Telegram Web Link
ما لم تجد النور فيك فلن تجده

ذلك البرهان ما لم تجده فيك فلن تجده ، ذلك النور ، ذلك الكلي المطلق ، الوعي المطلق ، الله في اللغة الدينية واعني جانبها الروحي وهو الحاضر في كل شيء

هذا النور ، هذا البرهان ما لم تجده فيك فأين تجده؟ ، في الحقيقة لا يهم التسمية فالتسمية لعقولنا حتى تتذكر وتلتفت الى المعنى

تجده عندما يصمت عقلك ، عندنا لا يعود هناك أنا ولا تتلاشى الأنا وتصمت ما لم تصمت الأفكار والرغبات في لحظة تأمل ، وعندما يصمت العقل يتحرر وعيك لنطلق بلا حدود لتدرك انك وعي من مطلق وعي الوجود وفي ذلك المقام لا يعود للضمائر التي نخاطب بها أي معنى

الحقيقة كما هي لا تحتاج اللغة ، هذا النور السرمدي ما لم تبلغه في سويعة تأمل يصمت فيها عقلك وتسكن الرغبات فينفك وعيك عن الحدود ليعود الى موطنه الأول حيث لا زمان ولا مكان وخارج هذه الحدود يكون مطلق الوعي ، ولانك وعي فانك خارج الحدود تعود مشمولاً بالمطلق لتدرك انك اعظم من مجرد انسان واقدس من مجرد بشر

فحقيقتك وعي ولا وعي بلا مطلق الوعي !
لا يوجد وعي ناتج مادي ، هناك وعي محكوم بالمادة نعم وهو وعيك لكن ان يكون وعيك ناتج مادي فلا ، لأن المادة قابلة للرصد ، اما الوعي كما هو وعي فإنه غير مرصود لأنه حالة

يسيء البعض فهم هذه المعاني الوجودية فيخلط بين اناه ووعيه فيسقط تلك المعاني المطلقة على اناه المحدودة ، هذا قد يحيلك الى نرجسي

ما اقصده هنا انفكاك حالة الوعي عن الحدود فأنت بما هو انت بشخصيتك محدود

الا ان حقيقتك وعي يختبر عالم المادة ، وعي ذو طابع "ما ورائي" وكما اقول دائماً انه خارج الحدود لا يعود لكثير من المفاهيم أي معنى

كالانفصال مثلاً وأن يقال انت وهو ، هذه الضمائر يحتاجها عقلك الان ليعي ،  اما خارج الحدود فحتى من ظننته انت البدن الشخصية الصفة كلها ناتج هذه التجربة وكلها عناصر في حلم الحياة ، لأن الوعي عندما يكون مجرداً من حدود التجربة يكون حالة وكل شيء مدرك فيه

اما خارجها أي خارج الحدود فأنت وعي والوعي حالة حضور لذلك كل شيء مدرك الان وعندما لا يكون هناك حدود لا يكون هناك محجوب♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
النور️
Video
اجلس ، تأمل
والتأمل جوهره الصمت ولا صمت مع الرغبات ، لا صمت مع الافكار ، وايضاً لا صمت مع الانحياز والاهتمام

فقط تأمل وتخلى حتى دون ان تقاوم تلك الافكار التي ستطرأ عليك في تأملك

فقط استشعر ذلك الوعي الحاضر فيك وابقى في ذلك الصمت لتعود الحياة لحظة في وعيك♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
لست في معزل عن الوجود لا بجانبك المادي ولا الواعي فأنت كجسد جزء لا يتجزأ من هذا الوجود وكذلك كوعي جزء لا يتجزأ من وعي الوجود

ما يجعلك منفرداً هو العقل "الشخصية" ولهذا صنع العقل ليضيق منظورك فتكون هناك حياة وتجربة تعيشها

لست عن الوجود غريب ، ولا الوجود غريب عنك♥️

#تنوير #تذكير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
الوجود الأول (1)

ما سأتحدث عنه الان ليس علماً ، ولكن الوعي يبقى السلاح الأقوى للاستيقاظ على الحقائق حتى التي خارج حدود المادة ، ربما عن طريق الفلسفة وقلة قليلة عن طريق التجربة الحقيقية

الوجود الأول قبل ان يكون زمان او مكان وقبل ان يكون هناك شيء كان وما زال ولا نهاية له الوجود الأول والمطلق ، كما يطلق عليه بالوعي المطلق الذي اقتضى وجوده وجود الوجود ، فوجوده هو بذاته لا لغيره فلا حاجة لذلك الوجود الأول بموجد له

وهناك في المقام الأول بل المقام المطلق فإن العلم مطلق والقدرة مطلقة والحرية مطلقة بل لا اقول حرية مطلقة لأن الحرية نفسها ما عرفت الا بالحياة ، الا لأنك محكوم بالحدود لذلك ترى ان خارجها حرية مطلقة ولكن ذلك المقام غير محدود لذلك هو حر بالمطلق بحيث لا يحتاج ان يكون حراً

وجود ذلك الوجود الأول اقتضى وجود الوجود ، أو لنقل ان لوجوده وجد العالم ، ليس لغاية ليس لحاجة ليس لسبب ، الا ان وجوده هو كما هو مطلق بالمطلق يقتضي ان يكون هناك وجود او عالم

الا ان هذا العالم لا يكون هناك حقيقة !
اي انه لا يكون هناك عالماً موضوعياً بل وجود من احتمالات لا نهائية مدركة بالمطلق لذلك هي احتمال ، كما نقول لأن هناك شمس هناك نهار ، أي انه لأن هناك وجود أول كان هناك وجود عالم

فالوجود الأول وعي مطلق ولأنه وعي كان في الوعي ما يحاكي وعيه ، اعلم حقاً انها معاني صعبة على الذهن ولكن لا بأس لعلها توقظنا

ولأن الوجود الأول مطلق فكان علمه مطلق لذلك كان العالم بازائه مجرد احتمالات

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
الوجود الأول (2)

وسأضرب هنا مثالاً
لو ان احدهم دعاك الى ان تلعب معه لعبة انت قد لعبتها من قبل وعلمت بكل مراحلها وشعرت بكل مشاعرها وانهيتها على الوجه الكامل ، فإن حاجتك بأن تلعبها صفر لأنها استحالت الى فكرة في وعيك سابقة وانتهت

هذا مثل يقرب لك معنى الوجود الأول اي ان مطلق الوعي لأنه وعي مطلق فإن كل الوجود بازائه احتمالات لا تذكر لانها معلومة بالمطلق ، كما يسمى ببعض الفلسفات القديمة "علم الكليات"

وهنا بقي العالم احتمالات لا تذكر في ذلك المقام ولانه احتمال فلا بد ان يقتضي وجود الاحتمال ان يكون هناك حقيقة لا احتمال ، فاقتضى ذلك وجود وعي يختبر الاحتمال ليحيله حقيقة تعاش وهنا كان وعينا

ولي ان الفت الانتباه الى شيء مهم
المطلق يبقى مطلقاً ، علينا ان لا نغامر ونقول ان المطلق يعيش المحدود ، الا ان الأمر يقتضي ان يكون هناك وعي اختبار لذلك كان وعيك في لا زمان ولا مكان وتضاءل ليكون محكوماً بحدود التجربة

ولما صار محكوماً بحدود التجربة صارت التجربة حقيقة لا احتمال

لذلك ان كان حقاً لنا ان نصنف الوعي فنقول

ان مطلق الوعي يبقى مطلقاً وان الوعي المحدود يكون محدوداً او ينفك عن الحدود ليدرك المطلق ، وكما قلت سابقاً ليدرك انه وعي مشمول بمطلق وعي الوجود وهنا اليقظة والاستنارة

اما القول المغلوط بأنك مطلق تختبر المحدود فهذا محال ، فلا مطلق في المحدود ، الذي يختبر التجربة هو وعيك المشمول بمطلق وعي الوجود

وهنا السؤال
اوليس الوعي واحد ؟ بلى ، ولكن معنى الوحدة هنا من حيث هو وعي وليس من حيث هو "أنا" فلا أنا خارج الحدود ، عندما تستيقظ على حقيقة انك وعي ترى انك أي شيء تكون

اما ان تكون مطلقاً فالمطلق مطلق لا يحد البتة فكيف تكون ، اقصد ان المطلق لا يعود شيئاً ليعود مطلق

فالوعي المطلق ثابت ولوجوده وجود الوجود وكان للوجود وعي يختبره ليحيله من احتمال بازاء المطلق الى حقيقة تختبر بازاء وعيك منذ ان حضر في التجربة

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
الوجود الأول (3)

فالاستنارة
ليست غاية ان تعود مطلقاً فلا ينقص المطلق شيء حتى يعود !

بل هي ان ينفك وعيك عن الحدود بلحظة صمت عقلك لينفتح وعيك على المطلق فتدرك انك من حيث انت وعي وعي مشمول بمطلق وعي الوجود

لذلك هناك تدرك انك كل شيء وأي شيء تكون في الان ، وان كل شيء حقيقية ووهم في الان نفسه ، حقيقة لانك امنت ووهم لان كل اعتقاد كل مفهوم كل فكرة وكل رغبة هي عناصر في حلم الحياة ، عناصر في تجربة الحياة وما ان تنفك عنها حتى تدرك انك اوسع لانك وعي

وهنا أي الاستنارة هي حالة لا رغبة لذلك من الغلط الخلط بين بغية الاستنارة وبين اسقاط حدود تجربتك المادية على المفاهيم الوجودية كـ"الوعي - المطلق" فهذا يحيلك الى نرجسي وهذه خدعة العقل لأن العقل صنع وابدع ليعيش تجربة المحدود فعندما يتلقى مثل هذه المفاهيم العميقة لا يعيها بل يحاول ولا يعيها لذلك يختزلها ليسقط نفسه عليها وهنا عين المحدودية وهنا عمق نوم لا يقظة فيه

ان تستنير أي ان ينفك وعيك حتى عن حدود العقل عبر التأمل وكما قلت أن جوهره الصمت ولا صمت مع الرغبات ، لا صمت مع الافكار ، وايضاً لا صمت مع الانحياز والاهتمام حتى ينفك وعيك عن العقل او لا يعود محكوماً بها

لذلك عند الموت كما نقل بكثرة متواترة عن الذين حدثت لهم تجربة "NDE الاقتراب من الموت" كانوا يتحدثون عن تكرار حياتهم

وهذا ما اسميه باليقظة على شموليتك وحقيقة انك وعي لذلك كل ما مررت به فيحياتك ليس شيئاً خارجاً عنك ، هو خارج هنا في التجربة لان حضور وعيك في البدن يوهمك بالانفصال ، اما عندما يخرج الوعي من البدن يعود ليدرك ان كل ما مر في الحياة مان فيه وهنا يصح معنى الحساب من منطق وجودي ، وهو ان تعي كل حياتك باحداثها وما رافقها من مشاعر لتعود مشمولة بوعيك الان دون حدود وهذا ما يحدث تكراراً لها بجيدها وسيئها

انتهى.

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
لو ادركت حقيقة انك وعي وان حضورك الان هو ما يستدعي حضور واقعك

لعلمت يقيناً انك لكي تعيش كما تحب عليك ان تجيد فن الاختيار الحاضر

في مقام الوعي لا يوجد تشاؤم من الواقع ، يوجد فقط ان كل شيء موجود لان الوعي موجود ، اما العقل فيسعى ليهيمن لذلك يعترض كثيراً

ان تدرك حقيقة انك وعي يعني ان تستيقظ على حقيقة ان الوجود كما هو كامل لا نقص فيه ، عقلك من يعيش التجربة لذلك ما ان اخترت ما تحب الان سلكت سلسلة الاسباب نحو المزيد منا تحب♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
هل لعقولنا ان تدرك الحقيقة ؟

وهي لا تدرك اللحظة الحقيقية لواقعها ، سمعنا محكوم بحدود الصوت ورؤيتنا محكومة بحدود الضوء

لذلك نحن نرى كل شيء في الماضي كل ما ابتعد عنا ، حتى حاضرنا هو ماضي بالنسبة للوجود

فكيف لعقولنا البسيطة ان تدرك مطلق الحقيقة ؟!

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
في مقام الوعي الخالص لا يوجد اعتراض على شيء في الوجود بل ان الوجود برمته وجد محاكاة للحالة الواعية المطلقة

لذلك وعيك كما هو لا يعترض على الوجود ، هو فقط يختبر الوجود عبر هذا الجسد المادي

المعترض المفكر هو عقلك وهو رفيق جسدك وعندما يخلق التباين عبر المفاهيم يصبح هناك سيء وجيد ، صحيح وخاطئ ، اما بمقياس الوجود ليس هناك خطأ ولا حتى صحيح بل وجود كما هو وجود

لذلك فإن الحياة كما هي حياة تعطي حواسنا المادة الخام ان صح التعبير ، تعطينا هذه الطاقة الخام التي نعمل على تركيبها عبر عقولنا لتعكس لنا واقعنا

لن ابالغ اذا قلت ان كثيراً مما تراه انت تراه وفق ما في داخلك ، لا اقصد انك ترى الاحمر اخضر او العكس ، اقصد انك ترى سيء الأحمر بينما اخرون يرون جيده

اريدك ان تنتبه الان
الحياة اعطتك الصخور وانت من بنيت البنيان ، لذلك انت من يخلق واقعه

وانت من يخلق الحياة ، وانت من يسمح لغيرك بأن يخلق حياتك ، انتبه الى المنظور الذي ترى منه ما يحيط بك ، هو تماماً ما يخلق الاسباب التي تتجلى في لحظتك

الذين ينشغلون عن حاضرهم بالافكار ينسلخون عن حاضرهم وبالتالي هم يبتعدون عن دوامة التفاعل مع الوجود

المندمجون مع ما يحبون من لحظتهم ، المرنون القابلون للتغير ، الخارجون عن برمجة كيف تكون السعادة يخلقون حياتهم بأيديهم♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
تغيير الواقع ليس مهمة عمليتك التفكيرية

التفكير محاكاة وعرض خيارات ، المتفاعل الحقيقي هو وعيك مع ما يتلقى من شعور ووفق ما فيه من مفاهيم تصنع المشاعر ، غذه بالحب اكثر يصنع لك المزيد من الحب

ستسألني ماذا قلت ؟ يصنع لي ؟
نعم يصنع لأن الواقع الذي تعيشه من صنعك ، لان ملاحظاتك للأشياء وحكمك عليها مبني على مفاهيمك التي تخلق التباين وهذا التباين الذي يصنع التفاوت هو ما يخلق منظورك الذي يريك ما نسميها بالأسباب

عندما تتفاعل مع ما تحب بصدق حب
يؤثر ذلك على ما في وعيك من مفاهيم وبقوة مما يغير في منظورك للواقع فيريك المزيد من الحب كما ذكرت

الأغلبية من البشر يؤمنون بأن ما يحيط بهم حقائق صلبة ، الا ان الحياة لا تعطيك واقعك الصلب ، الحياة تعطيك حياة وانت من تخلق واقعك ، لذلك من يرى بعين الحب يخلق المزيد من الحب

المبرمجون سابقاً على كيف تكون السعادة تضيق سعادتهم ، الخارجون من البرمجة يصنعون سعادتهم بأنفسهم♥️

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
سلسلة مفهوم الجذب (1)

علينا مراعاة عدة زوايا اخرى ، وفي الحقيقة انها مغالطة كبيرة عندما نقول ان للعقل ان يجذب بقوة الأفكار ، العقل يعيش حاضره الذي هو ماضي الوجود اصلاً

أولاً
اول زاوية تأخر العقل في فهم اللحظة

ثانياً
ان العقل مهمته عرض الخيارات وليس خلقها

ثالثاً
ان الحياة لا نهائية الاحتمالات لذلك لا يمكن التنبؤ بها

علينا ان نفهم ان تجسيد الواقع لا يحدث عبر العقل اصلاً بل هو يحدث في حالة واعية خارج اطار العقل البشري

عندما نقول اننا وبتركيزنا على فكرة محددة وتفعيل عدة جوانب نقوم بجذبها هذا خطأ

البعض سيقول بل هذا يحدث ان عدداً من الذين يقومون بالجذب يجذبون ما يحبون

واقول ايضاً عدد هائل ممن لم يسمعوا بالجذب اصلاً عندهم ما يحبون !!

لان تجسيد الواقع امر خارج عن العقل والعقل دائماً يعيش اللحظة الموازية للحظة الحقيقية وليس اللحظة الحقيقية

نعم بالفعل عقولنا لا تعيش لحظة الوجود الحقيقية

فما تسمونه الان حاضر هو بالنسبة للوجود ماضي لماضي لماضي لماضي.... لحاضر

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
سلسلة مفهوم الجذب (2)

لذلك عقلك يعرض خيارات التجربة هو يعرض دائماً الخيارات المبنية على ما عندك من مفاهيم ويفسر الرغبة بالشعور المدفوعة بالمشاعر الى خيارات واشخاص واماكن

اذا كانت هذه الخيارات خارج لحظتك فإن العقل هنا يحاول السيطرة على المستقبل وهذا مستحيل

لكن اذا كانت هذه الخيارات التي تحبها ضمن لحظتك فما عليك الا ان تتفاعل معها لتعيش السعادة

والان وعندما عشت لحظة السعادة هذه تتجلى امامك عدة خيارات لتجربها ربما عقلك يدرك عشرة خيارات وتبقى الحياة مليئة بلا نهائية الخيارات والاحتمالات

انت عندما تواكب لحظات الحياة تصبح الفرص اكثر ظهوراً ولذلك عندما تعيش وتجرب اللحظات التي تحبها مما لديك تصبح فرص المزيد مما تحب اكثر واكثر وهكذا

التأمل والأفكار الايجابية وسيلة فقط لتنظيم منظورك والية عقلك في عرض الخيارات لك

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
سلسلة مفهوم الجذب (3)

لذلك فإن كان لنا ان نشرح الأمر بطريقة آلية

فإن الذي يحدث هو ان الانسان يعيش التجربة المادية بعقله المحدود ، يقوم هذا العقل بعرض خيارات العيش له ليقوم بتجربتها وعندما يجرب الانسان شيئاً "نزهة طعام شراب عمل علاقة" فإن تلك اللحظة هي حدث حياتي حامل لعدة خيارات اخرى موازية له

وعندما يفعل ما يحب في لحظته سواءاً كان الهدف في لحظته أو خارجها الا ان ما يعيشه الان متعلق بهدفه فعندما يفعل ما يحب الان هو يعيش حدثاً يحمل عدة خيارات تصوبه نحو ما يحب

وهذا يحدث عبر الأفعال لا عبر الرغبات فالرغبات تحمل من القصر والمحدودية ما لا يمكن له ان يساوي شيئاً امام عظمة الوجود

ما يهم فعلاً هو ما تفعله الان

وبمجرد ان تفعل ما تحبه مما لديك الان تبدأ بمواكبة الواقع وعيشه وهذا العيش وهذه التجربة تجعل المزيد من الاحتمالات تتجلى لانها متجسدة وحاضرة وموازية لحل حدث

الان مشاعرك هي التي يجب ان تحركك بطبيعة الحال

لذلك عندما تمتلك مشاعر حب تجاه ما تريد تتجلى الخيارات الحاضرة امامك ، البعض يشرعون بعيشها واخرون يخافون ولكن بمجرد ان تتولد المشاعر الحقيقية تجاه ما تريد تبدأ الخيارات بالتجلي وما ان تبدأ بعيشها حتى تكون باباً لعدة ابواب "عدة خيارات" وما أن تختار وتجرب بصدق حب ومشاعر حتى تبدأ السلسلة بالترابط نحو ما تريد

وتذكر دائماً ان الأولوية للشعور لا للشيء بعينه ، البعض يريد شيئاً بعينه أو شخصاً بعينه وليس خطأ ، ما يهم وما هو الأهم هو نوع التجربة ، اما حصرها بشيء دون غيره تضييق لوفرة الاحتمالات

#تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
البعض يهتم لشيء بعينه
حاصراً كل شعور السعادة فيه وحتى يحصر عقلك السعادة في شيء دون غيره عليه ان يقوم بالتباين ، ان يضع فرقاً بين هذا الشيء وغيره

وهذا ما يخلق الحرمان فتعيش الحرمان ما لم تحصل على الشيء بعينه ، لذلك ما يهم هو نوع التجربة الشعورية

مثلاً
عندما تهتم بفكرة ان تذهب في نزهة ، تختار مكاناً محدداً ، ربما يمنعك سوء المواصلات من الذهاب اليه فتمتنع فتُحرَم !

لذلك ما يهم هو فكرة ان تقوم بنزهة ، هو شعور القيام بنزهة فتذهب الى اي مكان يعد نزهة لتعيش التجربة ، ربما تكتشف اشياء جديدة وربما تكون تجربة اكثر سعادة وهذا انفتاح على الحياة

المنفتحون على الحياة تكون خياراتهم اكثر وفرة لذلك يكونون اكثر سعادة

وذلك بأن تهتم بنوع التجربة أكثر من الاشياء بعينها

تنوير

فيسبوك
https://www.facebook.com/fromlighttolight/

@from_light_to_light
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أيها الساقي اليك المشتكى
قد دعوناك وإن لم تسمعِ
♥️🎶
2024/10/07 16:27:11
Back to Top
HTML Embed Code: