ما الوجود الموجود لغيره والموجود لذاته سيكون هذا البث توضيحاً للبث الأول والثاني وتمهيداً للبث الرابع "الوعي…
تفريغ البث
الرسالة الثالثة من البث الثالث
سلسلة الوجود ، معنى الوجود وجوهره



الوعي غير مفارق للوجود!
هذا جوهر ما قصدت ان اشير اليه في الرسالة الثانية من البث الثالث

عنوان البث الثالث ، معنى الوجود
في ابسط معاني الوجود ان نقول ان الشيء موجود او غير موجود وهذا ابسط معاني الوجود ، والأسهل والاقل قيمة!

فهل هذا هو معنى الوجود كما نظن ، او هل هذا هو جوهر الوجود ام للوجود معاني عدة

أول ما لفت انتباه البشر منذ القدم ، منذ كان للانسان ان يسأل ويجيب هو ان كل موجود نراه هو موجود لسبب ، موجود لعلة اوجدته

مثال الكأس
واسمحوا لي ان اضرب هذا المثال ، عندنا تترك الكأس من يدك ويسقط على الأرض وينكسر فإنه بعد انكساره لا يعود ذلك الكأس ، بل يتغير معنى وجوده الى معنى اخر ، اصبح بعد انكساره زجاج متناثر

فكل موجود يكسب معنى وجوده من فكرة مسبقة في وعيك تجعله يحمل هذا المعنى ، فلا شك ان جانباً من معاني الوجود لا تنفصل عن الوعي

ولكن وقبل ان نلفت الانتباه على ان جانباً من معاني وجود الاشياء هو مثال او فكرة في وعيك او قبل ان اتحدث عن جوهر الوجود في الاشياء

لنعد الى مثال الكأس
فإنه عندما تحطم بنسبة لنقل مثلاً 90٪ فكل ما قلت نسبة تحطمه وتغير حاله اصبح اقرب لأن يكون معنى وجوده "ككأس" وكلما زادت نسبة تحطمه زادت نسبة انتفاء معنى وجوده "ككأس"

فبين الحالتين تغير معنى وجوده من معنى لآخر ، لا يعود يحمل ذات المعنى

المعنى العام ، الصور والأشكال
اذن خذ اي شيء وغير المثال الاكمل له فانك بذلك تنفي عنه معنى وجوده الأمثل ، لا يعود نفس الشيء ، اذن تختلف معاني وجود الشيء باختلاف صورته وشكله

عالم الصور والأشكال
فحديثنا هنا لا يزال عن عالم الصور والشكال ، فكل ما كان مثال الصورة والشكل اكمل في الشيء ظهر معنى وجوده وكل ما قل او تبدل تغير المعنى

ونأخذ من ذلك معنيين ، المعنى الاول ان معاني الوجود مرتبطة بلا شك بصورها واشكالها ، والمعنى الثاني انه بلا شك ايضاً ان ما يكسب الشيء معنى لوجوده هو ان له فكرة مسبقة في وعيك

شيء قريب من الفلسفة المثالية لـ أفلاطون "راجع" الفلسفة المثالية

ففي عالم الصور والاشكال فإنه بلا شك هناك ارتباط بين صورة الشيء وشكله وبين معنى وجوده ، وارتباط وثيق بين معنى وجود الشيء ان يكون مبهماً او ذا معنى بان في وعيك فكرة مسبقة عنه

مفارقة "Paradox" الطفل
خذ الطفل كمثال وانظر الى تفاعله مع واقعه ، كيف انه يتفاعل بطريقة مفعمة بالعمق والشعور ، اي ان ذلك الطفل يحمل معنى مثالي في وعيه ، عن ذلك الوجود المحيط به!

مع ان السائد والذي نظنه صحيحاً هو ان الطفل لا يحمل اي فكرة مسبقة عن ما يحيط به ، ان ذهنه خالي تماماً

اضافة...
وان كان تفاعلك مع ما يحيط بك بعمق يحتاج بلا شك معنى وجودي للمحيطات بك من الاشياء كفكرة او مفهوم او معتقد

فما المعنى الوجودي الذي يمتلكه الطفل؟!
حتى يتفاعل مع محيطه بعمق اكثر من الذين يحملون افكاراً عن محيطهم بالتلقين!

فمهما كانت افكارنا ومفاهيمنا ومعتقداتنا عميقة في وصف الوجود فانها ليست الا اختزالاً للمعنى الاول عن الوجود يوم كنا ذلك الطفل

هل حقاً نحن لا ندرك وجود الاشياء بمعناها المثالي الا اذا تعلمنا ذلك ؟

وان كان ذلك
فكيف للطفل ان يختبر الاشياء بعمق شعوري اكثر من المتعلم ، لذلك سميتها مفارقة

فلو اننا كبشر نولد جاهلين حرفياً بمعاني الاشياء المحيطة بنا ، اي ان وعينا في تلك الحالة لا يعرف اي مثال ومعنى وجودي مسبق عن الاشياء لكان لا يمكن ان يتفاعل مع الاشياء "شعورياً" بصورة عميقة الا اذا تلقى عنها الفكرة

لكننا نرى العكس
اننا كنا نتفاعل مع محيطنا بعمق شديد قبل ان نحمل عنه اي فكرة "بمعنى التلقين" و "التعليم"

وهذه التفاتة اخرى لعمق ارتباط الوعي بالوجود

هناك تتمة....

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
2024/10/06 04:29:05
Back to Top
HTML Embed Code: