Telegram Web Link
Live stream started
Live stream finished (7 minutes)
فالخوارق نوعان

منها ما تحدث فوق حدود المادة كتجارب الخروج من الجسد ومنها ما تحدث اثراً في المادة كأن تصبح النار غير حارقة مثلاً!

والفرق بين الحالتين
ان الخوارق التي تحدث فوق المادة ينظر اليها كوعي خارج المادة

اما التي تحدث اثراً في المادة فينظر فيها الى التجربة نفسها ، هل حقاً هذه التجربة المادية ذات قوانين حتمية؟! ام ان قوانينها اختيار حر لوعي اعلى

وبما انه وبلا شك هناك وعي خارج حدود المادة فإنه بلا شك ان هذه التجربة نقطة وقطرة في بحر الوجود

وانه كما للوعي ان ينشط خارج حدودها فلا بد انه متناغم مع وعي اعلى وعي مطلق لاشك ليس ملزماً بقانون دون الاخر

وهذا يقتضي ان الخوارق ليست نسجاً من الخيال

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
Live stream started
Live stream finished (1 hour)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قريباً❤️‍🔥
سلسلة الوجود
لنبحر في وجود لا حدود له عائدين الى النور

احبكم♥️
النور️
Video
مقامات الوعي ثابتة

الهوية ، باللاتينية identitas
وهنا تختلط الهوية بالماهية ، اي الوصل الى المعنى من خلال الصفات التي تعطي معنى الهوية للمقصود

لذلك في حياة البشر فإن كل الوجود ينسب الى هوية "الله" الى هوية الرب ورب الارباب وموجد الوجود ، وهذا صحيح

ومن حيث الفرد بما هو فرد يعطى هوية فرد بشري وهذا صحيح ، ومن ناحيته الباطنيو يعطى هوية الروح وايضاً صحيح

اما خارج الدوائر اي خارج التجربة فالهوية تتلاشى أو تتماهى مع الكينونة الاخرى

فالتصنيف يعطي الادوار فتتضح معالم الحياة به ، لذلك نلاحظ في تاريخ البشرية ان اتساع الحضارة مترابط باتضاح الهوية

اما خارج الدائرة
خارج التجربة المادية "العالم المادي" فإن الهوية تتلاشى او تتماهى مع كينونات اخرى غير التي في الحياة فتكون انت لست ذلك البشري ، ولا الإله هو ذات معنى الاله الذي تعرفه في الارض

اما على نطاق اوسع وان جاز ان نسميه عالم الوعي ، فلا حدود ولا فواصل ، اي لا هوية فكل شيء حاضر

فحتى معنى "الرب" هناك ليس منفصلاً عن وعيك ولا اعني ايضاً انه منسوب اليه

لكن الوعي لا يلعب الادوار ، الوعي يعي وفقط
وبما انه يعي وبما انه استفاق خارج الحدود

فلا يعود من تبحث عنه غائباً
حضور حب لا حدود له♥️

لذلك قلت الالوهية تذكر ما كان وعيك حاضر فيه قبل ان يكون ينظر من عين الحياة

شيء اشبه بالتقريب الديني انه في عالم الروح "الست بربكم" ربما هي ليست كلمة ، هي اشارة اليك اشارة في وجدانك ان لا تنسى اين كان وعيك

يناديك بحب لا تنسى♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
عندما يصبح المعتاد الذي لا يثير فيك الدهشة ليس معتاداً ، هذه لحظة من نور

لا شك ان كل شيء جديد على عقلك مثير للدهشة فيك ، لا شك في ذلك ، ولكنك في هذه اللحظة متأخر أيضاً بلا شك!

لان الاعتياد في مشاهدة تكرار صور واحداث الحياة يوهم عقلك بأنه المهيمن والمسيطر ، على اقل تقدير تظنه مسيطر ادراكاً ، لذلك يدهشك كل جديد وهذا جيد

تظن ان الذي يشعر بالدهشة وقتها هو عقلك ، الا ان الامر ليس كذلك

بل تلك ذاتك الفتية منذ ان وجدت ، ذاتك الحقيقية التي لم تتغير والتي لا تكفيها كل احداث هذا العالم وتجهل في الوقت نفسه كل احداث هذا العالم! ، وهنا اعظم ما في الأمر كله

لنعد للمثال الأول
قلت لذلك يدهشنا كل جديد ، لكن جرب بكل صراحة وقوة ، بكل شجاعة ، ان تنظر لكل ما ظننته معتاداً كيف انه ليس معتاداً بالمرة

ليس عادياً ابداً ، ففي كل لحظة ومع كل حدث كل الذي يحدث هو خارق امام عقلك المسكين الذي يظن ان الامر عادي

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
كن على يقين بأن أي خطاب يقال
أي نص يكتب
أي شعر ينثر
وأي معتقد يعتقد
أي مفهوم يعتبر
وأي فكرة تطرح


كل ذلك وأي امر من كل ذلك هو مفعم بالقوة في لحظته ، مشتعل بالقيمة في لحظته ، ثم لحظة بعد لحظة ويوماً بعد يوم تعود الحياة غامضة امام عقولنا الضعيفة

فنعود مرغمين على ان نرسم معالم جديدة!

فقلة هم الذين يواكبون لحظات الحياة ، والاغلبية يخشون ، نعم يخشون الحياة ، يخافون منها!

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
ليس عشوائياً ولا فوضوي
ان كنت تعتقد ان حضورك الان وانت تقرأ هذه الرسالة ، او حتى وجودك لمجرد وجودك ، ان كنت تعتقد ان الامر عبثي فأنت مخطئ

أتدرون ما الذي يجعلنا نعتقد بالعبثية؟
العقل الاحادي ، العقل المنحاز ، يتوهم الانفصال فيصبح يتولى زمام الامور

يصبح يريد الهيمنة على الاحداث التي تجري من حوله ، ولانه لا يستطيع ان يهيمن فيتوهم هيمنته بان يصف الامر انه فوضوي وعشوائي!

في لحظة يقظة
في لحظة استفاقة
في لحظة وعي

يسكن العقل فترى الامر بوعيك كيف انه منتظم وكيف ان كل الوجود يحدث الان وهنا بصورة واعية لا عبثية

استيقظ♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
في نور الوعي المطلق
كل ما تراه من وجود ولا شك ان هناك ما لا تراه ، كل ما تعرفه من قوانين في هذا الكون ، كل ما نسميها نواميس الحياة

كل ذلك ضروري في العالم الادنى لكي يكون ، اما في العالم الاعلى ، في عالم الالوهية ، في ما نشير اليه فلسفياً بالوعي المطلق ، فكل ما ذكرناه من قوانين والتي لا يمكن لعقل بشر ان يدركها

ليست الا اختيار حر في لا زمن كلحظة وانتهت قبل ان تبدأ اساساً!

في ذلك الوقت اذ لم يكن وقت اصلاً وفي ذلك اللا مكان ولا زمان كنت خارج الحدود ، وعي فاض من مطلق الوعي ، لا يرى الا النور فاختار ان يعيش لحظة الظل تلك ليكون للنور معنى

انه انت
واما الانسان الذي تظنه انت ، حلم في خاطرك الاعلى ولحظة في وجودك الاوسع

استيقظ فما الحياة في منظور وعيك الا لحظة♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
تفكر
تؤمن
تعتقد
تعمل وفق مفاهيمك
تعيش وفق منظورك
تخوض تجربة وتشعر
بحزن
بفرح

من ذلك المراقب بصمت في باطنك خلف الحجب ؟

أخلي ذهنك♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
لا شك
ان جسدك كائن بيولوجي مادي ، لا شك ان دماغك كذلك ، لا شك ان عقلك وعي مرتبط بالتجربة المادية

كل هذا لا شك فيه
ما نتحدث عنه ، ما نهتم به ، ما نجعل استنارتك رهن تحرره هو ذلك الوعي المستقل المراقب المدرك خلف هذه الحدود

الذي يسمح لك بأن تعتقد بما هو اعلى من مجرد حياة ومجرد انسان ، انك لست كائن في عالم مغلق على بعضه مادياً

ان هناك ما هو اعلى
انك لا شك لست مجرد بشر ♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لحظاتكم جميلة
مفعمة بالحب مليئة بالجمال

كجمال ارواحكم النقية

احبكم♥️
النور️
Video
الحياة ليست سجن
الحياة جانب من جوانب الوجود يزورها وعيك كما يزور الاحلام ، لكنها الاشد قوة في معالمها

لكنها ليست سجن
سجنك انت! ، عندما تعتقد بأن الحياة كل الوجود وان عقلك كل ما هو انت

كثيرون هم الذين لم تسجنهم الحياة
انبياء
حكماء
متأملون

يغادرون الحياة مع كل تأمل♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
2024/10/06 10:32:14
Back to Top
HTML Embed Code: